حدود العلاقة بين العريس وأخت العروس

عندما ترتبط العروس بشريك العمر فإن أختها ستكون المرأة الأقرب بعد أمها، سعادة بفرح شقيقتها وتحاول جاهدة للوقوف الى جانبها ودعمها في جميع تفاصيل الزفاف وتكون مستعدة لدعم شقيقتها العروس نفسيا واستشاريا في علاقتها مع الشريك.

كما تتقرب أخت العروس كثيراً من صهرها الجديد الذي دخل للتو إلى العائلة وتحاول مسايرته بشتى الطرق لإرضاء أختها وإنجاح زواجها. ولكن هذا التقرب بين العريس وأخت العروس له حدوده التي لا يجب تجاوزها وهذه أبرزها:

يجب أن تحترم اخت العروس حدود العلاقة مع صهرها- شاترستوك

- مهما تقربت اخت العروس من عريس شقيقتها فلا بد من أن تتذكر بأنها ليست العروس وعليها أن تحترم الحدود في إبداء الرأي بتفاصيل مهمة تخص العروسين وحدهما.

- من الجيد أن تكون أخت العروس مرحة مع عريسها وتجميل اللقاءات المنزلية في فترة الخطوبة أو خلق أجواء مرحة عند زيارة شقيقتها بعد الزواج، ولكن يجب أن يبقى المزح والمرح في العلاقة ضمن حدود وأن لا يكون فيه سخرية .

- ولأن العريس يُصبح بمثابة الأخ في الاعتماد عليه ببعض الأمور، ولكن يجب أن تتذكر بأنه يبقى رجل غريب بالنسبة لها .

- مهما توطدت العلاقة بين العريس وأخت العروس، ننصح الأخيرة بألا تفتح قلبها للبوح بكل أسرارها له خصوصا إذا كانت بعض الأسرار تتعلق بالجانب العاطفي ويمكن أن تشغل بال العريس وتترك لديه تساؤلات وشكوك.

- من الجميل أن تتذكر أخت العروس صهرها في المناسبات وعند تحضير بعض المأكولات التي يحبها الأخير ودعوته إلى سفرتها سواء كانت الأخت متزوجة أو عازبة، فمثل هذه الخطوات تمتن العلاقة العائلية العامة وعلاقة العريس بعروسته بشكل خاص.

- وفي حال وقوع اي خلافات بين العروسين ننصح أخت العروس بألا تتدخل إلا بالعموميات وأن تدعم الصواب لا أن تنجر وراء عاطفتها وتقف إلى جانب أختها حتى ولو كانت الاخيرة مخطئة. يجب أن تُريح اخت العروس صهرها في طريقة الكلام والتقريب بينه وبين اختها عند الخلاف لا أن تجعله ينفر منها ومن كلامها. 

كانت هذه أبرز ملامح حدود العلاقة بين العريس وأخت العروس فانتبهي لها عزيزتي لتكسبي بها صهرك.