الأميرة يوجين تعد ابنها ليكون أحد نشطاء البيئة في مجال ظاهرة التغير المناخي
كشفت الأميرة يوجين Princess Eugenie، وهي ابنة شقيق الملك تشارلز الثالث King Charles III ملك بريطانيا، عن أنها قد بدأت بالفعل في إعداد طفلها أوغست بروسبانك August Brooksbank، ليكون ناشطا بيئي في مجال مكافحة ظاهرة التغير المناخي، بحلول الوقت الذي سيكمل فيه عامه الثاني، وكشفت أيضا عن أن منظورها للبيئة تغير كثيرا منذ أن أصبحت أما وأنها توقفت تماما عن استخدام المنتجات البلاستيكية في منزلها.
الأميرة يوجين تتحدث عن إعدادها لطفلها ليكون ناشط بيئي
الأميرة يوجين تحدثت عن ذلك أثناء مشاركتها في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لهذا العام، وقالت عن ذلك: "ابني سيصبح ناشطا بيئيا بحلول الوقت الذي سيكمل فيه عامه الثاني، أي في غضون بضعة أيام قليلة، في النهاية سيصبح كل شيء (في عالمنا) لهم، أليس كذلك؟ كل قرار نتخذه الآن يمكنه أن يصنع فارق كبير في حياة أوغست (وغيره من الأطفال الصغار) في المستقبل".
كيف تغيرت نظرة الأميرة يوجين للعالم بعد أن أصبحت أما
الأميرة يوجين تحدثت أيضا عن أنها قد أصبحت تنظر للعالم بمنظور مختلف منذ أن أصبحت أما، واعترفت أيضا بأنها أصبحت أكثر خوفا وقلقا حيال ظاهرة التغير المناخي منذ ذلك الحين وهو ما جعلها تغير طريقة حياتها بحيث تصبح صديقة ومراعية أكثر للبيئة، وكشفت أيضا عن توقفها تماما عن استخدام البلاستيك في منزلها، وقالت عن ذلك: "لم يعد لدينا بلاستيك في المنزل، ونحاول قدر الإمكان عدم استخدامه، وأنا أحاول أيضا تعليم طفلي ذلك".
الأميرة يوجين تحذر من خطر ظاهرة التغير المناخي على الأفراد والمجتمعات الأكثر ضعفا
الأميرة يوجين تحدثت أيضا عن أملها في مستقبل أفضل للبيئة وقالت عن ذلك: "أحب أن أنظر للأمور نظرة متفائلة، أن أنظر إلى نصف الكوب الممتلئ، ولكن الحقائق والأرقام الحالية للبيئة محبطة للغاية، وغالبا ما يجعلنا ذلك نشعر بالمزيد من القلق والإحباط والكآبة".
الأميرة تحدثت أيضا عن خطورة ظاهرة تغير المناخ وكيف أن تبعات هذه الظاهرة غالبا ما تكون أكثر قسوة على الأفراد والمجتمعات الأكثر ضعفا وفقرا واحتياجا، وقالت عن ذلك: "العبودية الحديثة والاتجار بالبشر يمثلان حقا مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم. هناك 49 مليون شخص يعتبروا من ضحايا العبودية الحديثة، وجميعنا يعلم أنه في حالة تغير أو تقلب المناخ فإن هؤلاء وغيرهم الفئات الأكثر ضعفا غالبا ما يكونوا الأكثر تضررا، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأضرار والتبعات، ويتوقع أن نرى أيضا المزيد من الأزمات والمشكلات المتعلقة بالمناخ وخلال أوقات الأزمات المناخية والطبيعية، ستكون الفئات الأكثر فقرا واحتياجا أكثر، لذلك فإن العمل في مجال ظاهرة التغير المناخي يسير جنبا إلى جنب مع ذلك".
الأميرة يوجين تستعد لأن تصبح أم للمرة الثانية
يأتي ذلك بعد أن أعلن قصر باكنغهام عن أنباء حمل الأميرة يوجين في طفلها الثاني من زوجها جاك بروسبانك، وجاء ذلك في تصريح رسمي من القصر صدر لوسائل الإعلام وتحدث عن سعادة أسرة الأميرة يوجين بطفلها القادم، وتطلع طفلها أوغست لأن يصبح "شقيق أكبر".
على خطى الأمير هاري
تصريحات الأميرة يوجين بشأن المناخ بدت شبيهة إلى حد كبير بتصريحات سابقة للأمير هاري Prince Harry تحدث فيها عن أهمية العمل للحفاظ على البيئة، كما تحدث أيضا عن تغير منظوره البيئي بعد أن أصبح أب، وتحدث الأمير هاري خلال زيارة رسمية له لبوتسوانا في عام 2019.