"ليغاسي ماشين سبليت إسكيبمنت" أجدد ابداعات MB&F
تقدم "إم بي آند إف" MB&F إصداراً محدوداً جديداً من 33 قطعة، من آلة قياس الزمن "ليغاسي ماشين سبليت إسكيبمنت"، مصنوعاً من التيتانيوم الدرجة 5، مع ميناء بجمال مذهل معالج بتقنية "سي ڨي دي" باللون الأخضر. ويلتقط تشطيب الميناء بنمط أشعة الشمس الضوء من الزوايا المتناوبة، ليتغير اللون باستمراربين درجات اللونين الأزرق والأخضر، ليمثل هذا الإصدار إضافة أكثر معاصرة إلى سلسلة آلات قياس الزمن هذه.
جاء تصميم أولى آلات قياس الزمن "ليغاسي ماشين" مستوحى من جو البهجة والتفاؤل الذي كان يخيّم على فعاليات المعارض الدولية المُقامة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وتم تصميم الميزان المعلّق لعكس وإبراز هذا الكم الهائل من المشاعر المبهجة، ويتمتع بشكلٍ عصري مختلف تماماً عن شكل نظائره في الساعات التقليدية. ومن خلال نقل الجوهرة النابضة والمثبّت وعجلة الميزان إلى الجانب المقابل للمحرّك، تبرز ساعات "ليغاسي ماشين سبليت إسكيبمنت" جانبها السحري ببراعة، وكأنها ساحر عبقري يُخفي حيله وأسرارها عن الجمهور ببراعة تامة. ومثل أي قطعة حافلة بالإعجازات البصرية الغامضة، يرجع الفضل في تصميم هذه الساعات إلى الجمع بين مبادئ صنع الساعات القديمة والحديثة.
إن حساسية ميزان الساعة والدور الذي يلعبه في دقة الوقت الذي تعرضه الساعة عاملان كافيان بالنسبة لصنّاع الساعات حتى يتجنّبوا المغالاة في الابتكار عندما يتعلّق الأمر بصناعة الموازين. ومع ذلك، نجحت العقلية المتميزة التي يتفرّد بها ستيفن ماكدونيل في مجال تصميم الساعات، الذي حاز على جائزة بفضل تصميمه لآلات قياس الزمن "ليغاسي ماشين بِربتشوال"؛ في التغلّب على التحديات الصعبة التي واجهته أثناء تصميم المنظّم الميكانيكي للساعات بتهيئة جديدة.
إن آلات "ليغاسي ماشين بِربتشوال" هي أول ساعات من إنتاج "إم بي آند إف" تعتمد في تصميمها على عنصر الميزان المنقسم، وقد طُرِحَت هذه الساعات في العام 2015. وعلى الرغم من تركيز عشاق الساعات وقتها على ميزة التقويم الدائم التي أحدثت ضجة كبيرة، إلا أن الوقت كان قد صار مواتياً للاحتفاء بميزة الميزان المنقسم مع إبداعات "ليغاسي ماشين سبليت إسكيبمنت".
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت القائمين على صناعة هذا الإصدار في صنع الميزان المنقسم، إلا أنهم لم يغفلوا عن توظيف العناصر الجمالية والكلاسيكية والدقة وجمال التصميم في هذه الساعات. وإضافة إلى ذلك، تم تصميم الجسور بحيث تحيط بالمكونات الأساسية في شكلٍ منحنٍ جذّاب مع فصوص ذهبية تزيّنها جواهر بلورية.
أما بالنسبة لجسر التوازن في هذا الإصدار، والذي يعد مكوناً مهماً في جميع إصدارات "ليغاسي ماشين"، فهو يتمتع بشكلٍ مختلف هذه المرة. ففي الإصدار الأول من آلات قياس الزمن "ليغاسي ماشين"، كان الجسر يتمتع بلمسة جمالية صناعية، ثم تطوّر ليصبح أكثر استدارة وتم تزويده بقاعدة مخروطية الشكل في إصدار "ليغاسي ماشين 101" والإصدار الأخير من آلات قياس الزمن "ليغاسي ماشين رقم 1". أما في إصدار "ليغاسي ماشين سبليت إسكيبمنت"، فالجسر يتمتع بشكلٍ مقوّس آسر من أوله إلى آخره.
