4 تفاصيل أحببناها في فيلم "الناظر" لن تتكرر مجددًا في أي عمل مشتق منه..ثنائية جواهر وسيد أبرزها

سما جابر

8 فبراير 2023

فيلم "الناظر" يعد من أشهر الأفلام الكوميدية في السينما المصرية التي طرحت خلال الربع قرن الماضي، ويعد أيقونة مميزة في تاريخ كل نجم من الذين شاركوا فيه، حيث إننا لن نمل من تكرار مشاهدة الفيلم الشهير مع كل عرض تلفزيوني له، كما أن العمل ارتبط عرضه في المناسبات والأعياد، حيث أنه ينجح في كل مرة في أن يجمع الأسرة معًا أمام شاشة التلفاز للاستمتاع بحالة الضحك التي لا تنتهي.

وخلال الساعات الماضية أثار فيلم "الناظر" ضجة بين جمهوره بعد الحديث عن تقديم جزء جديد منه يناقش حياة "ابن الناظر" الذي انتهت أحداث الفيلم الأصلي بولادته، وبالرغم من أن المخرج والمنتج مجدي الهواري قد أكد أن الفكرة مطروحة للعمل بالفعل، إلا أن الجمهور قد رفض إعادة تقديم عمل جديد مشتق من العمل الأصلي، من أجل الحفاظ على نجاح الفيلم الذي قام ببطولته النجم الراحل علاء ولي الدين وحقق نجاحًا كبيرًا.

أيضًا من بين الأشياء التي تسببت في إثارة ضجة كبيرة حول تقديم فيلم جديد مشتق من "الناظر"؛ كان تردد قيام الفنان أكرم حسني ببطولة الفيلم، وتجسيد شخصية ابن الناظر، إلا أن أكرم حسني قد حرص بالأمس على نفي هذه الأنباء عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وأكد أنه لم يتعاقد على الدور وأن ذكر اسمه ربما يكون لكونه مرشح فقط لا غير، وتزامنًا مع أنباء العمل على تقديم فيلم مشتق من "الناظر"، نرصد أبرز 4 أشياء أحببناها في الفيلم الأصلي ولن تتكرر في الفيلم الجديد في حال تم إنتاجه بالفعل.

أكرم حسني ينفي تقديم فيلم جديد مشتق من فيلم الناظر

ثنائية جواهر وسيد ضاهي

من أكثر الأشياء التي أحببناها في الفيلم الأصلي كانت الثنائية التي جمعت شخصية جواهر والدة صلاح، مع سيد ضاهي وكيل المدرسة، والذي قام بدوره النجم حسن حسني، حيث إن جواهر في الفيلم قررت أن تحمي ابنها وتساعده في السيطرة على المدرسة من خلال التقرب للوكيل الذي كان يريد أن ينفرد بإدارة المدرسة ويبعد صلاح عنها، وذلك في إطار من الكوميديا، حيث كانت المشاهد التي جمعت بين جواهر وسيد، من أكثر المشاهد التي تسببت في إضحاك المشاهدين، واعتبر الجمهور والنقاد وقتها أن الراحل علاء ولي الدين نجح بقوة في تقديم دور امرأة، سواء على مستوى الملامح أو الأداء المميز.

أجواء المنافسة بين المدرستين

من بين الأشياء التي كانت محل إعجاب الجمهور في الفيلم الأصلي ولن تتكرر في العمل المنتظر التحضير له؛ كانت أجواء المنافسة بين مدرسة عاشور ومدرسة الفتيات المجاورة لها، فبعد أن قام الشاب صلاح بإدارة مدرسة والده، قرر أن تشترك المدرسة في إحدى المسابقات مع المدرسة المجاورة، وبالرغم من فارق المستويات بين طلاب المدرستين، إلا أن أجواء المنافسة بينهما تميزت بالعديد من المشاهد الكوميدية، إضافة إلى بث الطاقة الإيجابية، حيث في النهاية حرص طلاب مدرسة عاشور على بذل مجهود من أجل المنافسة بقوة أمام مدرسة الفتيات المتميزات على المستوى العلمي.

تحول الناظر صلاح الدين عاشور من شاب ساذج لمدير ناجح

خلال الفيلم شهدنا مراحل تحول شخصية صلاح من شاب ساذج تسبب والده في تدمير شخصيته بسبب قسوته معه، وإبعاده عن أصدقائه؛ إلى مدير ناجح تسبب في التأثير في كل من حوله، فبعد وفاة الأب "عاشور" تاركًا لنجله إرثًا وهو إدارة المدرسة التاريخية، قرر صلاح أن يخرج من سلطة أبيه ويفعل كل ما لم يستطع فعله في الماضي، كما حرص على تسلم إدارة المدرسة والاستعانة بأهل الخبرة والثقة، ومنهم وكيل المدرسة الذي قام بدوره النجم حسن حسني، إضافة إلى صديقه وجاره عاطف، وأيضًا مجموعة من المدرسين الذين تعرف عليهم وكانوا حريصين على الرفع من شأن المدرسة.

كما قرر صلاح أن يستكمل دراسته ليكون مؤهل للإدارة، إضافة إلى وضع قواعد جديدة جعلت الطلاب يتمسكون أكثر بفكرة الدراسة والتنافسية للوصول، فمراحل تحول صلاح من شاب ساذج إلى مدير ناجح كانت من أكثر الرسائل التي عشنا معا وأعجبتنا وأثرت فينا طوال السنوات الماضية.

كوميديا محمد سعد "الجديدة"

من أكثر النجوم الذين أثاروا ضجة وقت عرض فيلم "الناظر" كان الفنان محمد سعد الذي قدم شخصية اللمبي لأول مرة ضمن هذا العمل، وساهم في صنع حالة كبيرة من الكوميديا ضمن الأحداث، بسبب تلقائيته وإفيهاته غير التقليدية، حيث بات حديث الجمهور وقتها وحتى الآن أيضًا، ونجح بعد هذا الفيلم في استثمار نجاح شخصية اللمبي فكررها في أكثر من عمل مثل فيلم "اللمبي" و"اللي بالي بالك" وغيرها ومن الأعمال الأخرى التي ظهر فيها اللمبي ولكنها لم تجد نفس الانتشار والنجاح الذي حققه لأول مرة في "الناظر"، حيث إن الجمهور وقتها اعتبر أن ما يقدمه محمد سعد جديدًا ومميزًا، لكن بعد ذلك لم يجدوا في الأمر أي جديد أو تطوير.