احمي نفسك من سرطان الثدي

احمي نفسك من سرطان الثدي

6 أبريل 2013
سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند السيدات على مستوى العالم كما يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض التي يحاول الباحثون القيام بدراسات مستفيضة بشأنه وخصوصاً في ما يتعلق بكيفية تقليل مخاطر الإصابة به. لكن من أكبر المشكلات التي تواجه الباحثين هي تعدد أنواع سرطان الثدي وبالتالي صعوبة تحديد خطوات ثابتة يجب اتباعها لتفادي هذا المرض الخطير. نستعرض سوياً أحدث ما توصلت اليه الدراسات العلمية من خطوات تقلل خطر الاصابة بسرطان الثدي. الحفاظ على وزن صحي تفيد الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي في عمر متقدم. ويعود ذلك إلى أن زيادة الدهون في جسم المرأة بعد انقطاع الطمث يزيد من مستوى هرمون الاستروجين والذي تمثل زيادته في الجسم إحدى أسباب الاصابة بسرطان الثدي. كما أن زيادة الدهون في الجسم ترفع من مستوى الأنسولين في الدم ما قد يؤدي الى الاصابة بنوع آخر من سرطان الثدي. النشاط البدني الدائم تشير الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين زيادة النشاط البدني وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. يفيد الباحثون أن النشاط البدني والحركة لمدة ساعتين أسبوعياً تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. فقد لوحظ أن المرأة التي تتمتع بأعلى نشاط بدني يقل لديها خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% عن غيرها من النساء. ويرجع هذا إلى أن النشاط البدني يقوي الجهاز المناعي ويقلل إفراز الأنسولين والهرمونات التناسلية كما أن النشاط البدني عامل أساسي في الحفاظ على وزن صحي. يوصي الاطباء بممارسة أي نشاط رياضي أو بدني خفيف لمدة 30 دقيقة يومياً لضمان الحصول على وقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي. الرضاعة الطبيعية من أفضل الطرق لمكافحة الإصابة بسرطان الثدي قبل أو بعد انقطاع الطمث هي الرضاعة الطبيعية. ويرجع ذلك إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من فعالية مستقبلات هرموني الاستروجين والبروجيسترون التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تفيد الدراسات بأن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن لمدة تزيد عن ستة أشهر تنخفض لديهنّ احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 32% مقارنة بالنساء اللواتي لا يرضعن أطفالهن، كما أشارت الدراسة أنه كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية، قلت نسبة الخطر. الإكثار من تناول الخضروات والفواكه تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة يوصى به لتحسين الصحة بصفة عامة، ولكن الدراسات تفيد بأن الاكثار من تناول الأغذية النباتية يعتبر من عوامل الوقاية بسرطان الثدي. تناول الأطعمة الغنية بالحمض الدهني أوميغا-3 الحمض الدهني أوميغا-3 لا يتم تصنيعه داخل الجسم، لذلك ينصح بتناول المصادر الغذائية الغنية به مثل سمك التونة والسلمون. والأوميغا-3 معروف بأهميته للجسم وخاصة كمضاد للأكسدة. من الفوائد المكتشفة حديثاً للأوميغا-3 أيضًا أنه يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 وخاصة للسيدات بعد انقطاع الطمث.