5 أسباب جعلت من سميرة سعيد نموذجًا للمرأة القوية والشباب المتجدد بمناسبة عيد ميلادها الـ 65
سميرة سعيد، نجمة الغناء المغربية، تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 65، وتعتبر سميرة سعيد من النجمات اللاتي استطعن الحفاظ على حيويتهن وشبابهن رغم مرور أكثر من 40 عام على مسيرتها الفنية، إلا أنها مازالت رمز للشباب المتجدد والاطلالات والأغاني الشبابية.
سميرة سعيد رمز للمرأة القوية في أعمالها الغنائية
واستطاعت النجمة سميرة سعيد أن تخلق لنفسها شخصية قوية ومستقلة عبر سنوات نشاطها الفني الطويلة، خاصة من خلال أغانيها التي تعبر من خلالها عن قوية شخصيتها ودفاعها عن المرأة، حتى أنها تثير الجدل أحياناً بقسوتها على الرجل في بعض أغانيها، مثل أغنية "سوبر مان" والتي طرحتها منذ سنوات قليلة، وأحدثت جدل كبير وقتها، ويعتبر ذلك الأسلوب في أغاني سميرة سعيد من أبرز المميزات الفنية التي تشتهر بها أغانيها.
وقدمت سميرة سعيد العام الماضي عدة أغاني بهذه الطريقة أيضاً، والتي استعرضت بها قوة شخصيتها مثل أغنية "يامي" و"يلا روح" وغيرها، وكشفت سميرة سعيد في لقاءات سابقة لها أنها تحب أن تبرز شخصية المرأة في أغانيها، ولا تحب نبرة الإنكسار أو الضعف في الأغاني، سواء في الأغاني الرومانسية أو الدرامية، وقدمت سميرة سعيد في مسيرتها عدة أعمال شهيرة من هذا النوع مثل أغنية "ما خلاص" و"أنا كتير عليك" و"محصلش حاجة" وغيرها.
أغاني وإطلالات متجددة دائماً
وبجانب شخصيتها البارزة في أغانيها، فتحظى سميرة سعيد أيضاً باهتمام من الجمهور بسبب إطلالاتها المفاجئة والمتغيرة دائماً، وتحرص في كل عمل غنائي جديد أن تقدم معه إطلالة ولوك مختلف أحياناً، وأحياناً تثير الجدل بسبب لجوئها إلى الإطلالات الغريبة، مثل اعتمادها على الشعر القصير أحياناً أو الظهور بلوك أفريقي وأمازيغي مثل أغنيتها العام الماضي "يلا روح"، أو العودة إلى أجواء فترة السبعينيات مثل أغنيتها "مون شيري" وغيرها.
وتنفذ سميرة سعيد هذه التغيرات في الأشكال الموسيقية التي تقدمها أيضاً في أغانيها، واشتهرت بحبها للتجديد دائماً، حيث قدمت الأغاني الطربية الطويلة في بدايتها الفنية قبل أن تتجه إلى تقديم الأغاني الشبابية، وحققت نجاحات من خلال أغانيها المتنوعة على مدار مسيرتها، وكذلك تنوعت في تقديم أغاني بلهجات مختلفة مثل اللهجة المصرية والمغربية والخليجية والليبية بالإضافة إلى غنائها باللغة الفرنسية والإنجليزية وغيرها.
الخروج عن المألوف
وتسعى سميرة سعيد إلى الخروج عن المألوف دائماً في اختياراتها الفنية وكذلك إطلالاتها، لكي تلبي توقعات الجمهور الذي أصبح معتاد على جرأتها واختلافها، وقالت في وقت سابق إنها لا تفضل النمطية وتشعر بالملل سريعاً وهو سر رغبتها في التجديد دائماً، وقالت أن الجمهور يتقبل منها التغيير المستمر في شكلها وأعمالها، ويتوقع منها ذلك بسبب تاريخها الطويل في ذلك الأمر، لأنها تحاول دائماً تقديم أعمال متنوعة وبها خروج عن المألوف وجرأة، وهو التحدي والمحفز بالنسبة لها طوال تاريخها، لأنها ترى أنها لو كانت تغني نفس الأغاني منذ صعودها منذ 40 عام لكانت اعتزلت الغناء ولكنها تبحث عن المغامرة والتحدي طوال الوقت.
سر شباب سميرة سعيد
وكشفت الفنانة سميرة سعيد عن أسرار أخرى حول شبابها المتجدد وحفاظها على رشاقتها رغم تخطيها الستين من عمرها، وكشفت أنها تواظب على أداء التدريبات الرياضية يومياً، وتتنوع أنشطتها الرياضية بين المشي لمسافات طويلة، وهي من الرياضات المفضلة لها، بالإضافة إلى السباحة والتي أصبحت تمارسها بانتظام في السنوات الأخيرة خاصة أنها تساعدها على الاستشفاء، بالإضافة إلى حفاظها على عادتها بالنوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً.
أسلوب حياة سميرة سعيد
وتمتلك سميرة سعيد أيضاً عدة مواصفات شخصية ساعدتها في تعزيز صورتها كمرأة مستقلة وقوية وكذلك في الحفاظ على شبابها، ومنها ابتعادها عن الجدل والخلافات داخل الوسط الفني، وابتعادها عن الظهور بشكل مكثف، حيث تفضل أن تطل على الجمهور من خلال أعمالها الفنية فقط، بالإضافة إلى دبلوماسيتها المعهودة إذ تحظى بعلاقات جيدة مع زملائها الفنانين، وتبتعد عن التصريحات المثيرة للجدل.
وتتصالح أيضاً سميرة سعيد مع عمرها، ولا تخجل من الكشف عنه، وتقول إنها فخورة بكل مرحلة عمرية وفنية لها، وفخورة بعمرها وتاريخها، وترى أن الجميع يجب أن يكونوا فخورين بأعمارهم الحقيقية، وتحمد الله أنها مازالت بصحة جيدة وتعمل وتنجح ولديها جمهور ومحبين وأصدقاء وغيرها، وتعتبر عمرها هي مراحل حياتها وأن الجمهور يعرف متى بدأت الفن وكم كان عمرها وقتها وهو أمر ليس سراً ولا يخفى على أحد لذلك فهي لا تخجل من الاعتراف بعمرها الحقيقي.