3 زيجات ملكية ذات عرق مختلط من أوروبا وأفريقيا

يقولون إن الحب لا يعرف المستحيل أو يستسلم أمام الصعاب أو يعترف بالاختلافات والفروق سواء كانت في العمر أو الخلفية الاجتماعية، ويبدو أنه لا يعترف بالحدود الجغرافية أيضا أو الأصول العرقية، وأفضل دليل على ذلك هو الزيجات الملكية ذات الأعراق المختلطة والتي تزوج فيها أفراد عائلات أوروبية من ذوي أصول إفريقية، ولعل أكثرها شهرة هي زواج الأمير هاري Prince Harry من الممثلة الأمريكية ذات الأصول الإفريقية ميغان ماركل Meghan Markle والتي أصبحت تعرف بعد زواجهما بلقب دوقة ساسيكس.

أشهر الزيجات الملكية ذات العرق المختلط بين أفراد عائلات ملكية أوروبية وذوي أصول إفريقية

الأمير هاري Prince Harry وميغان ماركل Meghan Markle

 

الأمير هاري Prince Harry وميغان ماركل Meghan Markle
الأمير هاري Prince Harry وميغان ماركل Meghan Markle

بدأت قصة الحب التي جمعت بين الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، والممثلة الأمريكية ميغان ماركل وهي من أصول إفريقية من جانب والدتها دوريا ردلان Doria Ragland، في يوليو 2016، بعد أن التقيا من خلال صديق مشترك لهما، وتواعدا سرا لبضعة أشهر حتى تسربت أنباء علاقتهما لوسائل الإعلام في وقت لاحق من نفس العام، وفي نوفمبر من نفس العام، أصدر فيه الأمير هاري بيان رسمي أعرب فيه عن استيائه وقلقه الشديد من التعليقات التحقيرية والكاذبة والعنصرية التي وجهت لصديقته آنذاك ميغان ماركل، بعد أن كشفت وسائل الإعلام أنباء علاقتهما.

ميغان وهاري أعلنا رسميا عن أنباء خطبتهما في يوم 27 نوفمبر 2017 وبالرغم من مواجهة ميغان لبعض التعليقات العنصرية وقتها، إلا أن الرأي العام في المملكة المتحدة والكومنولث أبدى استجابة إيجابية والكثير من الرضا عن انضمام امرأة من أصل مختلط أو أصول إفريقية إلى العائلة المالكة البريطانية، وفي يوم 19 مايو 2018 تزوج هاري وميغان في حفل زفاف أقيم في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، وأنجبا خلال زواجهما طفلين هما أرشي مونتباتن وندسور الذي ولد في بريطانيا، وليليبيت مونتباتن وندسور والتي ولدت في الولايات المتحدة بعد انسحاب ميغان وهاري وانتقالهما للإقامة في المملكة المتحدة.

الأمير ألبرت أمير موناكو Albert II, Prince of Monaco والأميرة شارلين Charlene, Princess of Monaco

الأمير ألبرت أمير موناكو Albert II, Prince of Monaco والأميرة شارلين Charlene, Princess of Monaco
الأمير ألبرت أمير موناكو Albert II, Prince of Monaco والأميرة شارلين Charlene, Princess of Monaco

ولدت شارلين ويتستوك في مدينة بولاوايو في رودسيا التي أصبحت تعرف فيما بعد باسم زيمبابوي، وقبل أن تنتقل وأسرتها إلى جنوب إفريقيا، والتي أصبحت موطنها الأم منذ ذلك الحين، حتى أنها مثلت جنوب إفريقيا لسنوات في مسابقات السباحة الدولية، لسنوات، وكذلك في دورة الألعاب الأوليمبية، خلال الفترة التي كانت فيها سباحة محترفة، والتقطت شارلين بالأمير ألبرت خلال مسابقة سباحة في موناكو في عام 2000، وبعد علاقتهما بعدها بفترة وجيزة، وظلا يتكتمان حول علاقتهما لسنوات حتى ظهرا علنيا كثنائي للمرة الأولى في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2006، وفي يوم 23 يونيو 2010 تم الإعلان رسميا عن خطبتهما، وفي يوم 1 يوليو 2011 تزوجا بمراسم زواج مدنية في غرفة العرش بقصر الأمير، ثم تزوجا بمراسم زواج دينية في باحة القصر في اليوم التالي، وقضى الزوجان شهر العسل في موزمبيق.

شارلوت من مكلنبورغ-ستريليتس Charlotte of Mecklenburg-Strelitz والملك جورج الثالث King George III

شارلوت من مكلنبورغ-ستريليتس Charlotte of Mecklenburg-Strelitz والملك جورج الثالث King George III
شارلوت من مكلنبورغ-ستريليتس Charlotte of Mecklenburg-Strelitz والملك جورج الثالث King George III

في عام 1761، تزوج الملك جورج الثالث ملك بريطانيا من الأميرة صوفيا شارلوت من مكلنبورغ ستريليتس، وهي أميرة ألمانية يعتقد أنها تنحدر من أصول إفريقية مختلطة من جانب أقارب والديها من العائلة المالكة البرتغالية، وأثيرت التكهنات حول أسلاف شارلوت من المؤرخ ماريو دي فالديس إي كوكوم والذي ذكر في حوار له مع صحيفة واشنطن بوست، عدة دلائل تدعم نظريته حول أصول الأميرة شارلوت الإفريقية من بينها الصور الرسمية لشارلوت والتي تظهر سمات أفريقية مميزة في ملامح وجه الأميرة، إلى جانب حقيقة أن صور شارلوت قد رسمها سير آلان رامزي، وهو ناشط مناهض للعبودية Sir Allan Ramsay.