بين ناجحة وفاشلة.. تعرف على علاقات الأميرات بحمواتهن الملكات
العلاقة بين الحماوات وزوجات أبنائهن، يشوبها في بعض الأوقات التوتر والقلق، إذ تريد كل منهن السيطرة على الزوج أو الابن، ولكن هل يختلف الوضع داخل العائلات الملكية؟.
نتعرف اليوم على علاقات الأميرات بحمواتهن الملكات، والتي يأتي بعضها مميزا وودودا، وأخرى مرت بمواقف عصيبة.
الأميرة ديانا والملكة إليزابيث الراحلة
كانت الأميرة ديانا بالنسبة للملكة إليزابيث الراحلة في نهاية المطاف "فتاة صعبة المراس"، أما ديانا فكانت تقول إنها "تحب حماتها" ومستعدة لعمل أي شيء من أجلها.
ولكن الملكة لم تأخذ كثيراً هذه المشاعر على محمل الجد، خصوصاً بعد أن لمست الأثر الذي تركته ديانا، على العائلة المالكة البريطانية في حياتها وبعد وفاتها.
شعرت ديانا بالعزلة والحيرة، إذ لم تكن تعرف ما المطلوب منها داخل العائلة المالكة البريطانية، كما خاب أملها عندما لم تحصل على التقدير الذي اعتقدت أنها تستحقه من الملكة إليزابيث الثانية، عندما كانت تحسن التصرف.
أما الملكة إليزابيث الثانية، فكانت ترى في الاندفاع العاطفي الذي كانت تتميز به ديانا، مصدرا لإحراج للمؤسسة الملكية، إذ كانت شخصية الملكة العكس تماما، كما أن التعبير علنا عن المشاعر والعواطف، يعتبر فيه كسر للبروتوكول الملكي.
الملكة ليتيزيا وحماتها الملكة صوفيا
تٌعتبر علاقة ليتيزيا ملكة إسبانيا الحالية ووالدة زوجها الملكة صوفيا، من أكثر العلاقات توترا، إذ نشرت صحيفة إسبانية تسجيلا مصورا في احتفالات عيد الفصح عام 2018، يظهر فيه مشادة كلامية بين الملكة ليتيزيا والملكة صوفيا داخل كاتدرائية "بالما دي مايوركا".
ويظهر التسجيل الملكة صوفيا، وهي تستعد لأخذ صور تذكارية مع حفيدتيها الأميرتين ليونور وصوفيا، قبل أن تقوم الملكة ليتيزيا بالتدخل بشكل ملفت ووقفت بين المصور وابنتيها ووالدة زوجها لتمنع التقاط الصورة، وتدخل الملك فيليبي السادس لتهدئة التوتر بين والدته وزوجته.
الملكة ماكسيما والأميرة بياتريكس
تجمع الملكة ماكسيما ملكة هولندا، ووالدة زوجها الأميرة بياتريكس، علاقة ودودة جدا، إذ دائما نشاهد الثنائي مع بعضهما، يتعاملان بمحبة.
وعلى الرغم من تنازل الملكة بياتريكس عن العرش لابنها الملك ويليم ألكسندر في 30 أبريل 2013، لم تشتعل الغيرة بينها وبين زوجة ابنها ماكسيما التي أصبحت ملكة هولندا الحالية منذ ذلك الحين.
وبصفتها زوجة الملك ويليام ألكسندر، فإن الدور الرئيسي للملكة ماكسيما هو دعم الملك في أداء واجباته الرسمية ومساعدته في مهمته في توحيد وتمثيل وتشجيع الناس، والتحدث في مواضيع شائكة ومثيرة للجدل، مثل اندماج المهاجرين في المجتمع الهولندي.
الأميرة ماري وحماتها الملكة مارغريت الثانية
تجمع الأميرة ماري وحماتها الملكة مارغريت الثانية، علاقة ودودة للغاية، لذا منحتها ملكة الدنمارك الحق في القيام بمهام الوصاية على العرش، في حال كانت جلالتها خارج البلاد.
وأعلن القصر الملكي عام 2019 عن هذا القرار بعد أن تعهدت الأميرة الدنماركية، وهي استرالية المولد، باحترام الدستور الدنماركي في اجتماع لمجلس الدولة.
وقال القصر الملكي الدنماركي حينذاك بصفتها وصية على العرش يجب أن تقوم الأميرة ماري بواجبات الملكة عندما لا تتمكن جلالتها من القيام بها.
الصور من AFP والانستقرام