افكار خاطئة عن الزواج بعد سن الثلاثين
إرتفع سنّ الزواج في معظم الدول، بالتزامن مع درجة تطوّر المجتمعات. فاختلفت النظرة إلى سنّ الزواج بين الماضي والحاضر. وبعد أن كانت الفتاة تتزوّج في سنّ مبكرة، ما حال طويلاً دون إكمالها مراحل التعلم الأساسي ودخولها الجامعة ولاحقاً سوق العمل، باتت اليوم تتأخر حتى نهاية العشرينات أو منتصف الثلاثينات.
"هي" تعرض لكِ بعض الأفكار الخاطئة عن الزواج بعد سنّ الثلاثين
الفكرة الأولى أنّها لا تعود جذّابة ومرغوبة كما في سنّ العشرين، وهذه فكرة خاطئة. فالمرأة تُصبح أكثر نضجاً وجاذبية في هذا السنّ وتصير أكثر تألّقا وجمالا وخبرة في شؤون الحياة.
ثانيا: أنّها لا تتحمل مسؤولية عائلة وأولاد وزوج، لكن في الحقيقة هي تكون على استعداد حقيقي لبناء عائلة ناجحة بعدما أنجزت جزءا مهما من أحلامها وباتت قادرة على التفرّغ لبناء عائلة.
ومن الأفكار الخاطئة أن تنخفض قدرتها على الإنجاب. وفي الحقيقة تظلّ معظم النساء قادرات على الإنجاب حتى سنّ الاربعين وأحياناً في بداية الخمسين، بسبب التطوّر التقني والطبي. وهذا يدحض فكرة عدم القدرة على الحمل والولادة في الثلاثين.
أيضاً يُقال إنّه بعد الثلاثين ترتفع معاييرها ولا يعود يُعجبها الاقتران بشريك "عادي". والحقيقة أنّ تمتعها باستقلالية جدية يُساعدها في اختيار شريك مناسب ومُتفهّم وفيه الصفات التي تبحث عنها، أي أنّها تعرف أكثر ماذا تُريد من الرجل الذي ستمضي معه حياتها.
وهناك بعض الدراسات التي أثبتت أنّ السنّ الأنسب للزواج هو بين 28 و32 عاماً لكلا الجنسين، وأنّ احتمالات فشل العلاقة تكون ضئيلة بسبب اكتمال النضج العاطفي والمالي والاجتماعي.