أم العروسين في حفل وداع العزوبية
لاشك ان الأم هي أفضل صديقة للعروس كما لاشك أن أي عروس سترغب في إقامة علاقات طيبة مع أم عريسها التي ستصبح حماتها قريبا، ولكن هل هذا يستدعي منك كعروس دعوتهما لحضور حفل وداع العزوبية؟ إذا كانت صديقاتك يرحبن بانضمام أمك أو حماتك إلى الحفل، إذن فالإجابة بالتأكيد ستكون "نعم" وبقوة.
أما إذا كنت غير مقتنعة أو متأكدة بشأن دعوتها فلا بأس من قول "لا"، ولكن بأسلوب جميل ولطيف، وإليك فيما يلي بعض الطرق الأكثر لباقة للتعامل مع هذا الموقف :
•كوني صادقة:
إذا كانت الأم إنسانة متفهمة، فإنها حتما ستتفهم الأسباب التي تمنعك من دعوتها لحضور الحفل بمجرد مصارحتها، وستتقبل ذلك. ويمكنك تعويضها بحفلة بديلة أو تحديد موعد خاص لقضاء بعض الوقت معها، ذلك سيساعدكما على تقوية أواصر المحبة قبل أن يصل موعد الزفاف.
•تقسيم حفل العزوبية إلى جزئين:
قومي بتنظيم حفل العزوبية ولكن حاولي تقسيم الاحتفال إلى قسمين، بحيث يتم تخصيص الجزء الأول منه مع الأم ويكون على شكل دعوة عشاء أو جلسة سبا مع دعوة بعض أفراد العائلة للإنضمام إليكما. واستكملي بعدها الجزء الثاني من مخطط احتفالك بالشكل الذي ترغبين فيه وضميرك مرتاح لأن الأم بهذه الطريقة ستكون راضية لكونها شاركت في جزء من الإحتفال.
•تخصيص موعد مع الأم:
إن انشغال العروس بالتخطيط لزفافها يشعر الأم في بعض الأحيان بأنها مهملة ويحول ذلك دون التواصل الكافي بينها وبين العروس. لهذا السبب عليك انت كعروس أن تقومي بتحديد موعد خاص معها لتدارك ماقد يكون فاتكما وتتمكنا من التواصل بشكل جيد وتبادل الآراء حول بعض الأشياء أو الأمور العالقة.