إيجابيات وسلبيات الحمل بعد الأربعين

إيجابيات وسلبيات الحمل بعد سن الأربعين

ريهام كامل
8 يوليو 2019

لأسباب عديدة قد تتأخر المرأة في الحمل إلى بعد سن الأربعين، منها العقم، تأجيل الحمل لحين إستقرار الزوجين ماديا وهنيا كما يفعل البعض، ولا يهم السبب في تأخير المرأة عن الحمل حتى سن الأربعين ولكن ما يهم هو دخولها بالفعل فيه وتطلعاتها لحدوث الحمل

حقائق عن الحمل بعد سن الأربعين

توجد حقائق هامة عن الحمل بعد سن الأربعين، وتشمل هذه الحقائق السلبيات والإيجابيات

سلبيات الحمل بعد سن الأربعين

أكد الأطباء المختصين على أن هناك بعض السلبيات التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة في الحمل بعد سن الأربعين وهي

  • قد يحدث الحمل بعد سن الأربعين فلا يوجد إستحالة في ذلك كما في كثير من الحالات
  • الحمل بعد سن الأربعين يعرض المرأة للعديد من المخاطر الصحية كالإصابة بالسكري ومضاعفاته، وارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل
  • الحمل بعد الأربعين قد يعرض الأجنة للتشوهات الخلقية
  • يزيد الحمل بعد سن الأربعين من إحتمالات ولادة أطفال بمتلازمة داون أو طفل منغولي وذلك نتيجة لمشاكل الكروموسات التي تسبب الأمراض الوراثية
  • تزيد إحتمالات الولادة المبكرة، والإجهاض، مع الحمل بعد سن الأربعين
  • حدوث مشاكل في المشيمة
  • إرتفاع إحتمالات إصابة المرأة بسرطان الثدي، حيث أكدت كثير من الأبحاث الطبية أن الهرمونات التناسلية في ما بعد سن الأربعين تهدد المراة وتعرضها للاصابه بسرطان الثدي

إيجابيات الحمل بعد سن الأربعين

  • وصول الأم لمرحلة النضج التي بها تستطيع تحمل مسؤولية الأطفال كاملة ومن كل النواحي
  • تحقيق المرأة لأمنياتها وذاتها وتفرغها لحلم الأمومة مع عدم تعارض ذلك مع مستقبلها المهني
  • يعزز من جمال المرأة
  • وصول الأبوين إلى مستوى مادي ومعيشي جيد وتحقيق الأمان لأطفالهما وتوفير حياة كريمة لهما

قرار الحمل بعد سن الأربعين

يجب على المرأة أن تستشير طبيبها قبل الحمل بعد سن الأربعين، وإذا كان تأجيل الحمل لأسباب خاصة بها بزوجها ولا تمت حالتهما الصحية عليها الإدلاء له بذلك ليقوم لها بالإختبارات اللازمة التي تطمئنها على عدم وجود موانع للحمل بعد سن الأربعين فيما بعد، مع الإلتزام بتوصياته