ما يجب ان تعرفه العروس عن الليزر قبل الزفاف
عندما تلجأ العروس الى تقنية الليزر من أجل التخلص من الشعر الزائد في الجسم فإن عددا من الأسئلة ستراودها عن فعالية هذه التقنية وطريقة عملها والمدة التي تستغرقها للحصول على نتيجة فعالة، الى جانب أسئلة اخرى تهمها.
"هي" التقت خبيرة الليزر في Aviva rejuvenation center في بيروت وطرحت عليها الأسئلة التالية التي تهم كل عروس ترغب في استخدام هذه التقنية قبل الزفاف:
ما مدى فعالية استخدام تقنية الليزر لإزالة الشعر الزائد؟
لا يوجد تقنية فعالة مئة بالمئة ولكن يمكن القول إن اللجوء الى تقنية الليزر تمنح العروس نتائج مرضية بنسبة 98% تقريبا، خصوصا مع جهاز ثلاثي الموجات "تريو ليزر" إذ يستهدف في عمله بصلة الشعرة من الجذور فيتخلص من الشعرة بشكل نهائي، فالشعرة التي تموت لن تنبت من جديد.
هل هذه الطريقة آمنة للجميع؟
بالتأكيد إنها طريقة آمنة 100% ولا يوجد لديها أي مضاعفات ولا تترك أي آثار على الجسم ولا تسبب حروق للبشرة. ولن تحتاج العروس من بعد الجلسة لاستخدام اي دواء أو كريمات سوى المرطب.
ما مدى درجة الألم اثناء الخضوع للجلسة؟
الألم غير موجود تماما عند استخدام آلة الـ "تريو ليزر" التي تم تصميمها بطريقةPainless أي أنها لا تؤلم أبدا مثل باقي تقنيات الليزر، وحتى أن المرأة لا تشعر بنكزات الليزر.
متى يجب أن تلجأ العروس الى هذه التقنية قبل الزفاف؟
عندما ترغب العروس بإزالة الشعر الزائد عبر تقنية الشعر الزائد فأنصحها باللجوء الى هذه الخطوة قبل سنة من الزفاف تقريبا، لأنها ستحتاج ما بين 8 الى 12 جلسة تقريبا حتى يتم القضاء على الشعر نهائيا. عند استخدام آلة "تريو ليزر" فإن المدة يمكن ان تتقلص الى 6 جلسات تقريبا.
هل كل مناطق الجسم تحتاج للوقت نفسه؟
من المعروف أن مناطق الجسم تختلف لناحية الاستجابة، فمنطقة البكيني أو منطقة تحت الإبط تكون الاستجابة فيها سريعة للتخلص من الشعر بشكل نهائي على عكس باقي المناطق.
هل يوجد حالات لا يُسمح لها بالخضوع لتقنية الليزر؟
نعم، إذا كانت العروس أو المرأة تعاني من مشكلة عدم انتظام الهرمونات في جسمها، أو تعاني من التكيس على المبايض يتم رفض استقبالها لأن الليزر في مثل هذه الحالات لا يفيدها إلا بعد العلاج.
وكذلك الأمر بالنسبة للعروس الجديدة التي تكون حاملاً أو مُرضعة، فإنه من غير المسموح لها اللجوء الى الليزر لأن هرمون الحمل أو الرضاعة يكون مرتفعا في الجسم ومع الخضوع لليزر يرتفع لديها خطر الإصابة بالسرطان.