العودة للمدارس: أمراض الموسم الدراسي وأسبابها والوقاية منها
هي : ريهام كامل
للأسف، يرتبط الموسم الدراسي إلى حد كبير بإصابة أطفال المدارس بالأمراض، الأمر الذي يزعج الكثير من الأمهات والآباء حرصا منهم على مستوى الطفل الدراسي.
الدكتور مدحت أبو شعبان إخصائي طب الأطفال والحساسية البورد الأميركي يلقي الضوء على أهم الأمراض الشائعة في الموسم الدراسي وأسباب ارتباطها بمرض الأطفال. حيث أفادنا بالآتي:
أولا: أسباب مرض الأطفال مع بداية العام الدراسي وهي:
•يصادف بدء الموسم الدراسي حلول الخريف والشتاء وهما موسم تكاثر الفيروسات والبكتريا بحيث يبدأ في سبتمبر مستمر إلى ابريل.
•عدم التزام الأطفال بالضوابط الوقائية مثل نظافة اليد واستخدام أدوات خاصة بكل طفل، كأنينة الماء وأدوات الطعام.
•ارسال الوالدين للمدرسة بالرغم من ظهور أعراض مرض الطفل ويرجع ذلك الى سببين
1.لحرصهم على مواظبة الطفل على التواجد في المدرسة يوميا حتى لا يفقد دروسه.
2.لعدم وجود من يعتني بالطفل خاصة في أسرة تعمل فيها الأم أيضا، وارتباطها بمواعيد هامة للعمل، وفي الحالتين التصرف خاطئ جدا ويؤثر على صحة الطفل بالسلب بل وستزداد مدة تغيبه من المدرسة.
ثانيا: أهم الأمراض المرتبطة بالموسم الدراسي هي:
1.نزلات البرد والأنفلونزا
هي الاكثر إنتشارا بحيث تمثل 5% من زيارات طبيب الأطفال خاصة ما بين الثانية والخامسة من العمر، ويزداد الأمر حدة مع اطفال الحضانات، وتصل نسبة تكرار الإصابة 6 إلى 8 مرات خلال العام الدراسي.
2.إلتهابات الحنجرة
حدث أكثر من 50% من التهابات الحلق غن طريق الفيروسات، وتوجد أيضا بكتريا الحلق والتي تصيب الأطفال ما بين الخامسة والخامسة عشر من العمر، ويستطيع طبيب الأطفال في ثلاثة دقائق فقط أن يعرف ما إذا كانت فيروسية أم بكتيرية، وذلك من خلال الفحص الموضعي الآني للحنجرة.
وتنتقل الفيروسات عن طريق ما يلي :
•اللمس: فوفقا لدراسة أجريت في جامعة بيركلي يعتبر اللمس عامل أساسي في انتقال الفيروس، إذا سجلت خلال ساعة 16 لمسة للأطفال على وجوهم.
•العطس، السعال، والضحك
•القرب من الشخص المصاب
•عادات يومية خاطئة: كالتحية بالقبلات
ويمكن الوقاية عن طريق ما يلي:
•غسل اليدين بقوة مدة لا تقل عن 20 ثانية
•استعمال المحارم الورقية عند العطس والسعال
•التقليل من ملامسة اليدين بالعينين والفم
•التطعيم ضد الانفلونزوا
3. التهابات الأذن الوسطى
إذا تمثل 35% من زيارات طبيب الاطفال وقد يكون السبب بكتيري أو فيروسي وفي علاجها لابد من إستخدام المضادات الحيوية لما لها من آثار خطيرة إذا ما لم يتم الانتباه للمشكلة فقد تؤثر على سمع الطفل، لذا ينصح الدكتور مدحت أبو شعبان بزيارة الطبيب بعد معالجة الطفل من التهاب الأذن الوسطى للتأكد من كمية المادة السائلة بها ومن قدرة الطفل على السمع.