الرياض تحتضن أول ملتقى لـ صُنّاع التأثير.. وتصاميم أغلفة "هي" ضمن جناح جمعية الأزياء
تحت شعار "إلهام يتخطى الأرقام".. تطلق وزارة الإعلام فعاليات "ملتقى صُنّاع التأثير" ImpaQ الذي يعقد في قاعة ميادين بالدرعية في الرياض، بمشاركة أكثر من 1500 مؤثر محلي ودولي، يتابعهم أكثر من مليار شخص حول العالم، مستهدفًا إعادة تعريف مفهوم التأثير من خلال إنجازات حقيقية تتجاوز الأرقام التقليدية.. فلنتعرف على أبرز التفاصيل الخاصة بأول ملتقى لـ "صناع التأثير" في العالم.
الرياض تحتضن أول ملتقى لـ "صناع التأثير" في العالم
يأتي ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ ليعكس ريادة المملكة كونها مركزًا للإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، ليعزّز تبادل المعرفة والخبرات بين المؤثرين وصناع القرار، حيث تستضيف وزارة الإعلام من خلال هذا الحدث المؤثرين في مختلف التخصصات والمجالات، وأبرز صناع المحتوى الرقمي، وتفتح الآفاق لتبادل التجارب المتنوعة والمعارف المختلفة، وإبراز الخبرات والمواهـب الرقمية محليًّا ودوليًّا، عبر فعاليات وبرامج متعددة تدعم تطلعات ورؤى المؤثرين والعاملين في القطاعات المتناغمة.
14 مسارا رئيسيا في ملتقى صناع التأثير
ويشهد الحدث، الذي يستمر على مدى يومي 18 و19 ديسمبر الجاري، إطلاق أكثر من 50 إعلانًا واتفاقية لأول مرة، إلى جانب 40 برنامجًا وفعالية نوعية، موزعة على 7 مناطق رئيسية، بالتعاون مع أكثر من 24 شريكًا محليًا ودوليًا، فيما يمتد الملتقى على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، ويتضمن جلسات حوارية وورش عمل ومساحات إبداعية.
ويغطي ملتقى صناع التأثير 14 مسارًا رئيسيًا، تشمل الإعلام، الصحة، البيئة، الاستدامة، الفنون، الثقافة، الرياضة، السياحة، الترفيه، نمط الحياة، الذكاء الاصطناعي، التقنية، صناعة المحتوى، والرياضات الالكترونية.
7 مناطق في ملتقى صناع التأثير
يضم ملتقى صناع التأثير 7 مناطق متنوعة، تفتح أبوابها للجميع للسفر عبر عوالم التأثير، ومن أبرز هذه المناطق تأتي "مساحة الإلهام" والتي تضم "مسرح الابتكار" والذي يمثل نقطة الالتقاء بأبرز صناع التأثير من حول العالم، لمناقشة القضايا البارزة كالتأثير بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، ومستقبل محتوى الألعاب الإلكترونية، هذا بالإضافة إلى "معرض الإلهام" في هذه المنطقة.
وتأتي منطقة "حديث التأثير" لتحتضن التجارب الرائدة والقصص الملهمة التي يرويها نخبة من الشخصيات المتميزة في مجالات متنوعة والتي تعرض قصص نجاح محلية وعالمية، هذا بالإضافة إلى منطقة المعمل "مسرح ورش العمل" والتي تعني بتنمية وتطوير المهارات والأدوات التي تثري الشغف، من خلال ورش عمل متنوعة وجلسات مميزة بمشاركة نخبة من الخبراء في مجالات متنوعة لتقديم تجارب ملهمة في الثقافة والفنون والتقنية.
بينما تم تخصيص منطقة "منصة الاتفاقيات" لتكون المساحة المخصصة كمنصة للاتفاقيات والاعلانات، بالإضافة إلى التجارب الرائدة المتنوعة التي تحتضنها منطقة "الاستديو التفاعلي"، ومنطقة "البث الحي"، ومنطقة المطاعم.
جمعية الأزياء شريك غير ربحي في الملتقى
يأتي ملتقى صناع التأثير بمشاركة الكثير من الجهات الحكومية والخاصة، كشركاء رسميون، وشركاء استراتيجيون، وشركاء رقميون، وغيرهم، ومنهم "جمعية الأزياء" التي حجزت موقعا لها كشريك غير ربحي في ملتقى صناع التأثير.. سعيا لنسج إلهام مؤثر.
وتأتي مشاركة جمعية الأزياء في الملتقى ضمن مجهوداتها المتنوعة لتحقيق رؤيتها الرامية إلى قيادة قطاع الأزياء نحو الإبداع والتميز والاستدامة، وتعزيز دوره التنموي في الاقتصاد السعودي، وإبراز الهوية الثقافية على الصعيدين المحلي والعالمي.
التصاميم الخاصة بغلاف عدد السعودية من مجلة "هي" ضمن جناح جمعية الأزياء
ومن أبرز محاور مشاركة جمعية الأزياء كشريك غير ربحي في الملتقى، يأتي الجناح المخصص للجمعية والذي سيلقي الضوء على تأثير صناعة الأزياء على هذا المجال، لفتح الآفاق لتبادل التجارب المتنوعة والمعارف المختلفة، كما يحتضن الجناح معرضا للأزياء يعرض تصاميم متميزة وملهمة ومن أبرزها التصاميم الخاصة بغلاف عدد السعودية من مجلة "هي" خلال شهر سبتمبر الماضي تحت عنوان "ننسج التاريخ.. نكتب الحاضر.. نصمم الغد"، بالتعاون مع مصممين وفنانين سعوديين، والتي تم عرضها في النسخة الثانية من أسبوع الرياض للموضة، وكذلك خلال مؤتمر "هي هب" 2024 والذي يعد أكبر مؤتمر للأزياء والجمال وأسلوب الحياة في المنطقة.
وجاءت هذه التصاميم الخاصة بغلاف عدد السعودية من مجلة "هي" خلال شهر سبتمبر الماضي لتتضمن تصميم "ننسج التاريخ من رؤية" بكاب من المصممة "نور الظاهري" احتفاء بالدرعية جوهرة المملكة ومهد البداية، وتصميم "نكتب الحاضر من إلهام" من تصميم عبدالرحمن العابد مؤسس علامة "قرمز" لنكتب الحاضر من خلال تصميم رداء تقليدي مهيب جمع مجمل الأعوام الثقافية السابقة، بينما جاء تصميم "نصمم الغد من طموح" من تصميم علامة "أتيليه حكايات" حيث تتجسد الأفكار المستقبلية في قصص تحمل في طياتها حب الوطن.. لتمثل هذه التصاميم قطع فنية خالدة لتعكس روح الإبداع والابتكار، لتظهر كيف يمكن للجمال والفخامة أن يتمازجا مع الثقافة والهوية الوطنية، وهو ما ينسجم مع أهداف الملتقى لإبراز الخبرات المحلية الملهمة، وإعادة تعريف مفهوم التأثير من خلال إنجازات حقيقية.
الصور من موقع وحساب الملتقى، وصور التصاميم خاصة بمجلة هي.