اسباب تأخر سن الزواج الى الثلاثينات
قديما كان الزواج في سن مبكر من التقاليد المتعارف عليها، وخيار مجتمعي مفضل للنساء والرجال على حد سواء، وفي العصر الحديث أصبح الزواج في سن العشرينيات هو الأمر المتعارف عليه والخيار الأكثر ملائمة لطبيعة العصر، ولكن خلال السنوات القليلة الماضية أصبح الزواج في الثلاثينيات بالنسبة للنساء والرجال، هو الخيار المفضل الجديد، ولأسباب عديدة.
أهم أسباب تأخر سن الزواج
الانشغال في الدراسة الجامعية وما بعد الجامعية:
الانتهاء من الدراسة الجامعية وحده قد يستغرق عدة سنوات من البعض، خاصة إذا كانوا ممن يعملون بجانب الدراسة لتوفير نفقات الدراسة، ولكن بسبب زيادة المنافسة في سوق العمل، أصبحت هناك ضرورة ملحة للدراسة ما بعد الجامعية والتي تستغرق هي الأخرى عدة سنوات للانتهاء منها، مما يعني أنك قد تكون في الثلاثينيات من العمر بحلول الوقت الذي تنتهي فيه من الدراسة ما بعد الجامعية، ويعد الانشغال في الدراسة سبب شائع لتأخر سن الزواج.
الانشغال في تأسيس حياة مهنية ناجحة
بناء حياة مهنية ناجحة يتطلب الكثير من العمل وبذل الجهد وعادة ما يستغرق البعض سنوات لتحقيقه، وأولئك الذين يفضلون التركيز على العمل أولا، سيفضلون على الأرجح تأجيل الزواج لعدة سنوات.
الانتظار لتحقيق الاستقلال والاستقرار المالي
تعد الخلافات والضغوط المالية واحدة من أكثر أسباب انهيار الزيجات شيوعا، وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي يشهدها عصرنا الحالي، وهو ما جعل الكثيرون يفضلون الانتظار لسنوات لحين تحقيقهم الاستقلال والاستقرار المالي لضمان اعتنائهم بأسرتهم المستقبلية بصورة أفضل من الناحية المالية.
خيار التأخر في سن الزواج للثلاثينيات انعكاس لمعايير العصر الحديث
في الماضي كانت هناك الكثير من الضغوط على النساء للزواج قبل سن الثلاثين، وفي حين أن زواج النساء قبل سن الثلاثين لا يزال أمر مفضل في المجتمعات التقليدية إلا أن المجتمعات أصبحت أكثر تقبلا في الآونة الأخيرة، لزواج النساء في سن متأخر، بعد أن أصبح أمر شائعا بين الكثيرين لعدة أسباب من بينها الأزمات الاقتصادية، ومع زيادة نسبة الوعي والتعليم بين أفراد المجتمع والذي جعله أكثر تقبلا لزواج النساء في سن متأخر.