على أنغام أم كلثوم.. الملكة رانيا تنشر فيديو رومانسي بمناسبة عيد زواجها الـ 30
احتفلت الملكة رانيا العبدالله بعيد زواجها الـ 30 من الملك عبدالله الثاني في 10 يونيو الجاري، وشاركت مقطع فيديو على الانستقرام يتضمن مشاهد رومانسية لها مع زوجها، على أنغام أغنية "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم، مع كلمات "إزاي أوصف لك يا حبيبي إزاي؟ قبل ما أحبك كنت إزاي يا حبيبي".
ولم تكتف جلالة الملكة بالاحتفال بذكرى زواجها بهذا المقطع الرومانسي فقط، ولكنها أعربت عن مدى سعادتها وامتنانها وهي بجوار ملك الأردن طيلة تلك السنوات برسالة على مقطع الفيديو قائلة: "كل يوم يمر يُقربنا أكثر، وكل سنة تمضي تؤكد لي كم أنا محظوظة لقضاء حياتي معك، عيد زواج سعيد ملكي".
وهذه ليست المرة الأولى التي تٌعبر فيها الملكة رانيا، عن حبها لزوجها الملك عبد الله الثاني. في عام 2020، ظهرت الملكة رانيا في الصورة وهي تسير رفقة العاهل الأردني، وعلقت على الصورة: "كيف لحبي لك ألا يزيد كل يوم؟ فابتسامتك تضيء حياتي منذ 27 سنة.. عيد زواج سعيد سيدنا".
تعد الملكة رانيا زوجة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، واحدة من أكثر الشخصيات الملكية المحبوبة والمؤثرة في العالم في العقود الأخيرة، إذ صُنفت جلالتها ضمن أقوى 100 سيدة في العالم بحسب مجلة فوربس الأمريكية، وهي من أكثر السيدات في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة.
ولدت الملكة رانيا فيصل صدقي الياسين، في 31 أغسطس عام 1970، بالكويت لأبوين فلسطينيين، وتخرجت في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالعاصمة المصرية القاهرة، ثم بدأت العمل في شركة أبل في العاصمة الأردنية عمان.
تّوجت الملكة رانيا على عرش المملكة الهاشمية عن طريق الصدفة بعد أن التقت بالأمير عبد الله الثاني ولي العهد حينذاك في عام 1993، وتزوجا قبل اعتلائه العرش في حفل زفاف أسطوري في 10 يونيو من العام نفسه، وأثمرت قصة حبهما عن إنجاب 4 أبناء.
ولم تكن تتوقع الملكة رانيا أن يتم تتويجها في يوم من الأيام "ملكة"، فقد كانت فتاة عادية، إلا أن قصة الحب المميزة التي جمعتها بالملك عبدالله الثاني، كانت سبباً في ذلك، كما أنها كانت سبباً أيضاً في دخولها موسوعة غينيس كأصغر ملكة يتم تتويجها حتى الآن.
وتحدث الملك عبدالله عن قصة حبه مع الملكة رانيا في كتابه "فرصتنا الأخيرة"، وقال: "أخذ مني سحرها ما أخذ".
أعلن الملك عبدالله خطبته من الملكة رانيا بعد شهرين فقط من حفل العشاء الذي جمعهما للمرة الأولى، وتم الزواج بعد 6 أشهر في 10 يونيو 1993.
وكان حفل الزفاف عيدا وفرحة لكل الأردنيين، إذ تجول العروسان في موكب ملكي بديع في شوارع العاصمة عمّان عبر سيارة مكشوفة، لإلقاء التحية على الشعب.
تٌعرف الملكة رانيا بأناقتها واختيارها المناسب للأزياء، ولكن في فترة العشرينات وتحديدا في حفل زواجها قررت الخروج من المألوف ومخالفة تقاليد العرس الأردني.
عندما تزوجت الملكة رانيا من الملك عبد الله الثاني، لم ترتدي التاج الملكي مثل باقي ملكات وأميرات العالم، ولكنها اختارت إطلالة ناعمة بدون تاج، وأثارت جلالتها الاهتمام بلفتة إنسانية راقية، إذ اختارت تكريم جذورها الفلسطينية غير الملكية، واستمر الزفاف بإقامة حفل استقبال في حدائق قصر رغدان.
تألقت ملكة الأردن بفستان زفاف من تصميم المصمم البريطاني بروس أولدفيلد، المفضل لدى الأميرة ديانا، وكان فستانها مستوحى من الفساتين السورية، التي كانت معروضة في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن.
رسم أولدفيلد فستانًا بسيطًا كامل مع سترة منفصلة ذات ياقة مزينة بزخارف تقليدية منتقاة بخيط ذهبي مع تطريز على ياقة السترة، والأكمام وصولاً إلى الجزء الذي يتدلى أسفل الجزء الأمامي من الفستان، وحول حافة الفستان، حتى الحذاء المٌدبب كان مطرز ليتناسب مع الفستان.
وفي حفل زفافها حملت الملكة رانيا العبدالله، باقة من الورود كبيرة الحجم يغلٌب عليها اللون الأخضر، وقطع الملك عبدالله الثاني وعروسه، "كعكة العُرس" بالسيف.
عادة ما تقام حفلات الزفاف الملكية الأردنية في قصر زهران في عمان، وهو الموقع الذي تزوج فيه الملك عبد الله الثاني عام 1993.
بنيّ قصر زهران في عام 1957، واستضاف أيضا حفل زفاف والديّ الملك عبد الله الحسين، إذ تزوج الملك الحسين من زوجته الأولى الأميرة منى الحسين في القصر عام 1961.
الصور من الانستقرام