تتلقي جائزة وتجتمع مع توم كروز.. هكذا قضت شاكيرا أيامها الأولى في حياتها الجديدة بميامي
شاكيرا، النجمة الكولومبية، خطفت الأنظار في الأيام الأخيرة بعد تداول عدة لقطات لافتة لها في ميامي بأمريكا، وكشفت عن الأنشطة التي قامت بها في الأيام الأولى لها في ميامي بعد مغادرتها برشلونة مؤخراً، واستهلت حياتها الجديدة بالفوز بجائزة بارزة.
شاكيرا تجتمع مع توم كروز في ميامي
وخطفت النجمة الكولومبية شاكيرا الأنظار اليوم بعد ظهورها اللافت خلال فعاليات بطولة فورمولا 1 في ميامي، حيث ظهرت شاكيرا برفقة عدد من النجوم العالميين أثناء متابعة سباق السيارات، وعلى رأسهم توم كروز، والذي التقط عدة صور له مع شاكيرا، بالإضافة إلى فان ديزل وغيرهم، وظهرت شاكيرا بإطلالة كاجوال بسيطة وسط الجمهور والحضور، وبدت سعيدة في حياتها الجديدة في ميامي، وحرصت على حضور عدة فعاليات وأنشطة في أيامها الأولى في ميامي، وهو ما يشير إلى اندماجها السريع في ميامي.
وشاركت أيضاً شاكيرا الجمهور عدة صور لها مع أصدقائها أثناء حضور سابق فورمولا 1 في ميامي، عبر حسابها بانستقرام، ولاقت صورها مع توم كروز تفاعل كبير من الجمهور على مواقع التواصل، خاصة بسبب اهتمام الجمهور يتفاصيل حياة شاكيرا الجديدة في ميامي، ويبدو أنها جلبت معها الأضواء والكاميرات من برشلونة إلى ميامي، والتي قررت الانتقال إليها برفقة ابنائها في بداية شهر إبريل الماضي، بعد انفصالها عن جيرارد بيكيه مؤخراً.
شاكيرا تبدأ حياتها الجديدة في ميامي بجائزة هامة
وبدأت النجمة شاكيرا حياتها الجديدة في ميامي بإنجاز كبير وجديد في مسيرتها الفنية، بعد حصدها جائزة "سيدة العام" المقدمة من "Billboard"، والتي تعتبر الجائزة الأبرز في المجلة، في أول نسخة من حفل "المرأة اللاتينية في الموسيقى"، والذي خطفت به شاكيرا الأنظار بعد استلامها الجائزة التي قدمها إليها زميلها مالوما، والذي تغزل بشاكيرا قائلاً: "لقد رأيت بنفسي أن شاكيرا تكتب أغانيها من القلب وتجاربها، وقد تمكنت هذا العام من تحويل الشدائد إلى فن والعواطف والألم إلى موسيقى، وصنعت التاريخ بأغانيها، مما أدى إلى تحقيق نجاح أصبح اليوم بمثابة النشيد الأنثوي العالمي: النساء لا يبكين النساء يستفدن".
وألقت شاكيرا كلمة مؤثرة بعد فوزها بالجائزة وقالت: "لقد كان هذا العام عامًا من التغيير المزلزل في حياتي، حيث شعرت أكثر من أي وقت مضى وشعرت شخصيًا جدًا بما يعنيه أن تكون امرأة، وماذا يعني ذلك، لقد مر عام أدركت فيه أننا النساء أقوى مما نعتقد، وأكثر شجاعة مما كنا نعتقد، وأكثر استقلالية مما تعلمناه، من التي لم تنس نفسها في وقت ما من حياتها لأنها تبحث عن اهتمام وحب شخص آخر؟ لقد حدث لي أكثر من مرة، ولكن يأتي وقت في حياة كل امرأة حيث لم تعد تعتمد على شخص آخر لتحبه وتقبل نفسها كما هي".
وتابعت شاكيرا في كلمتها: "وقت يتم فيه استبدال البحث عن شخص آخر بالبحث عن نفسه، وقت تُستبدل فيه الرغبة في الكمال بالرغبة في أن نكون أصليين، وحيث يكون العثور على شخص مخلص أقل أهمية من أن نكون مخلصين لأنفسنا.. صحيح أنه عندما شعرت بالضياع، وضعتني الموسيقى في طريق العودة إلى نفسي، لكن أهم الدروس التي تعلمتها من النساء الأخريات، وبالنسبة لهن كتبت ما كتبته وغنيت ما غنيت، لأن المرأة فقط هي التي يمكن أن تحب حتى تتمزق، يمكنها التحدث بأقسى درجات الصدق؛ تستطيع الغناء بغضب.. يمكن للمرأة فقط القيام بذلك".
كلمة مؤثرة من شاكيرا بعد فوزها بجائزة "سيدة العام"
وأضافت شاكيرا في خطابها المؤثر بعد فوزها بالجائزة: "هناك امرأة مميزة ألهمتني أكثر من أي شخص آخر: والدتي نيديا ريبول، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها هذا العام، ما زالت تقف بحب ومرونة لا حدود لهما، كنت يا مامي امرأة العام بالنسبة لي، إذن هذا التقدير لك، وأيضًا لأصدقائي الذين دعموني ولكل الأمهات العازبات اللواتي يدافعن عن أطفالهن.. أحصل على هذا التكريم مع الكثير من الحب، لكن بالنسبة لي أكثر من الاحتفال بسيدات العام، يجب أن نحتفل بسنة المرأة، عام حيث لمسنا نحن النساء مواضيع لا يمكن لمسها، وقلنا أشياء لا يمكن قولها".
واختتمت رسالتها قائلة: "وعلى الرغم من أن البعض قد يكون قد اشتكى، فلا مجال للتراجع.. لقد اتخذنا معًا خطوة إلى الأمام ، ومع كل خطوة نتحلى بمزيد من الحرية والوفاء.. شكرًا لك على هذا التقدير، وأشاركه مع هؤلاء النساء الرائعات اللواتي أطلق عليهن اسم "الأخوات" اللواتي علمنني كثيرًا لأنهن يفهمن ضعفهن، ولكن أيضًا قوتهن".
وكانت شاكيرا قد أعلنت في شهر إبريل الماضي انتقالها إلى ميامي، وودعت مدينة برشلونة التي ظلت بها لسنوات وقالت في رسالة لها للجمهور: "قررت أن أظل في برشلونة لأمنح أطفالي الاستقرار، وهو نفس ما نبحث عنه الآن في ركن آخر من العالم بجوار العائلة والأصدقاء والبحر.. اليوم نبدأ فصلًا جديدًا في البحث عن سعادتهم.. شكرًا للجميع الذين قاموا بركوب الأمواج معي هناك في برشلونة، المدينة التي تعلمت فيها أن الصداقة هي بلا شك أقوى من الحب، شكرا لكل من شجعني هناك وجفف دموعي وألهمني وجعلني أنمو.. شكرًا لجمهوري الإسباني الذين لطالما غمروني بحبهم وولائهم".
