سعوديات أثرينَ المشهد الثقافي وحصدنَ جوائز النسخة الثانية من مبادرة الشريك الأدبي
اختَتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثانية من مبادرة "الشريك الأدبي"، وافتخرت بالشركاء الأدبيون الذين أثروا المشهد الثّقافي وقدموا الكثير لمبادرة الشريك الأدبي في نسختها الثانية، وأعلنت الهيئة في الحفل الختامي للمبادرة عن فوز 8 شركاء بلقب الشريك الأدبي الأفضل، وذلك ضمن 3 فئات (أ، ب، ج)، بإختلاف متطلّبات كل فئة منها بحسب حجم المقهى وقدراته التشغيلية والاستيعابيّة، بينما استحوذت السعوديات مؤسِسات المقاهي على المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة، وكذلك نالت أخريات الجوائز التقديرية من الهيئة لتميُّز الأداء، وتفرُّد المخرجات.
هيئةُ الأدب والنشر والترجمة تختتم النسخة الثانية من مبادرة "الشريك الأدبي"
اختَتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثانية من مبادرة "الشريك الأدبي" التي حصدت أكثر من 1400 فعالية أدبية وثقافية حول المملكة، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد حسن علوان، في حفلٍ ختامي أقامته الهيئة واحتفت من خلاله بالشركاء الفائزين بجوائز مالية تبلغ في مُجملها 900 ألف ريالٍ سعودي.
وأعلنت الهيئة في الحفل الختامي عن فوز 8 شركاء بلقب الشريك الأدبي الأفضل، وذلك ضمن 3 فئات (أ، ب، ج)، بإختلاف متطلّبات كل فئة منها بحسب حجم المقهى وقدراته التشغيلية والاستيعابيّة، بينما استحوذت السعوديات مؤسِسات المقاهي على المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة، وكذلك نالت أخريات الجوائز التقديرية لتميُّز الأداء، وتفرُّد المخرجات.
المقاهي الفائزة بجوائز النسخة الثانية من مبادرة الشريك الأدبي
مقهى قروث
فازت رائدة الأعمال السعودية "منى الهويدي" صاحبة مقهى "قروث" بجائزة المركز الأول من فئة أ في مبادرة الشريك الأدبي بنسختها الثانية، وذلك خلال الحفل الختامي للمبادرة الذي أقامته هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وتضمن الحفل الختامي للمبادرة في نسختها الثانية تكريم رائدة الأعمال "منى الهويدي" صاحبة مقهى "قروث" والتي تقف وراء هذا الإنجاز والتميز في المقهى من خلال جهود متنوعة زاخرة بالعطاء أسهمت في حراك ثقافي متنوع بجودة الإسهامات الثقافية وشمولية الأنشطة الأدبية فيه، والذي ساهم في رفع الوعي الثقافي بمنطقة تبوك.
وكانت رائدة الأعمال السعودية المُلهمة "منى الهويدي"، المتخصصة في اللغات والترجمة، قد ابتكرت فكرة المقهى انطلاقا من حبها للقراءة والثقافة، ولافتقار المنطقة للمقاهي المريحة للمذاكرة، وإثراءً للمشهد الثقافي في منطقة تبوك، وتميز المقهى بطابع ثقافي ومجتمع إنتاجي، يدعم نمو الأفراد، وتوسيع إدراكهم، ووفر لرواده تجارب أدبية ثقافية متنوعة تضمنت أمسيات أدبية مختلفة وأنشطة ثقافية متعددة عبر مبادرة "الشريك الأدبي"، ونجحت بتقديم التجربة الثقافية بنكهة أدبية متميزة، أثمرت عن حصادها لجائزة "الشريك الأدبي" في دورتها الأولى والثانية على التوالي.
inCoffee
حصل مقهى إن كافيه inCoffee في الظهران بالمنطقة الشرقية، على المركز الأول من فئة ب في النسخة الثانية من مبادرة الشريك الأدبي، وتسلمت مُؤسسة المقهى جائزة المركز الأول خلال الحفل الختامي للمبادرة الذي أقامته هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك نتاج مشاركة مقهى إن كافيه الأولى في المبادرة، كونه يتبنى ضمن مساحته لمفهوم التحفيز والإلهام الذهني المتكامل بين كل من المكان والقهوة والعمل.
