بعد تكرارها الأسلوب نفسه... هل أصبحت إطلالات كيت ميدلتون مملّة؟
من منا لا يواجه الحيرة في إختيار إطلالاته أغلب أيام السنة للذهاب إلى العمل أو للخروج مع الأصدقاء. هذه المعضلة لا تقتصر علينا فقط بل أيضاً على أفراد العائلة الملكية وخصوصاً النساء اللواتي عليهنّ إختيار أزيائهنّ بعناية لعدم خرق القواعد البروتوكولية الكثيرة.
فهل لهذا السبب يعتبر البعض أن إطلالات دوقة كمبريدج كيت ميدلتون أصبحت مملّة، بعدما باتت تكرر الأسلوب نفسه في أغلب الأحيان؟
كيت الدوقة تعتمد خطاً أكثر كلاسيكية ورقياً
منذ إعلان خطبتها بالأمير وليام لاحظنا تغيّراً واضحاً في إطلالات كيت، التي تخلّت عن الإطلالات الكاجوال التي إعتادت عليها، وإعتمدت لنفسها خطاً أكثر كلاسيكية ورقياً. ورغم إختيار لأزيائها من دور أزياء عدة، إلا أن الدار المفضلة لديها تبقى ألكسندر ماكوين، إذ تلجأ ميدلتون إلى هذه الماركة لإختيار الفساتين والمعاطف الأنيق لتتألق بها في أهم المناسبات. لكن هذا الأمر أوقعها في بعض الأحيان بخطأ التكرار إذ أطلت بتصاميم تشبه بعضها، مثلاً مؤخراً ظهرت في حفل الربيع في حديقة قصر باكنغهام بفستان معطف أو coat dress بقصة الـ double-breasted وتنورة الكسرات من تصميم Alexander McQueen، يشبه كثيراً ثوباً باللون الأبيض أطلت به في العامين 2010 و2011 من تصميم ماكوين أيضاً.
كما نذكر إطلالة كيت بفستان أسود من الدانتيل من Dolce&Gabbana يشبه كثيراً فستان من الدار نفسه أطلت به باللون البرغندي، حتى الاكسسوارات كانت متقاربة جداً.
3 فستانين متشابهة بألوان مختلفة
حتى وصل الأمر إلى إطلالتها بالفستان نفسه ولكن بلونين مختلفين، بفستان أخضر من تصميم Emilia Wickstead، كانت قد ارتدته سابقاً إنما باللون البنفسجي الفاتح في أوكتوبر 2017 خلال جولة أوروبية مع الأمير هاري وطفليها الأمير جورج والأميرة تشارلوت. كما أنها تملك فستاناً ثالثا مشابهاً جداً باللون الأزرق الـAquamarine من تصميم ويكستيد أيضاً.