أسرار قد لا تعرفونها عن ديانا حداد في عيد ميلادها الـ 47.. وما طريقتها في الحفاظ على جمالها؟
النجمة ديانا حداد تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ 47، واستقبلت في هذه المناسبة رسائل التهنئة من الجمهور وزملائها الفنانين على مواقع التواصل، وتذكر الجمهور أبرز أعمالها الغنائية في مسيرتها الفنية، ونستعرض أبرز الأسرار عنها بمناسبة عيد ميلادها.
أسرار عن ديانا حداد بمناسبة عيد ميلادها
وتصدرت الفنانة ديانا حداد مواقع التواصل اليوم بسبب احتفال الجمهور بعيد ميلادها الـ 47، وتداول الجمهور أبرز صورها من محطات مختلفة من حياتها، بالإضافة إلى تذكر الجمهور لأبرز أعمالها الغنائية على مدار مسيرتها الفنية، حيث تحظى الفنانة ديانا حداد بمسيرة فنية ثرية ومليئة بالمحطات الفنية المتنوعة والهامة، حيث تعتبر من أكثر نجمات الغناء تنوعاً في أداء اللهجات العربية في أعمالها الغنائية ما بين المصرية واللبنانية والخليجية والعراقية وغيرها، بالإضافة إلى ألبوماتها وأعمالها الثنائية الشهيرة.
واستفادت النجمة ديانا حداد من تنوع خلفياتها الثقافية في أعمالها الغنائية العربية المتنوعة، فهي ولدت في لبنان قبل أن تعيش لما يقارب 14 عام في الكويت قبل انتقالها إلى الإمارات للاستقرار بها إلى الآن، وتحمل ديانا حداد الجنسية اللبنانية والإماراتية، وبدأت مسيرتها الفنية في بداية التسعينيات وكان ألبومها الأول بعنوان "ساكن" في عام 1994، وتوالت بعده ألبوماتها، قبل أن تحقق انطلاقتها الجماهيرية الأكبر في ألبوم "أمانيه" في 1998، والذي يعتبر من أشهر أعمالها الغنائية إلى الآن.
وحققت النجمة ديانا حداد شهرة واسعة في فترة التسعينيات من خلال أغانيها المتنوعة، وتحولت عدة أغاني له في تلك الفترة إلى أيقونات غنائية إلى الآن ومنها أغنية "أمانيه" و"امشي ورا كدبهم" و"يامايا" و"عنيدة" و"أهل العشق" و"لاقيتك" و"شاطر" وغيرها، وتوالت نجاحات ديانا حداد في فترة الألفينيات أيضاً وقدمت العديد من الأغاني الضاربة ومنها أغنية "ماس ولولي" مع الشاب خالد في ألبومها عام 2006، ووصل عدد ألبوماتها إلى ما يقارب 15 ألبوم في مسيرتها الفنية، بالإضافة إلى عشرات الأغاني المنفردة والكليبات الغنائية وغيرها من الأعمال الناجحة.
كيف حافظت ديانا حداد على جمالها ورشاقتها؟
وبجانب نجاح ديانا الفني الكبير، فإنها تحظى أيضاً باهتمام كبير من الجمهور بسبب أناقتها وحبها للموضة وكذلك بسبب حفاظها على رشاقتها وجمالها وحيويتها دائماً، وكشفت في عدة مناسبات عن الطريقة التي تتبعها في الحفاظ على جمالها، وقالت في إحدى تصريحاتها أنها من أسرار احتفاظها بشبابها هو شعورها بعدم التغير منذ الطفولة وقالت: "بعدني متل ما انا ما تغيرت ضحكتي هي ضحكتي شقاوتي هي شقاوتي اللي تغير بس اني كبرت وكبرتنا المسؤوليات بس بداخلي بعدني ديانا الشقية".
وكشفت النجمة ديانا حداد في لقاءات أخرى لها عن أسرار حفاظها على رشاقتها وجمالها وقالت إنها فقط تمارس طقوس التأمل وتدرس في مجال الطاقة والتنمية البشرية وتحاول الحفاظ على هدوئها من خلال دراستها لهذا الأمر، كما كشفت ديانا في حداد في منشوراتها العديدة على مواقع التواصل عن رسائلها الإيجابية للجمهور وكذلك عن حبها للطبيعة والتأمل والحصول على استراحات من العمل والضغوط، ومنها مؤخراً على انستقرام، في تعليقها على صورها من عطلتها الصيفية وقالت عنها: "بلاقي نفسي دايماً بين أحضان الطبيعة بكل اسفاري".
وتولي ديانا حداد أهمية كبرى لرشاقتها، وتقول ان سر احتفاظها بقوام نحيف هو وجود برنامج يومي ومدربة متخصصة لها، تساعدها في مهمة الحفاظ على رشاقتها بممارسة رياضات السباحة والتايكوندو والأيروبيكس والمشي وغيرها من الأنشطة الرياضية، كما اعترفت ديانا حداد عن إجرائها لعمليات تجميل في الأنف وفي اسنانها، من قبل وانها من الممكن ان تجري عمليات أخرى في حال تطلب الأمر ذلك في المستقبل، وفي نفس الوقت لا ترى أن عمليات التجميل تضيف للمرأة بالضرورة.
أسرار عائلية عن ديانا حداد
وكانت النجمة ديانا حداد قد كشفت أيضاً عن العديد من أسرارها الشخصية والعائلية خلال لقاءاتها التلفزيونية في السنوات الأخيرة، وقالت إنها تزوجت في سن صغيرة في عمر 17 عام، واكتشفت أن ذلك كان قرار غير صائب، ولكنها ليست نادمة عنه، لذلك فهي تنصح ابنتها دائماً بعدم الزواج مبكراً، وأضافت ديانا حداد ان زواجها السابق من سهيل عبده كانت حياة رائعة جداً وكانا ثنائي ناجح وسعيد وتكلل ذلك الزواج بانجاب ابنتيها، وتحدثت ديانا حداد عن بناتها الثلاثة وقالت إن إبنتها الصغرى هي من تشبهها وابنتها الكبرى أصبحت في عمر 26 عاماً وتساعدها في اختيار أزيائها وإطلالتها.
ولا تمانع ديانا حداد في الزواج مجدداً بعد تجربتها الوحيدة في الزواج من سهيل العبدول الذي انفصلت عنه في عام 2009، وقالت ديانا حداد في إحدى تصريحاتها السابقة حول هذه التجربة: "لم يعطني الزمن الفرصة لكي أحب حب حقيقي وزواجي في سن صغيرة كان نتيجة حب مراهقة ولو عاد بي الزمان للوراء لم أكن لأتزوج في هذه السن، لا أقول أنني نادمة على تجربة الزواج من سهيل العبدول لكنني كنت أفضل أن أتزوج وأنا أكثر نضجاً فقد تزوجت في الـ 17 من عمري .