أهم المعلومات والرسائل الرئيسة في حفل الاستقبال الرسمي لملف الرياض إكسبو 2030 في باريس
تستعد المملكة العربية السعودية لإقامة حفل استقبال رسمي لـ 179 دولة في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الاثنين 19 يونيو الجاري، بتشريف وحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض الأمير محمد بن سلمان، وذلك ضمن أعمال ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 بمدينة الرياض.. بينما يتضمن الملف معلومات أساسية حول المشاركة ولمحة عامة عن عرض معرض الرياض إكسبو 2030، بما يشمله من اﻟﻌﻧوان اﻟرﺋﯾس ﻟﻠﻣﻌرض واﻟﻌﻧﺎوﯾن اﻟﻔرﻋﯾﺔ، واﻟﻣوﻗﻊ اﻟﻣﻘﺗرح للمعرض، والرسائل الرئيسية، والمقترحات الرﺋﯾﺳﺔ التي ﺗﺷﻛل أﺳﺎس السردية ونقاط الحديث الأساسية.
وفي إطار ذلك سنلقي نظرة عامة على أهم المعلومات والرسائل الرئيسة في حفل الاستقبال الرسمي لملف الرياض إكسبو 2030 في باريس.
اﻟﻌﻧوان اﻟرﺋﯾس ﻟﻠﻣﻌرض واﻟﻌﻧﺎوﯾن اﻟﻔرﻋﯾﺔ
- اﻟﻣوﺿوع اﻟرﺋﯾس ﻟﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض 2030 ھو "ﻣﻌﺎً ﻧﺳﺗﺷرف اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل"، وھو ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ دﻋوة ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ ﻣن أﺟل ﺗﻌزﯾز اﻟﺟﮭود ﻧﺣو اﺑﺗﻛﺎر ﺣﻠول ﻟﻠﺗﺣدﯾﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ، وﺗﻐﯾﯾر ﻣﺳﺎر ﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻛوﻛب ﻧﺣو ﻏد أﻓﺿل، وﺑﺣﻠول ﻋﺎم 2050 ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون ھﻧﺎك ﻣﺎ ﯾﻘرب ﻣن 10 ﻣﻠﯾﺎرات ﺷﺧص ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻣن اﻟﻣﮭم أن ﯾﺗم ﺗﻣﻛﯾﻧﮭم ﻣن ﺧﻼل اﻟﻔرص ﻏﯾر اﻟﻣﺣدودة اﻟﺗﻲ ﯾوﻓرھﺎ الابتكار اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﺗﻘﻧﻲ، ﻟﺧﻠﻖ ﺣﯾﺎة ﻣﺳﺗداﻣﺔ وﻣزدھرة، وﺗﺣﻘﯾﻘﺎً ﻟﮭذه اﻟﻐﺎﯾﺔ ﯾُﻌدّ ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛﺳﺑو 2030 دﻋوة ﻟﻠﻌﺎﻟم ﻟﻼﻟﺗﻘﺎء واﻻﺗﺣﺎد واﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﻗوة اﻟﻌﻠم واﻻﺑﺗﻛﺎر، ﻣن أﺟل ﺗطوﯾر وﺗﺑﺎدل اﻟرؤى ﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣﺧﺗﻠف.
- ﺗﻌﻛس اﻟﻣواﺿﯾﻊ اﻟﻔرﻋﯾﺔ اﻟﺛﻼﺛﺔ ﻟﻠﻣﻌرض اﻟﺗطﻠﻊ ﻧﺣو اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل وﺣﺷد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻣن أﺟل اﻟﻌﻣل ﻧﺣو ﻋﺎﻟم ﺷﺎﻣل ودﯾﻧﺎﻣﯾﻛﻲ، ﺗﺳﮭم ﻓﯾﮫ اﻟﻌﻠوم واﻟﺗﻘﻧﯾﺎت ﻧﺣو ﺗطوﯾر ﻣﺳﺗﻘﺑل أﻓﺿل ﻟﻠﺑﺷرﯾﺔ، وهذه المواضيع الفرعية، هي:
* "ﻏد أﻓﺿل": ﺗﺗﯾﺢ اﻻﺑﺗﻛﺎرات ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﻓرﺻﺎً ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﺗﺣﻘﻖ اﻟﺗﺣول ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻣﻧﺎ، ﺑﻣﺎ ﯾﻌزز اﻟﺻﻣود أﻣﺎم اﻟﺗﺣدﯾﺎت، وﯾﺧدم اﻟﺑﺷرﯾﺔ.