أطلقت "إم بي آند إف" مجموعة آلات قياس الزمن "ليغاسي ماشين" لأول مرة في العام 2011، وهي ساعات تمثّل ثمرة إبداع صانع الساعات العبقري "ماكسيميليان بوسير"، الذي علّق على طرح هذه المجموعة بقوله: "تُرى، ما الذي كان سيحدث إذا ما كنت قد وُلدت في العام 1867 وليس في العام 1967؟ ففي الأعوام الأولى من القرن العشرين ظهرت أولى ساعات اليد، ووقتها كنت سأسعى لابتكار آلات ثلاثية الأبعاد لقياس الزمن لتستقر على المعصم، ولكن لم يكن هناك في ذلك الوقت رجل آلي مثل غريندايزر، ولا فيلم مثل "حرب النجوم"، ولا مقاتلات نفّاثة لتمنحني الإلهام. ولكن كان سيتوفر لي ساعات جيب، وكنت سأنبهر ببرج إيفل وأعمال "جول ڤيرن"، لذلك تُرى كيف كانت ستبدو آلة قياس الزمن من إنتاجي إذا كنت حياً في أوائل القرن العشرين؟ كان من الواجب أن تكون دائرية (تقليدية) وثلاثية الأبعاد (أي آلة من إنتاج إم بي آند إف)، فكانت "ليغاسي ماشين" هي الإجابة على ذلك السؤال"
شكّلت آلة قياس الزمن "ليغاسي ماشين رقم 1" تحوّلاً جذرياً من آلات قياس الزمن "هورولوجيكال ماشين" التي كانت دار "إم بي آند إف" مشهورة بها، ووضعت لنفسها مكانة جمالية متفرّدة تُضاف إلى رصيد "إم بي آند إف". تتميز هذه المجموعة من الساعات بالعلب الدائرية وموانئ اللاكيه البيضاء والحركات المزيّنة بأحزمة "جينيڨا" والحواف المصقولة لإضفاء طابع كلاسيكي على الساعات، إضافة إلى العنصر المتميز دائماً: "الميزان المعلّق" الذي يبرز جمال الساعة ويزيد من جاذبيتها.
ومنذ طرح آلات قياس الزمن "إل إم 1" التي كانت تتميز بعرض ثنائي للزمن، اكتملت مجموعة "ليغاسي ماشين" بخمس سلاسل أخرى؛ ليصبح العدد الإجمالي لها ست سلاسل. فقد طرحت آلة قياس الزمن "ليغاسي ماشين رقم 2"، والتي تميزت بمنظّميها الميكانيكيين، في العام 2013. وبعد عام، ظهرت "ليغاسي ماشين 101"، التي تمثل خلاصة جماليات مجموعة آلات قياس الزمن "ليغاسي ماشين"، والتي تضمنت أول حركة لعلامة "إم بي آند إف" تم تصنيعها داخلياً. وفي العام 2015، وصلت "ليغاسي ماشين بِربتشوال"، التي تعمل وفق آلية غاية في الدقة والتعقيد. وفي العام 2019، أطلقت "إم بي آند إف" آلة قياس الزمن "إل إم فلاينغ تي"، التي تضمنت آلية التوربيون المحلق سريع الحركة، والتي تعد أولى آلات قياس الزمن المخصصة للنساء من إبداع "إم بي آند إف".
تشترك آلة قياس الزمن "ليغاسي ماشين بِربتشوال" مع آلة قياس الزمن "ليغاسي ماشين سبليت إسكيبمنت" في البراعة التقنية، فمحرك الأخيرة مستوحى من ساعات "بِربتشوال"، ولكن مع التركيز على آلية عملها بفضل الجزء الخلفي الشفاف من علبة الساعة الذي يعكس أوج الابتكار والإبداع.
جاءت إصدارات إطلاق "ليغاسي ماشين سبليت إسكيبمنت" من الذهب الأبيض، بأربعة إصدارات محدودة تقتصر على 18 قطعة لكل إصدار، مع صفيحة ميناء بتشطيب مطروق (متجمد) باللون الأزرق أو لون الروثينيوم أو الذهب الأحمر أو الذهب الأصفر. إضافة إلى إصدار محدود من 33 قطعة، من التيتانيوم مع ميناء بتشطيب بنمط أشعة الشمس معالج بتقنية "سي ڨي دي" باللون الأخضر.
حركة تم تطويرها حصرياً لصالح "إم بي آند إف" بواسطة ستيفن ماكدونيل.
تتضمن الساعة خاصية الميزان المنقسم، مع مراعاة أن عجلة الميزان معلّقة فوق الميناء، بينما يقع المثبّت أسفل الحركة.
تتم التعبئة يدوياً عبر برميلين للزنبرك الرئيسي.
عجلة ميزان مخصصة يبلغ قطرها 14 مليمتراً، وبها براغٍ تقليدية منظِّمة أعلى الحركة.
تشطيبات يدوية تُعيد إحياء نمط القرن التاسع عشر، وزوايا شطب داخلية مصقولة توضح المهارة اليدوية؛ وحواف مصقولة؛ وموجات زخرفية بنمط جينيڤ؛ ونقوش يدوية تعكس تأثير التجمّد.
الطاقة الاحتياطية: 72 ساعة
معدل التذبذب: 18 ألف ذبذبة في الساعة/2.5 هرتز.
عدد المكونات: 314 مكوّناً
عدد الجواهر: 35 جوهرةً
تتوفر مؤشرات للساعات والدقائق والتاريخ والطاقة الاحتياطية. يوجد زر ضاغط بجوار ميناء التاريخ يُستخدم للضبط السريع للتاريخ.