كيف أظهر كتاب spare وجه الشبه بين الأميرة مارغريت والأمير هاري؟
تضمن كتاب Spare للأمير هاري Prince Harry، عدد من الحكايات الصادمة عن حياة دوق ساكس، والتي أظهرت عمق الخلاف بينه وبين شقيقه الأكبر الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز.
ناقش كتاب الأمير هاري قصة أخرى شهيرة في العائلة المالكة البريطانية، وهي علاقة الأميرة مارغريت، مع شقيقتها إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة، وهي علاقة كان يشوبها التوتر وكثير من الاختلافات.
كتب الأمير هاري: "لم أكن أعرف أن الأميرة مارغريت، التي كنت ألقبها بالعمة مارغو، وكنت أعرفها بشكل كبير وقضينا العطلات معًا، أن ملامح حياتها تحمل كل هذا الحزن. الحب الكبير الذي أحبطه القصر، والتدمير الذاتي لها عبر الصحف".
يتابع الأمير هاري، "أتمنى لو كنت صديقًا لها، على الرغم من فارق السن الكبير بيننا. بين الحين والآخر، مع تقدمي في العمر، يذهلني أننا لدينا الكثير من القواسم المشتركة، لم تكن علاقتها مع الجدة جيدة تمامًا مثل علاقتي مع ويلي."
ويضيف الأمير هاري "المنافسة الشديدة، التي يقودها الأخ الأكبر، بدت كلها مألوفة الآن."
وفي كتاب Spare يقارن دوق ساسكس بين الأميرة مارغريت ووالدته الأميرة ديانا، ووصفهما بأنهما "متمردتين"، وكلاهما يوصف بصفارات الإنذار".
عندما علم الأميرة هاري أن الأميرة مارغريت مريضة في أوائل عام 2002 ، كان أول ما فكر به هو أنه يتمنى "أن يكون هناك المزيد من الوقت للتعرف عليها عن قرب".
ووفقا لمجلة Town & Country لا تظهر الأميرة مارغريت في جميع أجزاء الكتاب، ولكن عندما طلب الأمير هاري من الملكة إليزابيث الراحلة، الإذن بالزواج من ميغان ماركل، فإنه كان يفكر في أسوأ سيناريو: أن تقول لا. وتسأل "هل محكوم علي أن أكون مارغريت التالية؟".
من المعروف أن الملكة إليزابيث الثانية، لم تمنح شقيقتها الصغرى الإذن بالزواج من النقيب بيتر تاونسند، والذي ظل قصة الحب الوحيدة في حياة الأميرة مارغريت، إذ كان يكبرها بـ 16 عامًا، وكان متزوجا ولديه طفلان، ووفقَا للمعايير الملكية هو غير مناسب اجتماعيًا. وعلى عكس الأميرة مارغريت، تزوج الأمير هاري من حب حياته، ميغان ماركل.
الصور من AFP