* "اﻟﻌﻣل اﻟﻣﻧﺎﺧﻲ": دﻓﻊ ﻋﺟﻠﺔ اﻻﺑﺗﻛﺎر، ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﺎون اﻟدوﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧظﺎم اﻟﺑﯾﺋﻲ واﻟﻣوارد اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ ﻋﺑر ﺗﻘدﯾم ﺣﻠول ﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟدول.
* "اﻻزدھﺎر ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ": ﻣﻌﺎً ﻧﺣو ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ أوﺟﮫ اﻟﺗﻔﺎوت واﻻﺧﺗﻼﻻت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ، ﻣن ﺧﻼل ﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻛل دوﻟﺔ ﻣن ﻣﻧظورھﺎ اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ وظروﻓﮭﺎ اﻟﻣﺣﯾطﺔ وﺗطﻠﻌﺎﺗﮭﺎ.
اﻟﻣوﻗﻊ اﻟﻣﻘﺗرح ﻟﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛﺳﺑو 2030
ﯾﺷﻛل اﻟﻣﺧطط اﻟرﺋﯾس ﻟﻣوﻗﻊ اﻟﻣﻌرض ﺗﺟﺳﯾداً ﻣﺎدﯾﺎً ﻟﻠﺗطﻠﻌﺎت اﻟﺿﺧﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗرﺗﺑط ﺑﺎﺳﺗﺷراف اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣن أﺟل ﺧدﻣﺔ ﻛوﻛﺑﻧﺎ ﺑﺷﻛل ﻣﺷﺗرك، وﺗﺑﻠﻎ ﻣﺳﺎﺣﺔ ﻣوﻗﻊ إﻛﺳﺑو 6.59 ﻛﯾﻠوﻣﺗر ﻣرﺑﻊ، وھو ﻣﺣﺎط ﺑﺎﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ، وﯾﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﻣﺎل ﺷرق ﻣدﯾﻧﺔ اﻟرﯾﺎض ﻋﻧد ﺗﻘﺎطﻊ طرﯾﻘﯾن رﺋﯾﺳﯾﯾن: طرﯾﻖ اﻟﻣﻠك ﺳﻠﻣﺎن وطرﯾﻖ اﻟﻣطﺎر.
وﺳﯾﻛون ﺑﻧﺎء ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﻌرض اﻟﻣﺻﻣم ﻛﻣدﯾﻧﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ﺣول وادي ﻗدﯾم، وﯾﺟﻣﻊ ﻣﺎ ﺑﯾن ﻣﻔﮭوﻣﻲ "اﻟواﺣﺔ" و"اﻟﺣدﯾﻘﺔ" ﻟﻠرﯾﺎض، ﻛﻣﺎ ﯾﻌﻛس رؤﯾﺔ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻟرﯾﺎدة ﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣﺳﺗدام ﻟﻠﻣدن وﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﮭﺎ، ويحقق ﺗﺻﻣﯾم وﻣﻛﺎن ﻣوﻗﻊ اﻟﻣﻌرض العديد من اﻟﻣﺑﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ، وهي: "سهولة الوصول" و"جناح لكل دولة" و"التعاون اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ" و"مساحات ﻧﺎﺑﺿﺔ ﺑﺎﻟﺣﯾﺎة".
السردية ونقاط الحديث الأساسية
يأتي في ﺳردﯾﺔ وﻧﻘﺎط اﻟﺣدﯾث اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ عام 2030 والذي يعتبر عاماً ﻣﮭﻣﺎً ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ واﻟﻌﺎﻟم، ﺣﯾث ﺳﺗﺣﺗﻔل اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺑﺗﺗوﯾﺞ ﺟﮭود رؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030، اﻟﺗﻲ ﺗﺷﻛل ﺧﺎرطﺔ طرﯾﻖ ﻟرﺣﻠﺔ ﺗﮭدف إﻟﻰ ﺑﻧﺎء ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﯾوي واﻗﺗﺻﺎد ﻣزدھر ووطن طﻣوح، وﺳﯾﻛون ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛﺳﺑو 2030 ﻓرﺻﺔ ﻣﺛﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻗﺻﺗﮭﺎ ﻧﺣو ﺗﺣﻘﯾﻖ ﺗﺣول وطﻧﻲ ﻏﯾر ﻣﺳﺑوق ﻣﻊ ﻏﯾرھﺎ ﻣن اﻟدول وﺷﻌوب اﻟﻌﺎﻟم، ﻛﻣﺎ ﺳﺗﺗظﺎﻓر اﻟﺟﮭود اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﺣﯾﻧﮭﺎ ﺣول ﺟدول أﻋﻣﺎل اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة 2030 وأھداف اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ، واﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب ﺟﮭوداً ﺗﻌﺎوﻧﯾﺔ ﺑﺎﺳﺗﻣرار ﺳواء ﻣن اﻟﺣﻛوﻣﺎت أو اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت، وﺳﯾﻛون ﻣﻌرض اﻟرﯾﺎض إﻛﺳﺑو 2030 ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ فرﺻﺔ ﻟدراﺳﺔ أﺛر ﻧﺗﺎﺋﺞ ھذه اﻟﺧطﺔ وأھداﻓﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﯾﻖ اﻷھداف اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣدى اﻟﻌﺷرﯾن ﻋﺎﻣﺎً اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ.
