في ذكرى انفصال الملك تشارلز والأميرة ديانا.. كيف طارد الفأل السيء زيجات العائلة المالكة البريطانية؟
يوافق اليوم 28 من أغسطس، ذكرى طلاق الملك تشارلز الثالث والأميرة ديانا، الـ 27، إذ أحدثت ضجة قوية في ذلك الوقت، لسببين الأول هو عشق البريطانيين لأميرة القلوب، والسبب الآخر هو علاقة ملك بريطانيا الحالي بكاميلا باركر، والتي توجت فيما بعد على عرش بريطانيا بجانب زوجها.
تزوج الملك تشارلز الثالث الابن الأكبر للراحلة الملكة إليزابيث الثانية، من الأميرة ديانا، في حفل زفاف أسطوري في كاتدرائية القديس بولس في عام 1981، وأنجبا الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا في عام 1982، والأمير هاري في 1984.
وأثناء زواجهما كان الملك تشارلز الثالث، يرتبط بعلاقة عاطفية مع كاميلا باكر بولز، حتى تم تسريب تسجيل صوتى لمكالمة هاتفية بينهما يصرح فيها عن مشاعر الحب نحوها، وهو الأمر الذى أحدث ضجة كبرى، خاصة وأن ملك بريطانيا لم يحاول أن ينفى الخبر، بل اعترف فى لقاء تلفزيونى بخيانته لديانا وإقامه علاقة مع كاميلا.
وانفصلا الملك تشارلز والأميرة ديانا عام 1992، وعلقت الأميرة ديانا على ذلك خلال حديث تلفزيوني ساخرة: "نحن كنا 3 في هذا الزواج"، وتم طلاقهما عام 1996.
وعندما انفصل ولي عهد بريطانيا حينذاك، أراد إعلان خبر زواجه من كاميلا بعد طلاقها أيضا من زوجها، ولكن وقع حادث الأميرة ديانا التي توفت على أثارها عام 1997، فقررا تأجيل الزواج.
وفي عام 2000، وافقت الراحلة الملكة إليزابيث الثانية على لقاء كاميلا أخيرًا، مما أكد أن العلاقة بينهما تزداد جدية.
وفى 9 أبريل 2005، توجت قصة حب تشارلز وكاميلا بالزواج بعد قصة حب طويلة بدأت من سبعينيات القرن الماضى، وأقيمت مراسم الزواج في وندسور.
الأمير أندرو و سارة فيرغسون
في يوم 17 مارس عام 1986، أعلن الأمير أندرو خطبته على سارة فيرغسون الذي يعرفها منذ الطفولة وكانا يتقابلان في مباريات البولو، وقام بتصميم خاتم الخطوبة مكون من عشر ماسات محاطة بياقوت بورمي، واختار أندرو الياقوت البورمي ليشبه لون شعرها الأحمر الناري.
وبعد الحصول على إذن الملكة إليزابيث الثانية، تزوج أندرو وسارة في كنيسة وستمنستر في 23 يوليو 1986 ومنحت الملكة الأمير أندرو لقب دوق يورك وزوجته دوقة يورك.
وفي 8 أغسطس 1988 أصبح الزوجان والدين للطفلة الأولى لهما الأميرة بياتريس، ثم ولدت الأميرة يوجين ابنتهما الثانية في 23 مارس 1990.
انفصل الأمير أندرو الابن المفضل لدى الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، عن زوجته سارة فيرغسون عام 1992 بسبب الغياب المتكرر لدوق يورك، وأعٌلن الطلاق بعدها بأربع سنوات أي في عام 1996، وحصل على تغطية إعلامية واسعة، ولكن لا يزال دوق ودوقة يورك يتمتعان بعلاقة طيبة.
الأميرة آن والكابتن مارك فيليبس
في عام 1973، تزوجت آن من الكابتن مارك فيليبس، لكنهما انفصلا في عام 1989 وحصل الطلاق بينهما في عام 1992. ولدى الزوجان ابنان زارا وبيتر فيليبس، اختارت الأميرة الملكية آن أن تلد ابنها بيتر وابنتها زارا في مستشفى سانت ماري ليدو وينج بدلاً من القصر الملكي، على عكس والدتها الملكة إليزابيث الثانية وعائلتها المالكة البريطانية.
سير تيموثي لورانس هو الزوج الثاني للأميرة الملكية آن، تزوجته بعد أشهر قليلة من طلاقها رسميا من زوجها الأول مارك فيليبس Mark Phillips في عام 1992، واقتصر العٌرس على حضور 30 ضيف فقط من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين، وكان من بين الحضور والديّ الأميرة آن، الراحلين وهما الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة، وابنيّ الأميرة آن من زواجها السابق وهما بيتر Peter Phillips وزارا فيليبس Zara Phillips.
طلاق الأميرة آن من زوجها الأول جعلها لا تتمكن من الزواج في كنيسة تابعة لكنيسة إنجلترا، والتي لم تكن تسمح وقتها بالزواج الثاني، وهو ما جعلها تقرر السفر إلى اسكتلندا لتتمكن من الزواج للمرة الثانية.
الأميرة مارغريت وأنتوني أرمسترونج
وصف زواج الأميرة مارغريت وأنتوني أرمسترونج جونز بأنه واحد من أكثر زيجات العائلة المالكة البريطانية اضطرابا وإثارة للجدل في العصر الحديث.
بعد فترة وجيزة من زواج مارغريت وأرمسترونج في عام 1960، بدا من الواضح أن كلاهما لم يكن سعيدا في الزواج، وبعدها بسنوات قليلة دبت الخلافات بشكل واضح بين الأميرة مارغريت وزوجها بسبب علاقاته النسائية المتعددة.
الصور من AFP