4 أسباب تحمسنا لمشاهدة "اللعبة 4"..الكوميديا التي لا تنتهي وتفادي الأخطاء السابقة
الجزء الرابع من مسلسل "اللعبة" الذي من المقرر أن يعرض قريبًا تحت عنوان "دوري الأبطال"، والذي يقوم ببطولته النجمين هشام ماجد وشيكو، يعد من الأعمال الكوميدية المنتظرة بشدة بين الجمهور العربي الذي تابع بحب وشغف الأجزاء الثلاثة السابقة من العمل الذي عرض عبر منصة شاهد، وحقق نسبة مشاهدة مرتفعة ونافس بقوة المسلسلات العربية الأخرى التي عرضت في التوقيت نفسه.
وبدأ صناع "اللعبة: دوري الأبطال"، الترويج للعمل المنتظر عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء بنشر صور من الكواليس الكوميدية أو الكشف عن تفاصيل ومعلومات جديدة عن المسلسل، حيث ازداد حماس الجمهور لمشاهدة المسلسل عند عرضه قريبًا، ونرصد فيما يلي بعض الأسباب التي زادت من حماس المتابعين للجزء الجديد من المسلسل.
تحديات غير تقليدية
اعتدنا على مدار المواسم السابقة على وجود العديد من التحديات غير التقليدية التي تجمع فريقي وسيم ومازو أو شيكو وهشام ماجد، والتي تضعنا معهم في حالة من الحماس والترقب والإثارة، حيث إن المواقف التي يقدموها بالحلقات دائمًا ما تكون غير متوقعة.
حيث إن طبيعة التحديات غير التقليدية جعلت الجمهور في انتظار الموسم الجديد، لمواصلة مشاهدة كيف ستجعل "اللعبة" كل من وسيم ومازو يقومون أشياء غير مألوفة تتحدى قدراتهما وتخالف طبيعتهما، وكيف سيكون رد فعلهما عليها.
المقالب والكوميديا العفوية بين فريقي وسيم ومازو
من بين الأشياء التي جعلت الجمهور متحمسًا لمشاهدة الموسم الجديد من "اللعبة"، هي علاقة كل من وسيم ومازو بفرقتيهما، وزوجة كل منهما، وهو الأمر الذي ينتج عنه جرعة مكثفة من الكوميديا خلال الأحداث وحتى بعيدًا عن فكرة التحديات.
فدائمًا ما نجد مازو مستاءًا من زوجته وابنه وفريقه في التحديات، الذين يتسببون في إثارة غضبه ليقابل الأمر بتنفيذ مقالب فيهم، بينما نجد قصة حب وسيم وزوجته الرومانسية ترسم خطًا كوميديًا بمفردها، حيث يعتبرها البعض من أكثر قصص الحب الكوميدية شهرة في تاريخ الدراما، وهو ما ينتظر الجمهور استغلاله بشكل أكبر في الجزء الجديد.
تفادي أخطاء الجزء السابق
من المعروف عن النجمين شيكو وهشام ماجد أنهما يحرصان على تفادي الأخطاء التي يقعان فيها في أي من أعمالهما السابقة؛ في أعمالهم الجديدة، حيث إنهما تعرضا للانتقاد في الجزء الثالث هما وصناع المسلسل الآخرين، بسبب إعطاء مساحة مبالغ فيها لبعض النجوم المشاركين في المسلسل، بشكل لم ينجح في خدمة الأحداث أو ظهورها بشكل جيد، بل على العكس، تسبب في وجود حالة من المط والتطويل، واختفاء الكوميديا كذلك.
فعلى سبيل المثال، لم ينل ظهور الفنان أحمد فتحي تفاعل الجمهور في الموسم الماضي، واعتبر البعض أن معظم مشاهده مقحمة على الأحداث ولم تنجح في تقديم أي كوميديا مختلفة، وهو الأمر أيضًا الذي حدث مع الفنانة عارفة عبد الرسول وانتقده البعض كذلك، حيث ينتظر الجمهور خلال الموسم الجديد أن يتفادى صناع المسلسل الأخطاء التي وقعوا فيها سابقًا ويعطوا اهتمامًا لانتقادات الجمهور السابقة، من أجل الظهور بموسم قوي على خطى الموسم الأول والثاني.
ضيوف شرف استثنائيين
المسلسل على مدار أجزائه السابقة، شهد ظهور ضيوف شرف استثنائيين وغير متوقعين، أثروا في الأحداث وساهموا في تشوق الجمهور لمعرفة هوياتهم، ففي الجزء الأول شاهدنا ظهور الفنان أحمد فهمي، حيث كان هو من يقوم بدور "اللعبة" ويورط وسيم ومازو في التحديات، بينما في الموسم الثاني ظهر الفنان كريم فهمي الذي فاجئ الجمهور بظهورها وأدائه الكوميدي، خاصة وأن ظهوره لم يكن متوقعًا، بينما في الموسم الماضي ظهر النجم شريف رمزي والطفل سليم مصطفى، في دور أب ثري وابنه، وهما من وضعا التحديات لشيكو وهشام ماجد في الأحداث.
وبجانب هؤلاء النجوم الذين ظهروا كضيوف شرف في المواسم السابقة، فإن الجمهور ينتظر كذلك ظهور ضيوف آخرين غير متوقعين في الموسم الجديد، الذي سيكون أحدهم هو"اللعبة" في النهاية، والذي سيتسبب في إثارة تساؤلات الجمهور طوال عرض الحلقات.
الصور من المكتب الإعلامي لمنصة شاهد وحسابات نجوم المسلسل بانستجرام