أمسيات شعرية ثقافية في "موسم رمضان" للاحتفاء بالموروث التاريخي
بفعاليات ثقافية متنوعة ومنها الأمسيات الشعرية .. تستعد وزارة الثقافة لتنظيم فعاليات "موسم رمضان" والذي يحتفى بالطابع الرمضاني المرتكز على الهوية الثقافية المكانية لمدن المملكة، ويحتفي بالموروث التاريخي المرتبط بشهر رمضان المبارك، بأكثر من 38 موقعا في 14 مدينة تتوزع على 10 مناطق من مناطق المملكة العربية السعودية.
وزارة الثقافة تنظم فعاليات "موسم رمضان"
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق موسم رمضان احتفاءً بالموروث الثقافي التاريخي للشهر الفضيل، من خلال تنظيم فعاليات موسم رمضان 1444هـ في 14 مدينة تتوزع على عشر مناطق من مناطق المملكة، وأكثر من 38 موقعاً، عبر برنامج ثقافي متكامل يستهدف إحياء الموروث الثقافي التاريخي المرتبط بشهر الصيام من خلال تجارب حية ثقافية اجتماعية إبداعية، وذلك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وسيُحتفى بالموسم من خلال الطابع الرمضاني المرتكز على الهوية الثقافية المكانية لمدن المملكة.
الأمسيات الشعرية .. أبرز فعاليات "موسم رمضان" في الرياض
بين تفاصيل ثقافتنا وأصالة هويتنا.. تتنوع فعاليات "موسم رمضان" في الرياض، ومن أبرز هذه الفعاليات الأمسيات الشعرية، في سياق الجهود المتنوعة لتنمية الحِراك الأدبي السعودي، وتعزيز ثقافة الحوار الشعري، حيث تعد الأمسيات الشعرية منابر أدبية هامة تستقطب شريحة كبيرة من المجتمع من متذوقي الشعر، في خطوة داعمة وبنّاءة نحو تعزيز الاهتمام بالشعر ونشر ثقافته.
وتستضيف الأمسيات الشعرية نخبة من الشعراء والشاعرات، لإثراء المشهد الثقافي المحلي بالمحتوى الإبداعي المتنوع، وتعزيز التواصل بين الأدباء والمجتمع، وخلق منصات يُعبر من خلالها المبدع عن إبداعه أمام جمهوره، والتي كانت ولا زالت ضمن البرامج الثقافية والفنية والاجتماعية التي تقام خلال شهر رمضان.
كما يحظى موسم رمضان في الرياض على مجموعة من الفعاليات المتنوعة، ومن أبرز هذه الفعاليات:
الخيمة الرمضانية، ومنطقة فطور وسحور رمضان، والأعمال الخيرية، وبطولات كرة الطائرة، وكرة البادل، وتفعيل مضمار المشي، والألعاب الإلكترونية، ومسابقات رمضان.
الأمسيات الشعرية تتزامن مع عام الشعر العربي 2023
تتزامن الأمسيات الشعرية مع تسمية عام 2023م بـ ''عام الشعر العربي''، وذلك احتفاءً بالقيمة المحورية للشعر في الثقافة العربية، على امتداد تاريخ العرب، وانطلاقاً من تأثير الجزيرة العربية التي كانت ولا تزال موطناً للشعر والشعراء، ومصدراً لروائع أدبية ذات موقع راسخ في الحضارة الإنسانية.
وتعد مبادرة "عام الشعر العربي" مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المُكوّن الرئيس في الثقافة العربية عموماً والثقافة السعودية خصوصاً، خاصة وأن الساحة الشعرية في المملكة والوطن العربي، تتمتع بازدهارٍ لا ينضب، وبقبول واحتفاء من الجمهور، ويأتي "عام الشعر العربي" ليعزز ويدعم وجود الشعر العربي وتأثيره، ومن المقرر أن تعمل وزارة الثقافة من خلال "عام الشعر العربي" إلى دعم الحالة الشعرية العربية، والاحتفاء بمبدعيها السابقين والمعاصرين، إلى جانب تسليط الضوء على الأنواع والأغراض الشعرية، وتعزيز حضورها في الحياة والمجتمع، وذلك من خلال مبادرات وأنشطة وفعاليات تُقام على مدار العام في قالبٍ ثقافي متنوع وثريّ، وتجربةٍ شاملة ومتكاملة تعزز مكانة الشعر العربي.
