بالصور.. جناح السعودية في بينالي البندقية 2019
افتتح معهد مسك للفنون بدعم من وزارة الثقافة، الجناح السعودي المشارك في مهرجان بينالي البندقية ٢٠١٩، والذي يمثل أحد أبرز التجمعات للحوار الثقافي على مستوى العالم والذي يهتم بدعم الفنون المعاصرة كالرسم والنقش والتصميم والنحت والموسيقى، وذلك ضمن أهداف السعودية في تمكين وتشجيع المشهد الثقافي وتعزيز وصوله عالمياً.
افتتاح جناح السعودية في بينالي البندقية 2019
افتتح الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي، رئيس مجلس إدارة "معهد مسك للفنون"، جناح السعودية المشارك في فعاليات الدورة الـ58 لـ"مهرجان البندقية للفنون" والذي يقع مركزه بمدينة البندقية في إيطاليا، وذلك بإشراف وزارة الثقافة وتنفيذ "معهد مسك للفنون"، حيث يعرض جناح السعودية في مهرجان بينالي البندقية والذي يستمر حتى 24 نوفمبر 2019، 50 ألف قطعة فنية في بينالي البندقية لفهم العيش في أوقات مثيرة للاهتمام.
وحضر افتتاح مشاركة المملكة في مهرجان البندقية وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات نورة الكعبي، وعدد من المسؤولين وجمع من الفنانين المشاركين في المهرجان، حيث تجول وزير الثقافة بالمعرض المشارك في جناح المملكة، واستمع الجميع لنبذة عن السعودية وعن طبيعة العمل الفني المشارك تحت عنوان "بعد توهم".
العمل الفني السعودي "بعد توهم"
تأتي مشاركة المملكة في المهرجان استجابة للموضوع الرئيسي الذي طلبت فيه إدارة مهرجان البندقية التعبير عن دور الفن في فترات الأزمات والتقلبات السياسية، حيث يحمل العمل الفني السعودي "بعد توهم" والذي تقدمه الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي، ويتكون من 50 ألف قطعة، الاحتمالات اللانهائية للوصول إلى الهدف ومعرفة الذات بعد مراحل الشك وعدم اليقين، في محاولة لاستعادة الثقة والتفاؤل، ولقد جاء عنوان المعرض مستلهما من وصف "زهير بن أبي سلمى" لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلا "وقفت بها من بعد عشرين حجة.. فلأيا عرفت الدار بعد توهم".
وفي شرحٍ لمفهوم المعرض السعودي المشارك، تتركز فكرته على السعي وراء فهم "العيش في أوقات مثيرة للاهتمام"، وهي الفكرة التي تستثير حتماً وباستمرار الغموض الكامن في مصطلح "مثير"، حيث يعكس المعرض الحالة السعودية تاريخياً وثقافياً ومراحل تطور ذلك بالأدلة البصرية، لمواجهة أي أفكار تحصر أهمية السعودية في لحظات محدودة.
إصدار كتيب خاص
يُذكر بأن المعرض السعودي المشارك في المهرجان، سيصاحبه إصدار كتيب خاص يحمل عنوان "بعد توهم" لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المشارك، حيث يستهل الكتاب بمقدمة عن تطور الحركة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، والتطلعات المستقبلية التي تسعى إليها في هذا المجال، يلي ذلك استعراض لوجهة نظر عدد من المفكرين المحليين والعالمين حول دور الخيال والوهم في فتح أبواب جديدة إلى المعرفة، مستندين إلى شواهد من التراث والتاريخ العربي، وذلك من خلال عدد من المقالات حول هذا الموضوع.