الأميرة "نورة بنت فيصل" تنضم إلى منتدى القادة العالميين الشباب لعام 2023
تعد الأميرة "نورة بنت فيصل آل سعود" شخصية استثنائية متميزة ونموذجا رائدا في القيادة وريادة الأعمال.. ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي أيضا.. وخير دليل على ذلك اختيارها للانضمام إلى فئة القادة العالميين الشباب لعام 2023 ، حيث يعد انضمامها لتلك الكوكبة من قادة الأعمال من حول العالم، مصدر إلهام للقادة الشباب، وإنجازاً كبيراً ومصدر فخر لكافة الشباب والشابات السعوديين، وخطوة مُحفزة لهم في إطار السعي الدائم والجماعي لتحقيق مستقبل أكثر استدامة لاقتصاداتنا.
الأميرة "نورة بنت فيصل" تنضم إلى فئة القادة العالميين الشباب لعام 2023
كشفت الأميرة "نورة بنت فيصل آل سعود" مدير عام تطوير منظومة قطاع الأزياء وتنفيذ البرامج بهيئة الأزياء، عن اختيارها للانضمام إلى منتدى القادة العالميين الشباب (YGL) لعام 2023، وذلك لدورها القيادي المؤثر وإنجازاتها المتميزة في قطاع الأعمال بالسعودية، حيث نجحت في إثبات قدراتها على مستوى التميز والقيادة، ليتم إختيارها ضمن القادة العالميين المؤثرين في قطاع الفنون والثقافة والرياضة، حيث يتشارك القادة من نخبة الشباب العالميين ضمن منهج ومسؤوليات المجتمع الذي من شأنه أن يحفزهم على التفكير خارج نطاق خبراتهم ويمكنهم من إحداث تأثير أقوى كقادة.
وأعربت الأميرة "نورة بنت فيصل" عن سعادتها باختيارها للانضمام إلى منتدى القادة العالميين الشباب لعام 2023، وأشارت إلى تطلعها للعمل مع زملاءها الجدد من أبرز القادة العالميين من جميع أنحاء العالم، والتي تعد فرصة متميزة لإحداث تأثير أكبر على الصعيدين الشخصي والمهني.
علما بأن منتدى القادة العالميين الشباب (YGL) ، هو مجتمع يندرج ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي أنشأه مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "كلاوس شواب"، ولقد كشف المنتدى عن اختيار ما يقارب 100 من القادة العالميين الشباب الجدد بانجازاتهم المتميزة، والذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا من قادة الأعمال الأكثر نشاطاً وابتكاراً على مستوى العالم، منوها إلى أن قائمة هذا العام 2023 مليئة بالعقول اللامعة والقادة المتحمسين من قطاع الأعمال والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والحكومة، حيث يهدف منتدى القادة الشباب إلى إنجاز مهمة المنتدى الاقتصادي العالمي عبر تحفيز وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المصلحة العالمية العليا وبناء مستقبل أكثر استدامة، وخلق عالم يتحمل فيه القادة مسؤولية جعل المستقبل مستداما، ومواجهة التحديات المؤثرة على الاقتصاد العالمي، خاصة وأن مجتمع القيادات العالمية الشابة ينشط في العديد من المجالات الأكثر إثارة وديناميكية اليوم، وتنضوي مهمتهم على إحداث تأثير طويل الأمد.
الأميرة "نورة بنت فيصل" نموذجا رائدا في القيادة وريادة الأعمال
تعد الأميرة "نورة بنت فيصل" نموذجا رائدا في القيادة وريادة الأعمال، وهي إحدى الشخصيات المُلهمة والمُحفزة لرواد الأعمال السعوديين، وأسهمت من خلال منصبها كمدير عام تطوير منظومة قطاع الأزياء وتنفيذ البرامج بهيئة الأزياء، في رسم ملامح صناعة الأزياء السعودية، وإبراز الصناعات المحلية في عالم الأزياء، وتشجيع المصممين والمبدعين على تطوير الصناعة والإنتاج في هذا المجال.
ويأتي مشروع "بيت الثقافة العالمي" كأحدث إنجازاتها ومساهماتها الفاعلة في المشهد الثقافي السعودي، حيث كشفت خلال مشاركتها في ملتقى بيبان 23 عن أحدث مشاريعها الثقافية وهو مشروع "بيت الثقافة العالمي" مشيرة إلى أن المشروع يرتكز على السعي نحو التراث السعودي وهي الأداة الفعالة لقيادة المستقبل، معربة عن فخرها بإطلاق هذا المشروع الذي سيجمع النواحي الثقافية المختلفة في قالب إبداعي.
وعُرفت الأميرة "نورة بنت فيصل" بمجهوداتها المتميزة في مجال إدارة الأعمال عموما وقطاع الأزياء خصوصا، فلقد أسست شركة بيت الأزياء، كما أنها مؤسسة "أسبوع الموضة السعودي" الأول، هذا بالإضافة إلى تقديمها العديد من الفعاليات وبرامج الدعم للمصممين تحت إدارة وزارة الثقافة، بهدف دعم مجال الأزياء في المملكة، ومن أبرزها فعالية "مستقبل الأزياء" التي ساهمت بجمع المواهب السعودية المحلية مع رجال الأعمال الدوليين والشخصيات الرائدة للتأكيد على دور المملكة الريادي في هذا المجال.
وتعد الأميرة نورة بنت فيصل إحدى الشخصيات المُحفزة لرواد الأعمال السعوديين في إطار ربط التراث السعودي الغني بالطموحات المستقبلية في إطار السعي لتحقيق رؤية 2030، حيث تؤمن بأن تراث وتاريخ المملكة إضافة فريدة لهذا القطاع الإبداعي، مما جعل للموهبة السعودية حضورا لافتا في مجتمع الأزياء العالمي، بينما تشير إلى أن هيئة الأزياء لديها فريق يعمل على استراتيجية تتعلق بدعم قطاع الأزياء، وذلك بوضع الأسس من خلال التشريعات والأطر القانونية، الأمر الذي يضمن إبراز التنوع الثقافي في القطاع الذي يحظى باهتمام ودعم حكومي سيسهم في مساعدة الهيئة على إيجاد البيئة المناسبة التي تساعدها على تمكين هذه الصناعة للوصول إلى العالم.
وكانت الأميرة نورة إحدى الشخصيات المساهمة في إطلاق منصة تبادل الأزياء العالمية (GFX)بفعالية تبادل الأزياء "الرياض سواب شوب" التي أقيمت لأول مرة في المملكة، حيث تعد منصة تبادل الأزياء العالمية (GFX)منصة دولية شهيرة بتعزيز الاستدامة في صناعة الأزياء، ضمن مسارات حملة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة، فيما أشارت بأن المنصّة العالمية لتبادل الأزياء تهدف إلى تغيير طريقة تفكير العلامات التّجارية العالميّة (الماركات) والمستهلكين على حدّ سواء من خلال تحويلها نحو الاستهلاك المستدام وتشجيع الإدراك الأكثر استدامةً في المستقبل.
كما تؤكد الأميرة "نورة بنت فيصل" بأن الهيئة لديها مشروعات واستثمارات تعمل عليها لتمكن العقول والمواهب من جميع الأعمار ومختلف الشرائح لإطلاق مواهبهم للعالم، وبأن النمو والتطور والارتقاء تُمثل ملامح مستقبل صناعة الأزياء في المملكة، وبأنهم داعمين ومهتمين بقضية الاستدامة في الأزياء، وكذلك التنوع والابتكار وريادة الأعمال.