وتأتي تسمية عام 2023م بـ ''عام الشعر العربي'' للاحتفاء بالدور الحضاري والقيمة المحورية للشعر في الثقافة العربية، وتعزز من جانب آخر دور الجزيرة العربية وشعرائها في بناء التاريخ الأدبي والفكري للتراث العربي، وذلك عبر فعاليات وأنشطة ومبادرات تقام على مدار العام، وبشراكة فاعلة من أفراد المجتمع وكافة الجهات المعنية، في سبيل إحياء تاريخ الشعر العربي العريق، وتعزيز حضوره في الحضارة الإنسانية، وإرساء قواعد ثرائه المستقبلي، وإحلاله مكانته المستحقة بين آداب العالم وفنونه، وقبل ذلك التأكيد على مرجعية المملكة العربية السعودية باعتبارها راعية للثقافة العربية وداعمة لها، برؤية مفادها "شعرٌ عربيٌ أصيل، ذو ماضٍ عريق، وحاضر حي، ومستقبل مزدهر"، ورسالة ترتكز على: "إحياء تاريخ الشعر العربي العريق، وتعزيز حضوره في الحضارة الإنسانية، وإرساء قواعد ثرائه المستقبلي، وإحلاله مكانته المستحقة بين آداب العالم وفنونه".
أبرز فعاليات "موسم رمضان" في مدينة جدة
ما بين باب البلد وسرادق رمضان.. تحتضن مدينة جدة باعتبارها بوابة الحرمين الشريفين فعاليات مختلفة خلال موسم رمضان، والتي تتنوع بين باب البلد، وسرادق رمضان، ورؤيتي وطني، والحواتين، وحكاوي رمضان، بحيث تشتمل كل فعالية على مجموعة من الأنشطة متضمنةً الأعمال الخيرية، وتجارب الأكل، والشخصيات المتجولة، ومسرح العرائس، ومركاز الألعاب الشعبية، والفنانين والحرفيين، والذواقة والضوء.
هذا بالإضافة إلى معارض لتاريخ جدة، وترميم المساجد التاريخية، وطباعة المصحف، والطوابع والعملات القديمة، وهلال رمضان، وحكاوي البيوت، والمطاعم الشعبية.
أبرز الفعاليات الخاصة بـ "موسم رمضان" في مختلف مدن المملكة
كشفت وزارة الثقافة عن إقامة مجموعة من الفعاليات في مختلف مدن المملكة، مثل زينة رمضان، وكل يوم طبخة، ووصفات رمضانية، والمكتشف الصغير لتعريف الأطفال بثقافة الآثار، وفوازير رمضان، وقرقيعان.
ويمثل "موسم رمضان" عرض للثقافة الرمضانية بكل تفاصيلها الغنية، من خلال فعاليات وتجارب ثقافية إجتماعية إبداعية تستمر طيلة شهر رمضان المبارك، والتي تتضمن: عروض حية، أنشطة ترفيهية، منطقة فطور وسحور رمضان، الفنون الحرفية، بطولات رياضية، فوازير ومسابقات، معارض تاريخية، الألعاب الشعبية.
ويترجم موسم رمضان بأنشطته وفعالياته جهود وزارة الثقافة في التعريف بالثقافة السعودية الأصيلة، كما يعكس الاحتفاء بعادات المجتمع السعودي في رمضان، عبر عرض الثقافة الرمضانية بكل تفاصيلها الغنية، وبطرق متنوعة ومبتكرة تُتيح تسليط الضوء على هذه الثقافة، وإبرازها، ونشرها لدى كافة شرائح المجتمع، مع مشاركة العالم الإسلامي عن طريق العالم الافتراضي بمجموعة من التجارب الثقافية المحلية.