نصائح لحماية صحتك الجسمية والنفسية بعد الزواج
نقدم لك أيتها العروس نصائح لحماية صحتك الجسمية والنفسية بعد الزواج، لأن معظم الدراسات الحدثية وخصوصا البريطانية تشير إلى أن " الزواج مفيد للرجل لكنه في نفس الوقت يضر بالمرأة، وأن صحتها تبدأ في التدهور بنسبة 4% بعد عدة أسابيع من الزواج!".
الزواج عامل مؤثر على من؟
وبسؤال استشاري الطب النفسي الدكتور نعمان رضا من القاهرة، " أكد أن الزواج عامل مؤثر على صحة العروس سواء بالسلب أو الإيجاب، كما أن الحالة المزاجية لها ستمر بعدة مراحل من الاضطرابات النفسية، بسبب كثرة المسؤوليات الجديدة المترتبة عليها بعد الزواج وما يحمله المستقبل لها، في حين أن نسبة تدهور صحة الرجل لا تتعدى 1%، لأنه انتقل من منزل أمه إلى منزل زوجته، بخلاف الأعباء العادية التي يتحملها، وهنا لا نقلل من شأن الرجل، لكن العبء الحقيقي يكون على العروس بلا شك".
لذا أنصح كل عروس مقبلة على الزواج باتباع النصائح التالية لحماية صحتها الجسمية والنفسية بعد الزواج، من خلال النقاط التالية:
نصائح لحماية صحتك الجسمية بعد الزواج
- المحافظة على العادات الغذائية الصحية المناسبة لطبيعة جسمك.
- الاهتمام بتناول الفيتامينات في مرحلة الحمل والرضاعة، لحماية صحتك بعد الولادة.
- الالتزام بممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
- مراجعة الطبيب في حالة الإصابة بأي أمراض دون اهمال.
- تقسيم أوقات يومك وتنظيم مواعيد نومك.
- طلب مشاركة الزوج في الأمور التي قد تؤثر على صحتك الجسمية مثل الأعباء الأسرية التي تقع على عاتقك.
نصائح لحماية صحتك النفسية بعد الزواج
- يجب عليك أيتها العروس الإقدام على حضور دورات تثقيفية قبل الزواج، كي تساعدك على تقبل الحياة الجديدة بكل مسؤولياتها.
- التوصل لحلول جذرية للخلافات التي قد تطرأ بين العروسان أثناء فترة الخطوبة وعدم التهاون أو تركها لتتلاشى بعد الزواج.
- اجعلي التواصل والتفاهم والحوار مبدئك مع الحب المتبادل مع الشريك قبل الزواج وليس العكس لحماية صحتك النفسية بشكل عام.
- دللي نفسك بصفة مستمرة بعد الزواج وعلى فترات، لكسر الملل والحياة الروتينية التي تنساق لها بعض الأعراس بعد الزواج.
- استشيري أهل الثقة والخبرة في علاج المشكلات الحياتية وليس غير ذلك.
- عبري أثناء الخطوبة عن مشاعرك بصدق ولا تجعلي الأحلام والأوهام تلحق إلى عنان السماء، فتصابي بخيبة الأمل بعد الزواج.
نصيحة هامة
اعلمي أيتها العروس أنك من يحدد مقياس صحتك الجسمية والنفسية بعد الزواج، فكلما كانت صحتك على ما يرام ونفسيتك مرتاحة، كلما تمكنتي من تحمل المسؤوليات دون معاناة، فلا تتركي نفسك لطريق مظلم وحددي أولوياتك المناسبة لحياتك المستقبلية قبل الزواج لحماية صحتك الجسمية والنفسية بعد الزواج.