أوائل الطبيبات السعوديات في مجالات مختلفة
امتلكت الطبيبات السعوديات الطموح والجرأة لخوض غمار كافة المجالات الطبية في التخصصات المختلفة، وبالتالي تعددت أسماء أوائل النساء السعوديات الطبيبات بحسب تخصصاتهن، ومن ذلك اخترنا لكم 5 طبيبات هن من أوائل الطبيبات السعوديات في مجالات مختلفة.
الدكتورة آمال بدر الدين
تعد الدكتورة آمال بدر الدين السماري، أول طبيبة سعودية تخصصت في طب الأطفال، علما بأنها قد درست في ثلاث جامعات للحصول على شهادة الطب، وهي جامعة الأزهر وجامعة القاهرة قبل أن تنتقل إلى جامعة فيينا لإكمال دراستها وكانت حينها جامعة فيينا تضم مئة شاب سعودي إلى جانبها فكانت الفتاة السعودية الوحيدة بالجامعة، ولقد عملت بعد تخرجها في مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الشميسي، ثم تم تعيينها كمعيدة رسميا بجامعة الملك سعود فدرسَت أول دفعة طب من الطالبات السعوديات وعددهن 22 طالبة، فيما قامت الدكتورة آمال بعدد من الأنشطة بهدف التثقيف الصحي، حيث نشرت كتاب الرعاية المثالية لصحة الطفل في 1996، ثم لجأت إلى الإعلام المرئي كونه أوسع النوافذ لنشر هذه الثقافة وقدمت الكثير من البرامج التثقيفية الطبية في التلفزيون.
الدكتورة نورة رشاد
تعتبر الدكتورة نورة رشاد أول طبيبة سعودية تتخصص في جراحة الأوعية الدموية، ليس ذلك فحسب بل نجحت في تسجيل اسمها ضمن أشهر أطباء العالم في وقت مبكر من عمرها، لكونها أول وأصغر طبيبة عربية سعودية تتخصص في جراحة الاوعية الدموية، وجاء ذلك بعد عملها في أبحاث رفع الجهوزية الطبية للتعامل الجيد مع مرضى السكري المعرضين لبتر أطرافهم، فيما قدمت الدكتورة رشاد تجارب مطورةً في علاج بتر الأطراف في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى دعوتها لعرض طريقة علاجها التي تتميز بالابتكار والخروج عن إطار المألوف في هذا المجال، فحصلت على جائزة باسم المملكة في نيويورك، بالإضافة إلى تقديم جامعة هارفارد لها دعوةً مفتوحةً للعمل والبحث، كما كرمتها الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة الطبيبة ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا في المجتمع.
الدكتورة صديقة كامل
تعد الدكتورة صديقة كامل هي أول طبيبة سعودية في تخصص النساء والولادة، بل تعد اسم لامع في تاريخ الطب النسائي بالسعودية، كونها من الطبيبات السعوديات الأوائل اللواتي التحقن بالعمل في وزارة الصحة، التي ابتعثتها إلى ايرلندا للتخصص في أمراض النساء والولادة، وكانت صاحبة فكرة مشروع تأسيس أول مستشفى نسائي متكامل يضم أقساما متنوعة بكوادر نسائية، والذي كان الأول من نوعه في المملكة وتم افتتاحه رسميا بعام 1983، ولم يتوقف طموحها عند هذا الحد بل توجهت إلى بريطانيا وتخصصت في مجال أطفال الأنابيب، وحصلت على زمالة الجامعة الدولية لأمراض النساء والعقم من الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح أول طبيبة سعودية متخصصة وعاملة في هذا الحقل.
الدكتورة سامية ميمني
تعد الدكتورة سامية ميمني هي أول جراحة سعودية تتخصص في جراحة المخ والأعصاب، انطلاقا من إصرارها على أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال بسبب وفاة والدها في حادث مروع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة، وذلك بانضمامها لجامعة من أعرق جامعات الطب في امريكا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج، علما بأن الدكتورة ميمني كان لها أكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي، فيما عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها ولقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر، وحصلت على عدد من براءات الاختراع ومنها اختراعها لجهاز الاسترخاء العصبي.
الدكتورة فاطمة آل نصر الله
حققت الدكتورة فاطمة آل نصرالله الريادة في تخصصها بطب الأسنان والفكين، وحصولها على الماجستير في جراحة الوجه والفكين، وذاع صيتها في هذا المجال بعد ابتكارها "المثلث الصحيح" لعلاج حالات التشوه في الشفة الأرنبية، ويعد هذا الابتكار للطبيبة السعودية فاطمة آل نصرالله التي تعمل استشاري مساعد في جراحة الوجه والفكين في مدينة الملك سعود الطبية، الأول عالميا، حيث نجحت في تقييم وتحليل جراحة وعلاج تشوهات الشفة الأرنبية لأول مرة بالعالم، واستطاعت أن تقدم طريقة جديدة لتقييم وتحليل مفصل بإحدى الطرق الجراحية لعلاج الشفة الأرنبية، فيما أظهر التقييم الذي أجرته نتائج مبهرة في علاج التشوهات.