وأعرب مقهى "إن كوفيه" عبر حسابه في "تويتر" عن فخره بهذا النجاح الأدبي الذي أثمر عن تتويجهم بالمركز الأول للفئة ب ، ضمن مبادرة الشريك الأدبي أحد أبرز مبادرات هيئة الأدب و النشر والترجمة التي ساهمت في إحداث حراك ثقافي أدبي استثنائي.
مقهى فوكس
نال مقهى فوكس جائزة المركز الأول من فئة ج في النسخة الثانية من مبادرة الشريك الأدبي، وتوجت هيئة الأدب والنشر والترجمة مُؤسسة المقهى في الحفل الختامي للمبادرة، وذلك نتاج المجهودات الثقافية والأدبية التي قدمها المقهى خلال مشاركته في المبادرة، في إطار سعي مُؤسسة مقهى فوكس ليكون مكانا تزدهر فيه الإنتاجية، والذي أحيا جملة من الأنشطة الثقافية المختلفة خلال مشاركته في مبادرة الشريك الأدبي.
مقهى تويلفي
ضمن إعلان الفائزين بجوائز النسخة الثانية من مبادرة الشريك الأدبي، كرمت هيئة الأدب والنشر والترجمة مُؤسسة الشريك الأدبي مقهى "تويلفي" عن فوزه بجائزة أصالة المحتوى وارتباطه بالثقافة المحلية.
مقهى قافية
كرمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن إعلانها الفائزين بجوائز النسخة الثانية من مبادرة الشريك الأدبي، مُؤسسة مقهى "قافية" عن فوزه بجائزة تمكين وتنمية المواهب الأدبية.
مقهى نواة
ضمن إعلان الفائزين بجوائز النسخة الثانية من مبادرة الشريك الأدبي، كرمت هيئة الأدب والنشر والترجمة مؤسسة مقهى "نواة" عن فوزه بجائزة أفضل مساهمة مبتكرة.
مبادرة الشريك الأدبي
يُذكر بأن مبادرة الشريك الأدبي تعد إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة الكبرى، والتي تسعى من خلالها إلى كسر الحاجز بين المجتمع والأدب، وتقريبه من الأفراد، وجعله متداولاً وحاضراً في حيواتهم اليوميّة، وذلك عبر طرحه في المقاهي ومحطات الراحة والمساحات المجتمعيّة.
واعتمدت المنافسة بين الشركاء الأدبيّين في النسخة الثانية من المبادرة على أدائهم خلال فترة المنافسة التي امتدّت لما يُقارب تسعة أشهر، وذلك من ناحية نوعيّة فعاليّاتهم، وجودتها وتنوُّعها وملاءَمتها للزوّار، وتابع فريق المبادرة أداء الشركاء خلال العام، وقامت بعد ذلك لجنة تحكيم متخصصة بفرز النتائج واختيار الفائزين وفقاً للمعايير التي تَنتهِجُها المبادرة.
وقد استضاف الشركاء خلال فعاليّاتهم أُدباءَ من مختلف أجناس الأدب وصنوفه بعددٍ يتجاوز 1400 كاتب، منهم أسماء محلية وإقليمية رياديّة ولامعة، كما أشارت الهيئة إلى التنوُّع المعرفي الذي حازت عليه هذه النسخة، إذ تطرّقت الفعاليّات إلى مختلف مسائل الفكر، وميادين الأدب، وقضايا الفلسفة والنقد، مما حقق إقبالاً كبيراً، ونتاجاً معرفياً ثريّاً، كان في الوقت ذاتِه لطيفاً وقريباً من المتلقّي، وخالياً من آليّة التلقين وجمود التعليم، كما تحدّث شركاء المبادرة عبر عرضٍ مرئي عن تجاربهم، والأنشطة الثقافية المتنوعة التي نظموها، وتطرقوا إلى التفاعل المجتمعي الإيجابي الذي لامسوه خلال مسيرتهم.
علما بأن الهيئة قد استعرضت قُبيل الإعلان عن المقاهي الفائزة، تطلُّعاتها وَرُؤَاها للنسخة القادمة من المبادرة، والتي يُتوقَّع أن تشهد زيادةً تُناهز الضِّعف في أعداد الشركاء، واتّساعاً كبيراً في عدد المناطق الجغرافية التي تحتضن فعاليّاتهم، كما تشمل النسخة الثالثة دعماً أكبر وأوسع للشركاء الأدبيّين من النواحي المالية واللوجستية والتسويقية، وإرشاداً وتوجيهاً متواصلاً للارتقاء بالفعاليّات وتطويرها بالتعاون مع مستشارين وخبراء.