ريبامبيل: ملاذ العائلات الآسر يفتح أبوابه رسمياً على جزيرة بلوواترز في دبي

يتربّع مطعم ريبامبيل الآسر على شواطئ جزيرة بلوواترز، وقد أعلن رسمياً عن فتح أبوابه أمام العائلات، ليدخلوا عالماً مبهراً من التميّز والبهجة. يوفّر هذا الموقع وجهة من وحي الخيال، تستمد الإلهام من روعة الواحات المستكنّة في قلب الصحراء، فيقدّم باقة استثنائية من الأنشطة الرائعة للأطفال إلى جانب تجارب الطعام التي لا تضاهى.

يغطّي هذا المطعم مساحة واسعة تمتد على أكثر من 1000 مترٍ مربّع، وقد صممته شركة دي أي بورو للهندسة المعمارية التي تتّخذ من لندن مقراً لها، ليغدو ملاذاً زاهياً بالألوان، يتباهى بمساحات خضراء غنّاء ومنزلات شيّقة وحُفَر كُرات مبهجة ومناطق لعبٍ بتصميم ساحر، لتطلق العنان لمخيلة الأطفال والراشدين على حدٍّ سواء.

يقدّم المطعم أنشطةً لا تُحصى ولا تعدّ، منها صفوف متنوّعة لتعليم الفنون والحرف مصمّمة لتحفيز حس الإبداع لدى الأطفال وتطوير مهاراتهم الحركية الدقيقة. هنا، سيكتشفون عالماً مذهلاً، حيث يمكنهم اختيار ما يحلو لهم بين تجارب صناعة الشموع أو صناعة الصابون أو الرسم على القمصان وغيرها من الأنشطة المتميّزة، حيث ستجد كلّ فئة عمرية ما يلبّي اهتماماتها بين مختلف التجارب التعليمية الزاخرة بالمرح.

وفيما يلعب الأطفال في هذا الفردوس الأخّاذ، يستطيع الأهل الاسترخاء في الطابق الثاني حيث تنتظرهم تجربة طعام تخيّم عليها أجواء السكينة والراحة. يقدّم المطعم أطباقاً ولا أشهى من الصباح إلى المساء، فيدعو ضيوفه للتلذّذ بأطايب الفطور من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 1 ظهراً، ليتذوّقوا أصناف الكرواسان والوافل الشهية المعدّة في مطبخه، تليها تجربة الغداء من الساعة 1 ظهراً وحتى ساعات الإغلاق وتضمّ أطباقاً لا تُقاوم مثل سيفيتشي سمك القاروص، وتارتار تونة الزعنفة الزرقاء والبرغر بلحم بقر واغيو مع صلصة الأيولي بالكمأة وجبنة الموزاريلا. ويمكن الاستمتاع بجميع الأطباق مع كأس من مشروبات العنب أو المشروبات الفوّارة أو الكوكتيلات المنعشة من قائمة مشروبات ريبامبيل الواسعة.

علاوةً على ذلك، تخصّص الوجهة فريقاً لتنظيم الحفلات، يكون على كامل الجهوزية للارتقاء باحتفالاتك إلى أعلى مستويات التميّز التي تتجاوز سائر أحلام الطفل وتوقّعاته، إذ يبتكر كيكات بتصاميم ثلاثية الأبعاد ويزيّنها بتفاصيل مبهرة.

يفتح مطعم ريبامبيل أبوابه من الساعة 10 صباحاً حتّى الساعة 10 مساءً، ويمتاز بتصميم خلّاب مستلهم من الواحات التي تتربّع في قلب الصحراء، بدءاً من لوحة ألوانه الزاهية، مروراً بأطباقه الشهية، وصولاً إلى أنشطته الآسرة، فلا شكّ أنّه سيصبح وجهة محبوبة لدى السياح والمقيمين على حدٍّ سواء، ليختبروا بين ربوعها رحلة استثنائية من وحي الخيال.