كلاب الأميرة آن "الشرسة" تٌعرضها للمساءلة القانونية
تهوى الأميرة الملكية آن Princess Anne تربية الكلام الشرسة، والتي تضعها بشكل مستمر تحت طائلة القانون، نتيجة الحوادث المتكررة.
ذكرت صحيفة The Sun، أن كلب الأميرة الملكية آن، من فصيلة بول تيرير Bull Terrier "هاجم كلب صيد، وغرس أسنانه في أذنه وعضه في ساندرينجهام".
يٌقال إن الحادث وقع في يوم Boxing Day، وهو اليوم التالي لأعياد نهاية العام، الشهر الماضي. وبحسب ما ورد كان أفراد العائلة المالكة يطلقون النار على طائر التدرج Pheasant، وهو نشاط ريفي تقليدي في مزرعة نورفولك، عندما وقع الهجوم.
ووفقًا للصحيفة، نجا الكلبان من الحادث، لكن الأمر كان مزعجًا، ورفض قصر باكنغهام التعليق على الحدث.
وقال مصدر لـ The Sun البريطانية: "إن إطلاق النار في يوم Boxing Day هو حدث عائلي ضخم، لذا اصطحبت آن كلبها معها، وفور وصوله ركض مباشرة نحو كلب الحراسة وعضه".
وهذه ليست المرة الأولى التي تصدرت فيها كلاب الأميرة آن من فصيلة Bull Terriers عناوين الصحف، ففي عام 2002، أصبحت الأميرة آن أول فرد بارز في العائلة المالكة البريطانية يُتهم بجريمة جنائية، إذ قام كلبها "Dotty" من فصيلة بول تيرير Bull Terrier، بمهاجمة وعض طفلين خلال وجودها في متنزّه وندسو، وقد أدينت الأميرة بجناية تحت بند "قانون الكلاب الخطرة"، وألٌزمت بدفع غرامة مالية قدرها 785 دولارًا.
في العام التالي، هاجم "Dotty" كلبا آخر ملكا للراحلة الملكة إليزابيث الثانية من فصيل كورجي، وقتله خلال عراك بين الكلبين الملكيين في منزل ساندرنغهام الريفي حيث تحتفل العائلة المالكة البريطانية بأعياد نهاية العام.
وأصدرت جمعية الدفاع عن الحيوان في بريطانيا حينذاك، والتي تعمل برعاية شرفية من ملكة بريطانيا الراحلة، بيانا طالبت فيه بضرورة إعدام الكلب "Dotty" وهو من أصول الكلاب الإنجليزية الشرسة تاريخيا، نظرا لاعتداءاته المتكررة ووحشيته ضد الناس وغيره من الكلاب.