وﺳﯾﻛون اﻟﻌﺎﻟم ﻓﻲ 2030 ﻣﺧﺗﻠﻔﺎً ﻋن ﻋﺎﻟﻣﻧﺎ اﻟﯾوم ﺑﺎﻟﺗزاﻣن ﻣﻊ وﺗﯾرة اﻟﺗﻐﯾﯾر اﻟﻣﺗﺳﺎرﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﯾﺋﺔ واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ واﻻﻗﺗﺻﺎد واﻟﺟﻐراﻓﯾﺎ، وﻛذﻟك ﺳﺗﻛون اﻟرﺣﻠﺔ إﻟﻰ إﻛﺳﺑو 2030 ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرھﺎ ﻣﺣطﺔ ﻟﻼﺳﺗﻛﺷﺎف اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ، واﻟﺗﺳﺎؤﻻت اﻟﻧﺎﺷﺋﺔ واﻟﺗﺧﯾل اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎﻋد ﻓﻲ اﻹﻋداد ﻟﻠﻌﻘود اﻟﻘﺎدﻣﺔ، وھو اﻟﻣﻧطﻠﻖ اﻟذي ﯾﺷﻛل اﻟﺳردﯾﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻣدﻓوﻋﺔً ﺑﺄرﺑﻌﺔ ﻣﻘﺗرﺣﺎت رﺋﯾﺳﺔ ﺗﺷﻛل أﺳﺎس ﻧﻘﺎط ﺣدﯾث وﺣوار وﺗواﺻل، وهي:
- (أﻣﺔ ﻣﺗﻔﺎﺋﻠﺔ وﻧﺷﯾطﺔ، ﺗﺧوض رﺣﻠﺔ ﺗﺣول ﻣﻠﺣﻣﯾﺔ وﺣﺎﺳﻣﺔ، وﺗﺳﺗﻛﺷف اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻔرص وﺗﻘوم ﺑﺗﻔﻌﯾﻠﮭﺎ)، ومن أبرز الرسائل الرئيسة الخاصة بهذا المقترح:
* تمثل اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺿﺧﻣﺔ واﻟﻌﻣﻼﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﺗﺻوراً ﻟواﺣدة ﻣن أﻛﺛر اﻟﺗطورات اﻟطﻣوﺣﺔ ﻗﯾد اﻹﻧﺷﺎء ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم اﻟﯾوم، وﯾﺗم ﺗﻣوﯾل ھذه اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻌﻣﻼﻗﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺻﻧدوق اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﺷﻣل: اﻟدرﻋﯾﺔ، واﻟﻘدﯾﺔ وﻣﺷروع اﻟﺑﺣر اﻷﺣﻣر وأﻣﺎﻻ وﻧﯾوم.
* ﯾﻌﺗﺑر ﺷﺑﺎب اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ أﻛﺑر ﺛروة ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﮭﺎ، وﯾﺷﻛﻠون ﻣﺣرﻛﺎً رﺋﯾﺳﺎً ﻟطﻣوﺣﺎت رؤية اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030، وأﻛﺛر ﻣن ﻧﺻف ﻣواطﻧﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺗﻘل أﻋﻣﺎرھم ﻋن 25 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌل ﻣﻧﮭم ﻗوة ﻣﺣﻔزة ﻟﻼﺑﺗﻛﺎر واﻟﺗﻘدم.
