ما بين ملاعب الرياضة والجامعات.. أين بدأت قصص الحب الملكية؟

يحتفل العشاق بعيد الحب في جميع أنحاء العالم، في 14 فبراير من كل عام، إذ تحظى قصص الحب باهتمام بالغ لما تحمله من شوق وولع البدايات، ومع اقتراب عيد الحب، نتعرف اليوم على 3 قصص حب ملكية بدأت في أحداث رياضية، و3 قصص أخرى بدأت في الجامعة، واستطاعوا جميعا ان يصمدوا أمام التحديات الصعبة لتوثق مرارة الحب وسعادته في آن واحد.

قصص حب بدأت في الجامعة

1

تعتبر قصة زواج الأمير ويليام ابن ملك بريطانيا، وكيت ميدلتون من أشهر زيجات العائلات الملكية في العقد الماضي. في مارس 2002، وبينما كان ويليام وكيت طالبين في جامعة سانت أندروز، شاركت أميرة ويلز في عرض الأزياء الخيري  Don't Walk الذي تنظمه الجامعة سنوياً لتقديم ابتكارات خبراء الموضة وطلاب الجامعة النابغين في هذا المجال.

وبعد بضعة أشهر، تحولت علاقة كيت وويليام من مجرد صداقة إلى علاقة حب، وفي الفترة الأولى أبقيا علاقتهما بعيداً عن الأنظار، ثم في أبريل 2004 نُشرت لهما أول صورة لهما معا في صحيفة The Sun خلال رحلة تزلج.

وفي 29 أبريل 2011، عقد الأمير ويليام وكيت ميدلتون قرانهما في كنيسة وستمنستر آبي في لندن أمام الملايين من المشاهدين والحاضرين لحفل زفاف القرن، وخلال 10 سنوات من الزواج السعيد أنجبا أمير وأمية ويلز، 3 أطفال، هم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.

2

قررت الأميرة ماكو وهي الابنة الكبرى لولي عهد اليابان الحالي، وابنة شقيق إمبراطور اليابان ناروهيتو، التخلي عن لقبها الإمبراطوري، عندما أرادت أن تتزوج من كاي كامورو، وهو شابَا من عامة الشعب، كانت التقت به ووقعت في حبه خلال دراستهما في الجامعة، وهو يعمل في إحدى شركات الاستشارات القانونية في العاصمة اليابانية طوكيو.

لا تسمح القواعد الملكية في القصر الإمبراطوري الياباني بزواج الأميرات من عامة الشعب إلا بعد تنازلهن عن ألقابهن وامتيازاتهن الملكية والانسحاب من العائلة الإمبراطورية اليابانية، وأصبحت الأميرة السابقة ماكو، تعرف بعد زواجها ماكو كومورو Mako Komuro.

تزوجت ماكو كومورو من صديقها الجامعي وانتقلت إلى مدينة نيويورك، وحصلت على وظيفة جديدة، إذ تساعد المترددين على متحف متروبوليتان للفنون.

3

قابل الأمير فيليكس الابن الثاني للدوق الأكبر هنري وزوجته ماريا تريزا، الدوقة العظمى للوكسمبورغ، كلير لاديماخر عروسه في جامعة Collège Alpin International Beau Soleil بسويسرا، لتبدأ قصة حبهما وتكلل بالزواج في حفل زفاف مدني في 17 سبتمبر 2013، تلاه احتفال ديني في 21 سبتمبر من العام نفسه في كنيسة Sainte Marie-Madeleine بفرنسا.

قصص حب بدأت في أحداث رياضية

1

ميتشيكو شودا الفتاة اليابانية الجميلة كانت حديث صحف العالم عام 1959، إذ تحولت بين يوم وليلة من فتاة عادية من عامة الشعب إلى زوجة ولى عهد اليابان الأمير اكيهيتو حينذاك، بدأت قصة حبهما من ملعب التنس.

ترجع تفاصيل قصة الحب إلى شهر أغسطس عام 1957، عندما قام الأمير اكيهيتو بخوض مباراة في ملعب للتنس بمدينة طوكيو، وكانت ميتشيكو تلعب في الفريق المنافس له وبعد انتهاء المباراة تبادلا الحديث سويا حتى وقع الأمير الياباني في غرام ميتشيكو.

ومن ملعب التنس بطوكيو إلى القصر الإمبراطوري، حيث تمت مراسم زفاف الإمبراطور إكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو عام 1959. وأصبح إكيهيتو أول إمبراطور في تاريخ اليابان يتزوج من فتاة من عامة الناس، ويكسر التقاليد الملكية.

2

التقت الأمير شارلين بالأمير البرت عام 2000، عندما ذهبت إلى موناكو للمنافسة في حدث سباحة دولي "مارينوستروم" وكان أمير موناكو يترأس المسابقة الدولية، حيث فازت بالميدالية الذهبية في سباحة 200 متر ظهر.

شوهد الثنائي معا لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2006 بإيطاليا، وبعد بضعة أشهر رافقته إلى حفلة خيرية في موناكو.

وعلى الرغم من أن الأميرة شارلين تأهلت للسباحة لمنتخب جنوب أفريقيا في أولمبياد بكين 2008، فأنها قررت الانسحاب من المنافسة في عام 2007. وفي العام نفسه انتقلت رسمياً من جنوب أفريقيا إلى موناكو.

وسرعان ما انتشرت الشائعات حول قصة الحب الملكية، التي جمعت بين الأميرة شارلين والأمير ألبرت، وفي يونيو 2010 أنهى الثتائي التكهنات وأعلنا خطوبتهما.

بدأ حفل الزفاف الملكي الذي استمر يومين، بحفل مدني في غرفة العرش بالقصر، وفي اليوم التالي، أقيمت مراسم دينية في الفناء الرئيسي بساحة القصر الملكي بموناكو.

وفي 10 ديسمبر 2014، رُزق الزوجان بتوأم، جاك رينييه وغابرييلا تيريز ماري، ووفقا للقواعد الملكية في موناكو، أصبح "جاك" ولياً للعهد، على الرغم من أن "غابرييلا" ولدت أولاً.

3

على الرغم من اعتراض الكثيرين على زواج الملك تشارلز الثالث من الملكة القرينة كاميلا باركر، فإنها قصة الحب الحقيقية فى حياته والتى انهى لأجلها علاقته الزوجية بالأميرة الراحلة ديانا، إذ بدأت قصة حبهما عام 1970 حين التقيا لأول مرة فى مباراة بولو، إلا أنهما لم يتزوجا حينذاك.

وظلا على علاقة ببعضهما حتى بعد زواج الملك تشارلز الثالث من الأميرة ديانا، وتم فضح قصة الحب في شريط احتوى على محادثة خاصة تدور بين كاميلا وتشارلز تمت إذاعته في عام 1992، مما أحرج العائلة المالكة البريطانية بأكملها.

وعندما انفصل ولي عهد بريطانيا وأميرة ويلز الراحلة، قرر تشارلز إعلان خبر زواجه من كاميلا، حين وقعت حادث الأميرة ديانا التي توفت على أثارها عام 1997، فقررا تأجيل الزواج.

وفى 9 أبريل 2005 ، توجت قصة حب الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا بالزواج بعد سنوات طويلة بدأت من سبعينيات القرن الماضى.

وبحسب تقاليد البلاط الملكي البريطاني، فإن زوجة الملك الحاكم تُمنح لقب الملكة القرينة، ويتم تتويجها في مراسم التتويج الخاصة بالملك.

الصور من AFP والانستقرام