"تقدم نصائح للجمهور من وحي تجربتها".. ماذا تغير في حياة شاكيرا بعد انفصالها عن بيكيه؟
شاكيرا، النجمة الكولومبية، فتحت قلبها للجمهور مؤخراً، وكشفت عدة أسرار لأول مرة عن حياتها ومشاعرها الخاصة بعد انفصالها عن جيرارد بيكيه، وتصدرت مواقع التواصل بسبب تصريحاتها المؤثرة عن فترة انفصالها والتي كشفت من خلالها العديد من الأسرار الجديدة.
شاكيرا تكشف ما تغير بها بعد الانفصال عن جيرارد بيكيه
وانفتحت النجمة الكولومبية شاكيرا عن الحديث عن حياتها في الفترة الأخيرة، خاصة بعد انفصالها عن جيرارد بيكيه، وأجرت مقابلة مع شبكة التلفزيون المكسيكية Canal Estrellas، وذلك بعد أصداء أغنيتها الجديدة مع المغنية كارول جي، والتي تصدرت بها الساحة في الفترة الأخيرة، وأعادت الحديث بسببها إلى علاقتها بجيرارد بيكيه وإلى فترة انفصالها الصعبة، والتي كشفت العديد من الأسرار عنها في المقابلة.
وتحدثت النجمة شاكيرا عن أبرز ما تغير بها في حياتها ومشاعرها بسبب انفصالها، وكشفت العديد من أسرارها الخاصة والعائلية، واعترفت أنها كانت تؤمن في حياتها أنها تحتاج إلى الرجل وتعتمد عليه في حياتها وتؤمن بالحب، ولكن نظرتها للأمور وللحياة تغيرت كثيراً بعد الانفصال، وقالت شاكيرا في تصريحاتها: "أعترف أنني طوال حياتي كنت معتمدة عاطفياً على الرجال، ومؤمنة أن المرأة بحاجة للرجل لكي تصبح كاملة.."، وأكدت أنها اعتقدت بهذه القصة في حياتها من أجل تكوين أسرتها.
وأضافت شاكيرا في تصريحاتها: "كنت مغرمة بفكرة الحب ذاتها، وتعلمت بالطريقة الصعبة ومن تجربتي الخاصة أن الأمور ليست كما تبدو، وهناك دوماً منظور آخر لكل حكاية.. تعلمت أن الألم هو شعور نتجنبه دائماً لكنه ببساطة جزء من الحياة، عندما تواجه امرأة معارك الحياة فهي تخرج منها أقوى، وهذا يشترط منها أن تعبر عما تشعر به وتفهم أين يكمن عجزها وتتقبل نقاط ضعفها"، وأكدت شاكيرا أن هذه القوة تأتي من الحزن وقبول أن الأشياء في بعض الأحيان لا تسير على النحو الذي تفكر به.
أسرار لأول مرة عن فترة انفصال شاكيرا عن بيكيه
وعبرت شاكيرا في تصريحاتها عن شعورها بالقوة في الفترة الراهنة وقالت: "الآن أشعر بالاكتمال لأنني أشعر أنني أعتمد على نفسي وأن لدي أيضًا طفلان يعتمدان علي.. كان لدي أيضًا حلم أن يكون لديّ عائلة يكون فيها أب وأم تحت سقف واحد للأطفال.. ولكن لا تتحقق كل الأحلام في الحياة، ولكن الحياة تجد طريقة لتعويضها لك بطريقة ما"، واعتبرت وجود أبنائها خير تعويض لها عن ما خسرته في الحياة، وأنها تحاول أن تصبح مثالاً جيداً لأبنائها، مشيرة إلى أنها تشعر بالاستقلالية والثقة أكثر من أي وقت مضى، وقالت إنها لم تتوقع أن تقول في يوم من الأيام أنها معتمدة على نفسها فقط.
ووجهت شاكيرا عدة نصائح للجمهور من خلال تجربتها في الانفصال وقالت في مقتطفات من حوارها: "لقد كنت في حالة حب مع الحب وتمكنت من فهمه من منظور آخر وأشعر أنني كافية لنفسي اليوم.. عندما تواجه المرأة الحياة فإنها تخرج أقوى.. عليك أن تتسامح مع الإحباط، فهناك أشياء لا تسير في طريقك.. التعبير هو عكس الاكتئاب".
وكشفت شاكيرا عن خروجها من حالتها النفسية السيئة بسبب أغانيها في الفترة الأخيرة، والتي كانت وسيلة علاجية بالنسبة لها، ووصف الأمر بأن كلماتها في الأغاني كانت أفضل وأكثر فعالية من زيارة الطبيب النفسي، خاصة أغنيتها مع المنتج الموسيقي Bizarrap، والتي قالت عنها: "كان يجب أن يلتقط شخص ما صورة لي قبل تسجيل الأغنية مع Bizarrap وبعد الانتهاء منها، لقد كانت منفذ لعملية الشفاء الخاصة بي وخرجت كأني شخص آخر".
شاكيرا تتحدث عن علاقتها مع أبنائها
واعتبرت شاكيرا انفصالها عن بيكيه بالانفصال غير الطبيعي لأن الأمر كله أمام الجمهور، وهي تحت أعين الجمهور دائماً، وانتقلت إلى الحديث عن علاقتها بأبنائها، وكشفت لأول مرة عن مساعدة أبنائها لها في أعمالها الفنية الأخيرة، وقالت أن ابنها "ساشا" البالغ من العمر 8 سنوات هو من صمم العمل الفني لأغنيتها "Monotonia"، واعتمدت على أفكار ابنها لأنها تعتقد د أن الأطفال لديهم حساسية خاصة ولابد أن تستمع إليهم، ونسبت شاكيرا الفضل إلى ابنها "ميلان" البالغ من العمر 10 سنوات، في النجاح المذهل لتعاونها مع المنتج الموسيقي Bizzarap، خاصة أنه من كان صاحب فكرة التعاون ومن اقترح عليها هذا الأمر.
وتحدثت شاكيرا في المقابلة عن أهمية تبادل الدعم بين السيدات، وقالت: "لقد أدركت أن النساء يمثلن لحظة حاسمة في المجتمع.. نحن في مرحلة يكون فيها الدعم الذي يمكن أن نتلقاه من بعضنا البعض وثيق الصلة للغاية ومهم للغاية.. ولدي عبارة أحبها تقول: يوجد مكان في الجحيم مخصص لأولئك النساء اللواتي لا يدعمن الأخريات.. وأنا أتفق معها تمامًا".
وكانت شاكيرا قد وجهت رسالة للجمهور في وقت سابق، بعد النجاح الساحق لأغانيها في الفترة الأخيرة، والتي أثارت اهتمام الجمهور وأعادتها إلى الواجهة والقمة من جديد، وقالت في إحدى رسائلها للجمهور: "ما كان بالنسبة لي هو التنفيس والراحة، لم أفكر مطلقًا في أنني سأصل إلى رقم واحد في العالم مباشرة في سن 45 عامًا وباللغة الإسبانية.. أريد أن أعانق ملايين النساء اللواتي ينتفضن ضد أولئك الذين يجعلوننا نشعر بعدم الأهمية.. المرأة التي تدافع عما تشعر به وتفكر فيه، وترفع أيديها عند الاختلاف، حتى لو رفع الآخرون حواجبهم.. هم مصدر إلهامي".