* ﯾﻌد ﺗﻣﻛﯾن اﻟﻣرأة ﻧﻘطﺔً ﻣﺣورﯾﺔً ﻓﻲ ﺟدول أﻋﻣﺎل اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ: اﻗﺗﺻﺎدﯾًﺎ واﺟﺗﻣﺎﻋﯾًﺎ وﻋﺎﻣًﺎ، وﺑﻌد إطﻼق رؤﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ 2030 ﺟﻌﻠت اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻧﺳﺎء أوﻟوﯾﺔ ﻟﮭﺎ وﺳﻌت ﻟﺗﮭﯾﺋﺔ اﻟﺑﯾﺋﺔ ﻟﯾﻛوﻧوا رواد أﻋﻣﺎل وﻗﺎﺋدات وﻣوظﻔﺎت
ﻣﻣﺎ ﺣﻔز ﻣوﺟﺔ ﻣن اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻣﻧﮭﺎ: ﻗﯾﺎدة اﻟﺳﯾﺎرة وﻗواﻧﯾن اﻟﺳﻔر واﻟطﻼق، وﺗﻐﯾر وﺿﻊ اﻟﻣرأة ﺑﺷﻛل واﺿﺢ ﻧﺣو اﻷﻓﺿل وھﯾﺄ ﻟﮭﺎ ﻓرﺻﺎً ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﺑﺷﻛل طﻣوح وﺷﺎﻣل.
* 38٪ من اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ﻣﻣﻠوﻛﺔ وﻣدارة ﻣن ﻗﺑل اﻟﻧﺳﺎء.
- (مدينة تعيش حالة مستمرة من التطور والتقدم والتطلع نحو المستقبل، وتحرص على ترك بصمتها على كل العالم)، ومن أبرز الرسائل الرئيسة الخاصة بهذا المقترح:
* شرعت الرياض في برنامج استثماري طموح لتصبح وجهة أكثر استدامة وحيوية، مع التركيز بشكل أساسي على التصنيف بين أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم.
* "الرياض الخضراء" واحدة من أكبر مشاريع التشجير الحضري في العالم، ويهدف بجانب بعض المشاريع الأخرى إلى زراعة 15 مليون شجرة على طول 3300 حديقة مجاورة و 43 متنزها في المدينة و 541 كيلومترا مربعا من المساحات الخضراء على مستوى المدينة.
* استضافت الرياض مهرجانات ثقافية وموسيقية غنية بما في ذلك مهرجان Soundstorm الموسيقي الذي أقيم في ديسمبر 2021 واستضاف أكثر من 200 فنان و 750 ألف زائر خلال 4 أيام من الموسيقى والأنشطة المرتبطة بها.
* يعد الرياض آرت أحد أكبر برامج الفنون العامة في العالم حيث يضم أكثر من 1000 منشأة فنية عامة ومهرجانين فنيين سنويين.
- (جاهزية عالية لاستضافة الحدث الأكثر تأثيراً والتجمع العالمي بنطاقه الأضخم، من أجل التشارك وخلق حلول تضمن ازدهاراً واستدامة مستمرة للكوكب)، ومن أبرز الرسائل الرئيسة الخاصة بهذا المقترح:
* تلتزم المملكة بجلب أكبر المجموعات المتنوعة من المشاركين إلى معرض إكسبو العالمي بما في ذلك 197 دولة مشاركة و 29 منظمة ومنشأة دولية.
* يشكل المعرض دعوة العالم للانخراط والمشاركة في صنع المستقبل من خلال 41 مليون زيارة فعلية للموقع، وأكثر من مليار من خلال منصة الميتافيرس الفريدة من نوعها.
- (إقامة احتفال عالمي يحتفي بالثقافات ويدعم الإمكانيات ويحقق الطموحات الجريئة لما فيه مصلحة الإنسانية جمعاء)، ومن أبرز الرسائل الرئيسة الخاصة بهذا المقترح:
* بدأت رحلة المملكة العربية السعودية مع المكتب الدولي للمعارض في عام 1958 عندما شاركت المملكة لأول مرة في معرض بروكسل العالمي، وتدرك المملكة الفرصة التاريخية التي توفرها استضافة معرض إكسبو الدولي في دعم تمركزها كمحور في قلب الحوار الدولي حول الموضوعات الرئيسة .
* يعد عام 2030 علامة فارقة مهمة للمملكة العربية السعودية والعالم والمكتب الدولي للمعارض للأسباب التالية: يصادف عام 2030 الاحتفال بإنجاز كبير في تاريخ المملكة، حيث سيتم الاحتفال بإنجازات التحول في المملكة في ظل رؤية السعودية 2030 ، كما ستختتم خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، والتي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الأم المتحدة في عام 2015 مما يوفر فرصة للتفكير والتعلم والاحتفال بالإنجازات وتحديد مسار العمل المستقبلي.