ما قصة تاج كاميلا باركر الذي ارتدته في آخر ظهور لها؟
وصل تشارلز الثالث King Charles ملك بريطانيا إلى برلين، في أول زيارة دولة يقوم بها إلى الخارج منذ اعتلائه عرش بريطانيا، وخلال الرحلة الملكية رافقته زوجته الملكة القرينة كاميلا باركر Queen Consort Camilla.
وتوجه الملك وزوجته، بعدما استقبلهما رئيس البروتوكول الألماني والسفير البريطاني في ألمانيا، إلى بوابة براندنبورغ في وسط برلين حيث استقبلهما الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير وزوجته.
تم الترحيب بتشارلز وكاميلا بإحدى وعشرين طلقة تحية بعد هبوطهما في مطار برلين-براندنبورغ الحكومي.
وعلى الرغم من تبديل وجهة الملك تشارلز الثالث إلى برلين بدلا من باريس، فإن أهداف الزيارة تظل كما هي تعزيز علاقات بريطانيا مع أوروبا، وإظهار قدرته على مساعدة المملكة المتحدة، سيرا على خطى والدته التي تمكنت من ذلك بنجاح على مدى 7 عقود.
خطفت الملكة القرينة كاميلا باركر، الأنظار عندما اختارت تاج Greville Tiara المفضل لديها، عندما انضمت إلى زوجها الملك تشارلز الثالث في مأدبة رسمية تكريما لزيارتهما لألمانيا.
وخلال حفل العشاء الرسمي، الذي أقيم في قصر بلفيو Bellevue Palace، ارتدت الملكة القرينة كاميلا باركر فستان أنيق باللونين الأسود والفضي من توقيع مصمم الأزياء البريطاني بروس أولدفيلد Bruce Oldfield.
تتألق الملكة القرينة كاميلا باركر، وزوجة الملك تشارلز الثالث، في المناسبات الرسمية الهامة بتاج Greville tiara، وهو التاج الذي كانت تفضله الملكة إليزابيث الأم، وصنعته أيضا علامة المجوهرات الرائعة بوشرون Boucheron.
أوصت السيدة غريفيل، بعد وفاتها أن تهدى جميع مجوهراتها إلى الملكة إليزابيث الأم، إذ كانت صديقتها المقربة، ووصل التاج المرصع بالألماس إلى العائلة المالكة عام 1942.
وأقرنت الملكة القرنية كاميلا باركر، طّلتها بقلادة The City of London Fringe Necklace المرصعة بالألماس. أهدي العقد الخلاب إلى الملكة إليزابيث الثانية في حفل زفافها إلى الأمير فيليب عام 1947.
أكملت جلالتها إطلالتها الملكية، بزوج من الأقراط المرصعة بالماس، وعلقت نجمة Garter Star, the Grand Cross من وسام الاستحقاق الفيدرالي، الذي منحها لها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم الأربعاء الماضي.
ولم تنسى الملكة القرينة كاميلا باركر، أن توجهة تحية للملكة إليزابيث الراحلة، إذ ارتدت وسام الملكة فيكتوريا Royal Victorian Order، وهو من أعلى الأوسمة، أسسته الملكة فيكتوريا عام 1896، وهو يقدم لأي فرد من أفراد العائلة المالكة البريطانية يمثل الملكة.
وتقديرا لدور كاميلا باركر وإسهامتها للحفاظ على التاج الملكي، منحتها الملكة إليزابيث الثانية، الوسام إذ أنها كانت صاحبة التقدير لمن تمنح هذا الوسام.
ومن المقرر أنَّ يلقي الملك خطابا أمام البرلمان الألماني غدا الخميس. كما يلتقي المستشار أولاف شولتس، وعددًا من اللاجئين الأوكرانيين وكذلك جنودا بريطانيين وألمانا يعملون معا في مشاريع مشتركة.
قام تشارلز بزيارات عديدة إلى ألمانيا بلغت أكثر من 40 زيارة منذ عام 1962، ما يؤكد علاقته الوثيقة مع ألمانيا. كانت معظم الزيارات خاصة، لكنه كان يلتقي ببعض عشاق العائلة الملكية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى، التي تتألق بها كاميلا باركر منذ أن أصبحت الملكة القرينة بالتاج الملكي، فعندما أقام تشارلز الثالث ملك بريطانيا حفل رسمي، على شرف رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إذ استقبله في مأدبة عشاء بقصر باكنغهام، وكان من ضمن أفراد العائلة المالكة البريطانية الحاضرين، الملكة القرينة كاميلا باركر، وولي عهد بريطانيا الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون أميرة ويلز.
رافقت كاميلا باركر، زوجها الملك تشارلز الثالث، في مأدبة العشاء التي أقيمت في قصر باكنغهام، وتألقت الملكة القرينة بفستان سهرة من الدانتيل الأزرق الملكي من تصميم بروس أولدفيلد، والذي ارتدته سابقًا في جلسة تصوير مجلة فوغ في وقت سابق من العام الماضي.
تألقت كاميلا باركر للمرة الأولى منذ أن أصبحت الملكة القرينة، بتاج Queen's Belgian sapphire and diamond tiara، المرصع بالياقوت الأزرق والألماس، وهو من التيجان المميزة من إرث الملكة إليزابيث الراحلة، وأقرنت معه قلادة وسوار من إرث العائلة المالكة البريطانية، وزوجًا جديدًا من الأقراط الخلابة.
الصور من AFP والانستقرام