سحور لاسيرين أمسية أسطورية جمعت نجوم الفن والاعلام
لم يكن سحور مجموعة لاسيرين للتجميل سحوراً عادياً، إذ جمع كوكبة كبيرة من نجوم الفن والغناء والإعلام الذين لبوا دعوة صاحبة المجموعة والمحامية ميرنا يونس في خيمة أساطير بفندق أتلاتنس النخلة-دبي، لأمسية كانت أسطورية بكل المقاييس
كوكبة من النجوم
تجاذب فيها المدعوون أطراف الحديث في أجواء رمضانية مميزة، جمعت عدد كبير من الدبلوماسيين والفنانين ورجال الأعمال وسيدات المجتمع والإعلاميين ومصممين الأزياء العالميين، إذ حملت أجواء السحور الكثير من الكواليس، خاصة في ظل وجود هذه الكوكبة من النجوم، ومنهم الفنانة لبلبة والفنان قصي خولي والفنان وليد توفيق الفنان معتصم النهار والفنانة صفية العمري والفنانة ايمي سمير غانم والفنانة وفاء عامر والفنانة دينا حايك والفنانة رجاء الجداوي والفنانة لاميتا فرنجية والفنانة حياة الإدريسي والفنان علاء زلزلي والفنانة صباح الجزائري والفنانة أروى وغيرهم من الوجوه البارزة التي أضافت نكهة خاصة على السحور
إهداء سيدة الأعمال ميرنا يونس للهلال الأحمر الإماراتي
تخلل السحور الكثير من الفقرات والأحداث الشيقة، وكان أبرزها إهداء سيدة الأعمال ميرنا يونس للهلال الأحمر الإماراتي كسوة الكعبة والتي تقدر قيمتها بأكثر من 6 مليون درهم، وتعد هذه المرة الأولى التي يستلم فيها الهلال الأحمر تبرع غير مادي، وسيتم إقامة مزاد علني لبيع الكسوة، ليذهب ريعها للمحتاجين حول العالم، في مبادرة منها بمناسبة عام التسامح، وقد افتتحت سيدة الأعمال والمحامية ميرنا يونس كلمتها بتوجيه التهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي، بمناسبة عُقد قران كل من ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وأخويه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد نائب حاكم دبي ونائب رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ورئيس اللجنة الأولمبية في الإمارات، متمنية دوام الخير والأفراح في الإمارات.
وأضافت: تحتضن الإمارات على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم وتسود المودة بين الجميع في دولة تعد نموذجا رائدا في التسامح والتعددية، فهي الوحيدة التي استحدثت وزارة للتسامح هي الأولى من نوعها عالميا، وهذا ما جعلها مقصداً للجميع من مختلف بلدان العالم، بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو دينه، لتكون بمثابة عاصمة عالمية يلتقي تحت سقفها حضارات الشرق والغرب
.
كما أكدت على أن الهدف الرئيسي لهذه الأمسية ليست فقط لتناول السحور مع الأصدقاء من أهل الفن ، والاعلام وسيدات ورجال المجتمع؛ وإنما يحمل هدف أكبر من ذلك وهو مساعدة كل من هم في حاجه للمساعدة، وأن نرسم البسمة على وجوه الكثير ممن غابت عنهم هذه الإبتسامة، وأن نصنع فرقا ولو بسيط في صنع حياة أفضل لكل من هو محتاج لذلك، وهذا ما تعلمناه قادة دولة الإمارات العربية الكرام، ونسعى دائما لتنفيذه.
كاميرات الصحافة والاعلام كانت متواجدة في كل مكان، لإجراء حوارات مع الفنانين حول الأعمال الدرامية التي شاركوا فيها هذا العام، ليصبح سحور لاسيرين بمثابة نقطة التقاء النجوم من جميع أقطار الدول العربية.