ما لا تعرفونه عن نجمة Twilight كريستن ستيوارت
يورغو البيطار
كريستين ستيوارت بين توايلايت و الواقع
قد يصف كثيرون الممثلة الشابة كريستين ستيوارت بأنها "تلك الممثلة في توايلايت لكن طبع مسيرتها بهذا الدور فقط فيه الكثير من الظلم.. فهي تستحق مثلاً ان يتم تذكرها كذلك بـ"تلك الفتاة من Adventureland او Panic Room أو Still Alice وغيرها...
رأي النقاد في تمثيل و اداء كريستين ستيوارت
مما لا شك فيه ان ستيوارت تثير الجدل بين النقاد، ففي حين يعتبر بعضهم أنها ممثلة موهوبة بشكل خاص فإن آخرين يعتبرون انها تفتقد للسحر السينمائي وتقدم أدواراً من نمط واحد بالشخصيات. لكن وإن كنتم تتفقون مع أحد الرأيين فإن ما لا لبس فيه ان كريستين ستيوارت أصبحت الآن واحدة من أهم النجمات العالميات في السينما حالياً وتحديداً لدورها في سلسلة توايلايت. ونقدم في ما يلي أشياء لا تعرفونها عن كريستين ستيوارت التي كانت الأكثر أجراً للعام 2012 بـ34,5 مليون دولار تقريباً! (لا، لن نتحدث عن علاقتها الشهيرة بالممثل روبرت باتينسون ايضاً).
ثروة كريستين بعد سلسلة توايلايت
مهما كان رأيكم بسلسلة توايلايت، فإنه لا يمكنم انكار حقيقة ان السلسلة كانت ضخمة جداً مالياً واقتصادياً و شكلت ظاهرة فعلية. وقدمت الشهرة لكريستين ستيوارت بدور "بيلا سوان". لكن ما ليس معروفاً ان كريستين حققت ثروة فعلية من هذا الدور حيث أنها نالت 12,5 مليون عن كل اطلالة في آخر جزءين من العمل من دون احتساب حصتها من الأرباح.. وأياً كان رأي النقاد فهي ضحكت الضحكة الأخيرة على أي حال!
هوايات كريستين ستيوارت و امورها المفضلة
كما الجميع من الناس، لكريستين أمورها المفضلة.. فكتابها المفضل هو العمل الكلاسيكي لجون ستاينبك East of Eden الذي نال جائزة "نوبل" ثم تحول لعمل سينمائي من بطولة جايمس دين.
فيلمها المفضل هو A Woman Under the Influence من انتاج 1974 واخراج جون كاسافيت وبطولة جينا رولاندز التي تلعب دوراً صعباً يتمحور حول سلوكيات غريبة تدفع زوجها لعرضها للعلاج النفسي. وكريستين تعترف أنها استوحت كثيراً من هذا الدور في مسيرتها.
انجازات كريستين و جوائزها
كسرت كريستين ما عجزت عنه أهم ممثلات هوليوود المخضرمات من البوابة الفرنسية... فهي نالت وبشكل غير متوقع جائزة "سيزار" الفرنسية المرموقة عن فئة افضل مساعدة عن Sils Maria من بطولة جولييت بينوش. وشكل الأمر مفاجأة لان هذه الجائزة لم تمنح إلا في ما ندر جداً لأشخاص غير فرنسيين، حتى أن تاريخ المسابقة التي بدأ عام 1976 لم تمنح أي جائزة لممثلة أميركية سوى كريستين! (بمن فيهن ميريل ستريب.. تخيلوا!)
حياة كريستين ستيوارت على الصعيد الشخصي
على صعيد حياتها الشخصية يسهل التصور ان كريستين ستيوارت فتاة من النادر ان تخرج من منزلها.. ربما هذا صحيح لكن ما هو مفاجئ ان كريستين تمارس رياضة ركوب الأمواج باحتراف! كذلك شقيقها كاميرون ستيوارت بطل في هذه الرياضة ، وشوهد الاثنان يمارس هذه الرياضة عدة مرات. وقد ظهرت في وثائقي يتحدث عنها وهي في سن الـ12 حيث تزور متجراً لأدوات رياض ركوب الأمواج. وتقول: "انا احب هذه الرياضة كما احب ريضة التزحلق على الواح خشبية".
كريستين بين النجاح و الفشل
نعود الى توايلايت، حيث أنه في خيار غريب للحصول على الوحي، فإن ستيوارت وشريكها في الفيلم روبرت باتينسون شاهدا عدة مرات فيلم Last Tango in Paris . والثنائي أقرا بذلك حيث اعتبرا ان الفيلم "أشعل كيمياء بينهما على الشاشة". الغريب، لمن لا يعرف، هي قصة الفيلم المذكور من بطولة مارلون براندو، إذ انها تدور حول الأرمل الأميركي الذي يتورط في علاقة مريبة مع فتاة فرنسية تصغره بسنوات عدة. ولكم ان تستنتجوا ما علاقة ذلك بـفيلم توايلايت أما عن بدايات كريستين، فهي ليست فخورة جداً بها! إذ شاركت في بداياتها بنسخة سيئة جداً لـ Flinstones بعنوان Viva Rock Vegas... وتطل فيه بمشهد واحد فقط حيث بالكاد يظهر وجهها ما يشفع لها ان البداية ليست بالضرورة ان تكون عظيمة دائماً.. لكننا لا ننكر ابداً أن كريستين ستيوارت الآن نجمة كبيرة ويحسب لها الف حساب في "هوليوود"!