بطلا الدراما التركية حريم السلطان في حوار خاص
بدأ ليلة أمس عرض الموسم الجديد من الدراما التركية حريم السلطان حصريا على OSN ياهلا! HD -وتدور أحداثه خلال فترة القرن السادس عشر، ويروي قصة حب جمعت السلطان سليمان وإحدى جارياته التي تصبح لاحقاً زوجته، وذات نفوذ وتأثير كبير في حياته والدولة العثمانية بأكملها. وقد حصد المسلسل جوائز الأيمي التركية لهذا العام.و هو من أكبر الانتاجات في مجال الدراما التركية نظرا لطبيعة العمل التاريخية. لا تفوتوا هذا الحوار الخاص مع السلطان سليمان والسلطانة هيام بطلا المسلسل:
السلطان سليمان
ما الذي جذبك للقيام بهذا الدور خاصة وأنك تجسد شخصية رجل كان من أقوى الرجال الذين تركوا أثراً كبيراً في التاريخ التركي؟
أظن أن السبب الأهم لقبولي هذا الدور هو العمل ككل لكونه يروي قصة تاريخية، وشخصية السلطان سليمان القانوني التي ألعبها، والفترة التي عاش خلالها جعلتي أوافق من دون أي تردد.
ماذا بإمكانك أن تخبرنا عن السلطان سليمان؟
سليمان القانوني هو السلطان العاشر للامبراطورية العثمانية التي كانت الأقوى في ذلك العصر، وقد حكمها على مدى فترة طويلة من الزمن. ومما يميز شخصيته أنه كان ذكياً جداً، وحازماً ومتعلماً بشكل جيد ويحب العمل كثيراً بالإضافة إلى أنه كان قائداً مخلصاً. بالعموم لقد كان هادئاً إلا أنه عندما يغضب كان يتخذ في بعض الأحيان قرارات متسرعة وقوية. كما أنه كان شاعراً ومصمماً محترفاً للمجوهرات التي كان يحبها كما يعرف عنه عشقه للحريم.
هل واجهتك أي صعوبات أثناء تصوير العمل؟
الحلقة الأولى من أي مشروع بالتأكيد هي الأصعب لأن الجميع يحاولون تقديم أفضل ما لديهم. لقد كان التصوير ممتعاً للغاية، كما أن فريق العمل والممثلين ضم نخبة من المبدعين إلى جانب المخرجين وفريق الانتاج. ولهذا يمكنني القول أننا لم نواجه صعوبات كبيرة تذكر.
هل كانت هناك رسالة رغبتم في إيصالها للجمهور؟
لا، لم يكن لدينا مهمة أو رسالة محددة نرغب في إيصالها. لقد كنا نعمل بكل ما نملك من قوة لكي نقدم للجمهور عملاً تلفزيونياً جيداً. وأنا سعيد جداً أن الناس أصبحث مهتمة بقراءة التاريخ من جديد لمعرفة المزيد، فقد أصبحت الكتب التاريخية من أكثر الكتب مبيعاً في الأسواق وذلك لأن الناس رغبت في معرفة المزيد عن حياة السلطان وهيام وإبراهيم.
هل يفاجئك أن تعلم أن هذا المسلسل حقق نسبة مشاهدة عالية جداً في العالم العربي؟
لقد مررت بهذه التجربة من قبل عندما شاركت في بطولة مسلسل "ويبقى الحب" ولقد شعرنا بسعادة عارمة للنجاح الذي حققناه. وأنا أشعر بالسعادة أيضاً لما حققه مسلسل حريم السلطان من نجاح في العالم العربي وبأنه نال إعجاب الجمهور.
ما هي المشاريع الجديدة التي تعمل عليها حالياً؟ وهل يمكننا أن نتوقع جزء ثالث من حريم السلطان؟
إنني أصب كل تركيزي حالياً على مسلسل "حريم السلطان"، حيث أننا نعمل بشكل متواصل حتى ننهي هذا العمل ولهذا فلا وقت لدي حالياً للمشاركة بأية أعمال أخرى. أما بالنسبة للقيام بجزء ثالث فهذا الأمر ممكن لأننا لا زلنا نقوم بالتصوير.
هل لديك أي مخططات للمشاركة في مسلسل عربي؟
إذا تم تقديم أي عرض جيد وكان لدي الوقت الكافي فإنني بالتأكيد أرغب في المشاركة ولكن حالياً لا توجد أي مخططات.
السلطانة هيام
ماذا يمكن أن تخبرينا عن دورك في هذا العمل؟
أظن أن هيام تشبه لاعب الشطرنج الجيد، فهي تمتلك قدرة كبيرة على التخطيط واختيار الوقت المناسب. هي تعرف جيداً أين ومتى يجب أن تكون عندما تريد تحقيق هدف ما، فهي لا تفكر على طريقة "إذا كان هذا الطريق لا يوصلني إلى الهدف فإنني سأختار طريقاً آخر" لأنها تعرف جيداً الطريق الذي اختارته وكيف يمكنها التغلب على أي نوع من الصعوبات.
ما الذي جذبك للعب هذا الدور؟
القصة وفكرة العمل.. إن أول ما أحسست به عندما بدأت العمل هو أن جميع العاملين في هذا المشروع وضعوا جزء من روحهم فيه وأحبوه، الأمر الذي جعلني مولعة به. إنني بالتأكيد أحببت شخصيتي في العمل وشعرت بالإطراء والسعادة للعب دور "هيام"، وذلك لأنها كانت شخصية حقيقية أثرت بشكل كبير في التاريخ.
هل واجهتك أية صعوبات أثناء التصوير؟
بما أن هذا العمل تاريخي فهو يتطلب الكثير من المكياج والعناية بالمظهر، ولهذا فإن التحضيرات غالباً ما تأخذ وقتاً أطول ومع ذلك فإنني أشعر بالسعادة لكوني جزء من هذا العمل. كما أن فريق العمل يضم نخبة من المحترفين اللطفاء أيضاً، فما أن تواجهني أية صعوبات حتى يقدموا لي المساعدة.
هل واجهتِ أية اعتراضات من عائلتك أو أصدقائك على الدور الذي تلعبينه في هذا المسلسل بشكل عام؟
لقد واجهت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية وخصوصاً من والدي لأنه يهتم بالتاريخ جداً ولهذا فقد تابع المسلسل بشكل كامل.
كيف تمضين وقتك بعيداً عن التصوير؟
إنني أمثل في معظم وقتي، وعندما أكون في المنزل أمضي كثيراً من الوقت في قراءة مشاهدي أو أذهب إلى النادي الرياضي أو أسترخي في البيت. هذا هو كل ما أفعله خلال أيام الأسبوع الستة وفي يوم عطلتي السابع أقابل أصدقائي وأقاربي، وأمارس الرياضة وأقرأ المزيد من النصوص.
مصدر الحوار:OSN