
هذه أسوأ عادات العمل التي تؤخر تقدمك الوظيفي
عادات العمل من أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند الالتحاق بوظيفة ما، ولسلوكك في مكان العمل تأثيرٌ عميقٌ على إنتاجيتك ومنظمتك ونجاحك وعلاقتك بالآخرين، فبينما تُساعدك عادات العمل الجيدة على التطوّر في دورك، والحصول على تجارب إيجابية في العمل، ومساعدة المدراء على التفكير في ترقيتك، فإن العادات السيئة قد تُؤدي إلى عكس ذلك، ومن المهم أن تحترمي وظيفتك ومكان عملك والعاملين معكِ، لذا من الجيد دائمًا العمل على التخلص من عاداتك السيئة في مكان العمل.
وفي السطور التالية نُفصّل عادات العمل السيئة ونُقدّم قائمةً بالعادات السيئة التي قد تكون لديكِ في العمل مع أفكارٍ عمليةٍ لتحسينها:
ما هي عادات العمل السيئة؟

عادات العمل السيئة هي سلوكيات سلبية أصبحت نمطًا سائدًا، ومع أنه من المقبول أحيانًا إظهار بعض العادات السيئة في العمل، إلا أنها تنعكس عليكي كموظفة وكفرد، ومن المهم أن تُدركي متى تُكوّن لديكي عادة سيئة، وأن تتخذي إجراءات لتحسين سلوكك في مكان عملك.
وبمجرد تحديد عاداتك السيئة، يمكنك إصلاحها قبل أن تُؤثر سلبًا على علاقاتك المهنية ووظيفتك، وإليكِ بعض عادات العمل السيئة التي قد تكون لديكِ، وطرق تحسينها:
-
السلبية

قد تنبع المشاعر السلبية من العمل لساعات أطول، أو عدم التوافق مع زميل في العمل، أو الشعور بالإحباط من بطء وتيرة إنجاز مشروع ما، ومهما كان السبب، يمكن أن تؤثر السلبية على إنتاجيتك ورضاك الوظيفي بشكل عام. كما أن إظهار السلبية قد يُبعدك عن زملاء العمل، فقد لا يستمتعون بالعمل معكِ.
ويمكنك تحسين سلبيتك وتبني نظرة أكثر إيجابية من خلال فهم ما يُحبطك واستكشاف طرق لتحسينه، وقد تحتاجي إلى التحدث مع مديرك لمعرفة ما إذا كان بإمكانك تفويض بعض أعمالك للآخرين، أو العمل وفق جدول زمني أكثر مرونة، أو التركيز بشكل أكبر على ما يُسعدك في مكان العمل.
-
ضعف التواصل

التواصل السليم مهم في أي مكان عمل، حتى يتمكن زملاء العمل من مواصلة العمل معًا لتحقيق الأهداف وخلق بيئة عمل متماسكة تُفيد الجميع، ولضمان تواصل سليم، استمع بفاعلية للآخرين، وردّي على رسائل البريد الإلكتروني المهمة في أسرع وقت، وأعيدي المكالمات الهاتفية، وكوني منفتحة على مناقشة الآراء والأفكار الجديدة.
-
المماطلة

قد تنبع المشاعر السلبية من العمل لساعات أطول، أو عدم التوافق مع زميل في العمل، أو الشعور بالإحباط من بطء وتيرة إنجاز مشروع ما. مهما كان السبب، يمكن أن تؤثر السلبية على إنتاجيتك ورضاك الوظيفي بشكل عام. كما أن إظهار السلبية قد يُبعدك عن زملاء العمل، فقد لا يستمتعون بالعمل معك.
ويمكنك تحسين سلبيتك وتبني نظرة أكثر إيجابية من خلال فهم ما يُحبطك واستكشاف طرق لتحسينه، وقد تحتاج إلى التحدث مع مديرك لمعرفة ما إذا كان بإمكانك تفويض بعض أعمالك للآخرين، أو العمل وفق جدول زمني أكثر مرونة، أو التركيز بشكل أكبر على ما يُسعدك في مكان العمل.
-
العمل في ظل عدم تنظيم

من عادات العمل السيئة الأخرى عدم التنظيم قد يؤدي عدم التنظيم إلى تفويت المواعيد النهائية، واستغراق العمل وقتًا أطول من المتوقع، وعدم الاستعداد للاجتماعات، ولمكافحة عدم التنظيم، أنشئي نظامًا يناسبك، وقد تحتاجين إلى تنظيم جدولك الزمني، واستخدام خزانة ملفات فعلية، وتنظيم ملفاتك في مجلدات، وتنظيف مكتبك المزدحم، وجمع ما تحتاجه للاجتماع في وقت كافٍ.
-
التأخر عن العمل

وقد تواجهين زحامًا مروريًا في طريقك إلى العمل، أو تنسى اجتماعًا مُجدولًا، أو تستيقظ متأخرًا، وقد تحدث هذه الظروف حتى لأكثر الموظفين حسن نية، ومع ذلك، فإن التأخير المتكرر أو المستمر يُعدّ سلوكًا غير مهني. يتطلب التواجد في الوقت المحدد للعمل أو الاجتماعات خلال اليوم عادة تخصيص وقت كافٍ من يومك لضمان وصولك في الوقت المحدد.
-
عدم العمل الجماعي

حتى لو كنتِ تعملي بمفردك، فمن المرجح أن تحتاج في بعض الأحيان إلى العمل مع زملائك لإنجاز مشروع أو تحقيق هدف مشترك، وأن تكوني عضوًا في فريق يعني أيضًا تقديرك لعملهم، ومساعدتهم في مهامهم، والتعامل معهم بود.
وإذا لم تكوني عضوًا في فريق، فقد تجد صعوبة في التواصل معهم، وقد يختار مديرك تجاهلك للحصول على ترقية، ولكن قد يصبح العمل الجماعي أكثر سهولة إذا كنت تُقدّر أساليب عمل زملائك وتُظهر المزيد من الإيجابية في مكان العمل.
-
ضعف التواصل غير اللفظي

لغة جسدك لا تقل أهمية عن أشكال التواصل الأخرى، وقد تعطي لغة جسدك انطباعًا للآخرين بأنكِ لا تهتمي أو تفتقري إلى الثقة بقدراتك، وبدلًا من الاستمرار في هذه العادة السيئة، انتبهي جيدًا لكيفية تقديم نفسك للآخرين، وتأكدي من الحفاظ على التواصل البصري عند التحدث مع شخص ما، وأبقِ ذراعيك غير متقاطعتين حتى لا تعطي انطباعًا بأنك غير مبالٍ أو منزعج.
-
تشتت الانتباه

وهناك الكثير من عوامل التشتيت في أي يوم عمل وبيئة عمل، بدايةً من المكتب الصاخب إلى إشعارات هاتفك المحمول، يمكن أن تُعيق عوامل التشتيت يوم عملك وتؤثر بشدة على إدارة وقتك، إذا كانت لديكِ عادة سيئة في تشتيت الانتباه وتمنعك من العمل، ركز على عوامل التشتيت لديك وابحث عن طرق للتخلص منها.
وإذا كان هاتفك يشتت انتباهك، فضعيه في درج مكتبك، وِإذا كنت تشتتي انتباهك بإشعارات البريد الإلكتروني على جهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل، ففكري في إغلاقها والتحقق من بريدك الإلكتروني فقط في أوقات معينة من اليوم.