بالصفع والقرص... وجهك وقوامك أكثر جمالاً!
الرياض – شروق هشام
تعتبر العمليات التجميلية ملجأ السيدات الأول للحصول على المظهر الأجمل، لكن التقنية التايلاندية استبدلت العمليات التجميلية بأسلوب "الصفع والقرص".
ففي ولاية أميركية يعتمد مركز تجميلي تايلاندي على إخضاع الزبائن لجلسة مدتها 15 دقيقة، يتم فيها تعريض الوجه للصفع والقرص، باعتبار أن هذا الأسلوب يحفز الدورة الدموية بالوجه فيبدو مشدوداً ما يساعد في تقليل التجاعيد. ويُعتمد هذا الأسلوب أيضاً في مركز تجميلي في العاصمة التايلاندية بانكوك لتحسين قوام الجسد الأنثوي، وذلك بصفع الثديين لتكبيرهما، بالإضافة إلى صفع المؤخرة والوجه لتحسين شكلهما.
فهل يمكن أن تعتمد مراكز التجميل في السعودية أسلوب الصفع والقرص لتجميل القوام وشد البشرة؟ وهل ستقبل السعوديات تجربته؟
بداية طرحت "هي" هذا السؤال على أخصائية البشرة سعاد القنواتي من مركز "أبولو" التجميلي، فاوضحت: "لا أعتقد أن هذا الأسلوب يمكن أن يحقق نتائج مرضية للسيدات، ولكن إذا ثبت فعليا نجاح هذا الأسلوب في شد البشرة وتحسين القوام، مع توفر أخصائيات متدربات على ممارسته، فلا يوجد ما يمنع من طرحه في المراكز التجميلية، بل يمكن أن يكون إحد البدائل المتاحة لتجنب عمليات التجميل".
ويبدو أن هوس السعوديات بعمليات شد الوجه وتحسين القوام ستدفعهن إلى تجربة الصفع والقرص، فقد طرحنا هذا السؤال على بعض السيدات وأبدين استعدادهن لخوض هذه التجربة، ويتضح ذلك من خلال ردودهن التالية:
أكدت ريما محمد (30 عاماً) أنها ستجرب هذا الأسلوب لو تم طرحه في المراكز التجميلية، فهي تخاف من العمليات كثيراً، وتتمنى أن تجد وسيلة آمنة تجنبها مخاطر العمليات التجميلية.
ووافقتها الرأي لينا الزامل (33 عاماً) اذ قالت: "لن أتردد مطلقاً في تجربة هذا الأسلوب طالما سيمنحني قواما جميلا وبشرة مشدودة ونقية، وعلى أيدي أخصائيات متدربات خاصة أن الأساليب الأسيوية هي الأفضل دائما".
وعند سؤال منيرة راشد (42 عاماً)، أجابت: "إذا تم اعتماد هذه التقنية في مراكز التجميل في السعودية فهذا يعني أنها قد حصلت على إذن من الجهات الرسمية، وبالتأكيد لن يتم ذلك إلا إذا ثبتت فعاليتها، وحينها سأجربها وأنا مطمئنة لنتائجها".
وعبرت أيضاً منى العلي (44 عاماً) عن استعدادها لتجربة هذا الأسلوب، حيث قالت: "إذا ما تم اعتماد هذا الأسلوب وكانت نتائجه مرضية فأنا على استعداد لتجربته بالتأكيد، فأنا مضطرة إلى إعادة حقن البوتكس مرتين إلى ثلاث مرات سنوياً، فتأثير حقنة البوتكس الواحدة لشد الوجه يستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر فقط".
يُذكر أن أخر إحصائية أصدرتها الجمعية الدولية للجراحة التجميلية، احتلت فيها السعودية المرتبة الأولى عربياً في عدد عمليات التجميل، ولوحظ ارتفاع إقبال السعوديين على عمليات التجميل، وتحديداً الشابات السعوديات بين سن الـ19 والـ30 عاماً، وتعتبر أكثر العمليات غير الجراحية رواجاً هي حقن الدهون في الوجه وإزالة الشعر بالليزر، أما بالنسبة للعمليات الجراحية فتعتبر عمليات تجميل الأنف وشد الوجه وشفط الدهون، أكثر العمليات الجراحية إقبالاً.
شاركينا برأيك.
هل تقبلين تجربة الصفع والقرص، كأحد أساليب تكبير الصدر وتجميل القوام وشد الوجه؟