بمناسبة عيد ميلادها.. هكذا أثبتت ريهام عبد الغفور أن التألق قد يبدأ بعد الأربعين
ريهام عبد الغفور، الفنانة المصرية، تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 45، والذي يتزامن مع حالة تألق فني كبيرة تعيشها الفنانة ريهام عبد الغفور في مسيرتها الفنية، وحققت في الفترة الأخيرة عدة قفزات كبيرة في مستوى أعمالها الفنية ونجوميتها.
ريهام عبد الغفور تعيش فترة تألق فني في عيد ميلادها الـ 45
واحتفل الجمهور مع الفنانة ريهام عبد الغفور بعيد ميلادها الـ 45 اليوم، وتذكروا أبرز أعمالها وأدوارها الفنية في الفترة الأخيرة، وهي الفترة التي تعيش بها ريهام عبد الغفور حالة استثنائية من النجاح والتوهج الفني، حيث أعادت اكتشاف نفسها في السنوات الأخيرة خاصة بعد تجاوزها الأربعين من عمرها، وحصلت على أدوار البطولة المطلقة لأول مرة في مسيرتها، رغم انطلاقتها الفنية المبكرة منذ سنوات طويلة إلا أنها حققت طفرة كبيرة في مسيرتها في الفترة الأخيرة.
وقدمت الفنانة ريهام عبد الغفور العديد من الأعمال الفنية القوية خلال الفترة الأخيرة، وأعادت تقديم نفسها من خلال عدة مسلسلات من بطولتها لأول مرة في مسيرتها، وقدمت أكثر من 6 أعمال خلال العامين الماضيين، ومن أبرزها مسلسل "منعطف خطر" و"أزمة منتصف العمر" و"وش وضهر" و"الأصلي" وغيرها، وتواجدت في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل "رشيد" مع الفنان محمد ممدوح، والذي حقق نجاح كبير أيضاً.
ريهام عبد الغفور تتجاوز فترة البدايات
وبدأت الفنانة ريهام عبد الغفور مسيرتها الفنية في عام 2000، أي قبل 23 عاما، ورغم تقديمها العديد من الأدوار البارزة طوال تلك الفترة من حياتها الفنية، إلا أنها لم تحصل على أدوار البطولة المطلقة طوال تلك المرحلة، وانحصرت معظم أعمالها في دور الفتاة الجميلة البريئة، وكان أول ظهور لها من خلال مسلسل "زيزينيا" في عام 2000، قبل أن تتوالى أعمالها بعد ذلك مثل مسلسل "حديث الصباح والمساء" وفيلم "ًصاحب صاحبه" وكذلك "ملاكي اسكندرية" و"جاي في السريع" و"زي الهوا" وغيرها من الأدوار الكوميدية والاجتماعية.
وتحولت بعد ذلك أدوار ريهام عبد الغفور واختياراتها في السنوات الأخيرة، وقدمت أدوار تراجيدية ومتنوعة وحصلت على مساحات كبيرة استطاعت من خلالها تقديم جوانب جديدة في موهبتها الفنية وقدراتها التمثيلية مثل مسلسل "الداعية" في 2011، ومسلسل "حارة اليهود" و"رمضان كريم" و"لا تطفيء الشمس" و"الرحلة" و"زي الشمس" وغيرها من المسلسلات، وكانت ريهام عبد الغفور متخوفة من خطوة البطولة المطلقة بعد تفوقها في الأعمال السابقة، وقالت في لقاءات تلفزيونية سابقة لها أنها اعتذرت عن عدة عروض لتقديم أعمال من بطولتها، لأنها كانت تقتنع أنها غير مستعدة لهذه الخطوة بعد، لذلك استمرت لسنوات طويلة تختار أدوارها بعيداً عن أدوار البطولة المطلقة.
وكانت ريهام عبد الغفور تعتبر دورها في كل مسلسل تقدمه هو دور بطولة، ولكنها تخاف من البطولة المطلقة وتشعر إنها غير مستعدة لها، وكانت تشعر أيضاً أنها لا تتعجل الحصول عليها وعرض عليها عدة أدوار بطولة ولكنها لم تكن مقتنعة بها مثل خطواتها التي اتخذتها في سنواتها الأخيرة، وغيرت أسلوبها الفني بعد تجاوزها الأربعين وقدمت أدوار البطولة في عدة أعماله خاصة منصة "شاهد vip" مثل سلسل "وش وضهر" مع الفنان إياد نصار العام الماضي، ومسلسلات "أزمة منتصف العمر" و"منعطف خطر" و"رشيد" وغيرها، وقدمت قدرات تمثيلية مختلفة بها لأول مرة أيضاً.
سر تحول ريهام عبد الغفور الفني بعد الأربعين
وكشفت الفنانة ريهام عبد الغفور في الفترة الأخيرة عدة أسرار عن الأشياء التي تغيرت بها بعد الأربعين، وقالت في تصريحات تلفزيونية لها أنها استفادت من التغيرات التي طرأت على شخصيتها بعد سن الأربعين في تحسين شخصيتها وهو ما انعكس على اختياراتها الفنية، وقالت إنها أصبحت أكثر هدوءاً وتفهماً وتعطي للناس الأعذار ولا تحكم على أحد أو ترفع سقف توقعاتها نحو الأشخاص، وتحدثت ريهام عبد الغفور عن دور التجارب الإنسانية في حياتها واعتبرها مكون رئيسي في نضجها، وقالت إن الدروس القاسية والتجارب الإنسانية هي ما تشكل وعي الشخص وخبرته بالحياة، مما ينعكس ذلك على شخصيته وأعماله وغيرها من أوجه الحياة، وقالت ريهام عبد الغفور إنها تخلت عن العديد من التحفظات في حياتها وكذلك أصبحت لا تلوم الأشخاص في حياتها وتلوم نفسها فقط وهو ما قد يكون من السمات التي تغيرت في حياتها بعد سن الأربعين
وقالت الفنانة ريهام عبد الغفور إن هناك عدة عوامل ساعدت في تحسن شخصيتها وبالتالي أعمالها الفنية، وعلى رأسها استقرارها العاطفي والعائلي مع زوجها شريف الشوبكي، وقالت إن زوجها ساعدها في زيادة الثقة في نفسها ويشجعها كثيراً في حياتها وعملها، وأشارت إلى أن الاستقرار العاطفي يساعد كثيراً في الحياة المهنية لأي شخص لأن العلاقات المتوترة أو الضاغطة تؤثر على طريقة التفكير والاختيارات، واعتبرت ذلك من أسباب نجاحها أيضاً، بالإضافة إلى أنها تشعر بالتواضع دائماً تجاه أعمالها ولا تفرح كثيراً بما تحققه وتحاول دائماً الشك في نفسها والتقليل من هذا الشعور حتى لا تصاب بالثقة الزائدة أو تصاب بالغرور، لأن هذه الصفات ضد فكرة العمل بالتمثيل، لأن الفنان معرض لأي وقت لمواقف معاكسة، لذلك فهي لا تتوقف عند عمل تقدمه سواء حقق نجاح أو لم يحقق ذلك، وأضافت أنها تخلصت من عدة صفات سلبية بها مثل القلق المرضي وكذلك الخجل الشديد.