مواقف تراجع فيها عمرو مصطفى عن قرارته.. أبرزها اعتزال التلحين!
فاجئ المطرب والملحن عمرو مصطفى متابعيه بالأمس، بقرار اعتزاله التلحين والتركيز الفترة المقبلة على الغناء، وطرح ألبوم كامل له خلال العام الجاري، إلا أن متابعي الملحن المصري الشهير أكدوا أنه من الممكن أن يتراجع عن هذا القرار قريبًا، مثلما كان يفعل في بعض مواقفه، وخاصة وأنه قد أعلن بالفعل قبل أيام تقديم ألحان جديدة.
عمرو مصطفى واعتزال متكرر
فلم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها مصطفى اعتزال التلحين، ففي عام 2017 أكد عمرو مصطفى أنه سيعتزل التلحين لأي فنان آخر، وأنه سيتفرغ للغناء فقط والأولوية لديه وقتها هي الانتهاء من ألبومه الجديد، مُشددًا حينها على أن هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه، لكنه فاجئ الجمهور بعدها بالتراجع وتقديم أعمالًا غنائية من ألحانه.
التراجع عن الهجوم على شيرين
التراجع في القرارت والمواقف، بات مبدأ مرتبطًا بعمرو مصطفى، فكلما يقرر إثارة الجدل تجاه أي موضوع، لم يمر وقت طويل إلا ويتراجع عن موقفه، وكان من أشهر تلك المواقف عندما شن هجومًا كبيرًا على المطربة شيرين عبد الوهاب وبات يصرح تصريحات مهينة لها في عدد من اللقاءات التلفزيونية، كما قررت هي الرد عليه أيضًا.
إلا أن عمرو قرر فجأة مسامحة شيرين عن تصريحاتها ضده، وأكد في إحدى ندواته في أبريل 2017، أن شيرين "بنت بلده" وأضاف: "ممكن تكون لحظة غضب ومش عيب ان الواحد يقول انه غلطان ويعتذر"، كما تعاون معها في إحدى الإعلانات الدعائية التي كانت بصوتها، ومهداة للفنان الراحل أحمد زكي.
لكن سرعان ما عاود الهجوم عليها مرة أخرى بعد نشر أخبار حول تعاونه معها في ألبومها "نساي"، وقال إنه لم ولن يلحن لها، واصفًا تلك الأخبار بالاستفزازية، وسخر منها قائلاً: "أهديها أغنية كاظم الساهر حافية القدمينن".
أزماته مع عمرو دياب
أيضًا كان من أشهر المواقف التي عاد فيها عمرو مصطفى عن قراراته، كانت خاصة بعدم التعاون مع عمرو دياب، قال مصطفى وقتها إن دياب حرّف إحدى أغنياته التي قدمها له بأحد الألبومات، ولم يأخذها منه بسبب مشكلة في العقود والتنازلات، ثم قدمها مُحرفة، لكن بعد 5 سنوات عاد عمرو مصطفى في 2017 للتعاون مع الهضبة في ألبوم معدي الناس.
كذلك مؤخرًا شن عمرو مصطفى هجومًا حادًا على الهضبة بعد استخدام إحدى الأغنيات التي لحنها له، في إعلان دعائي لأحد شركات المحمول، مؤكدًا حينها أنه قرر مقاضاته من أجل حقوق الملكية، لكنه سرعان ما تراجع عن القرار وأكد أن الأمر كان سوء تفاهم.