نجمات اتخذن مواقف رافضة للإنجاب لأسباب مختلفة.. بعضهن يشعرن بالندم وأخريات قررن التبني
رغم اهتمام معظم نجوم الفن بتكوين أسرة والحفاظ على الاستقرار العائلي، خاصة بسبب معاناة بعض النجوم من الوحدة وسرقة الفن لحياتهم الخاصة، اتخذت أكثر من نجمة من أجيال مختلفة قرارات بعدم الإنجاب، وبعضهن شعرن بالندم على هذا الموقف بعد سنوات طويلة، وبعضهن عبرن عن عدم الشعور بالندم.
نجوى فؤاد قررت تعويض عدم إنجابها بالتبني
وتعتبر الفنانة نجوى فؤاد من أبرز النجمات اللواتي اتخذن قرار بعدم الإنجاب، ولكنها عادت بعد سنوات طويلة من هذا القرار لتكشف عن ندمها، وقالت في تصريحات تلفزيونية سابقة لها: "القرار صعب جدًا عليا وكنت خايفة وقتها، لكن اختياري كان للفن على حساب الإنجاب وفرغت نفسي للفن"، وكشفت نجوى فؤاد أنه لو عاد بها الزمن مرة أخرى، كانت ستفكر أكثر في فكرة الإنجاب وكان من الممكن أن تضحي بالفن في سبيل تكوين أسرة، موضحة أنها في شبابها كان والديها قد توفوا ولم يكن هناك من يوجهها للقرارات الأصح.
وكشفت نجوى فؤاد في تصريحات تلفزيونية أخرى لها إنها تبنت طفلة تدعى "نادية"، وهي من عوضتها بإحساس الأمومة وعدم إنجابها، وأضافت إن نادية محجبة وبعيد عن العمل الفني، وكشفت إنها شهدت تخرجها من كلية الحقوق وكذلك زفافها مؤخراً، وقالت إنها نادمة على عدم انجابها، لأنها كانت في شبابها تخشى على قوامها بسبب حرصها على عملها، خاصة أنه كان مصدر رزقها الرئيسي ولم تكن هناك عمليات تجميل او تطورات طبية تساعدها في استعادة رشاقتها.
مادلين طبر نادمة على عدم الإنجاب
وشاركت الفنانة مادلين طبر الفنانة نجوى فؤاد في شعورها بالندم على قرار عدم الإنجاب، وقالت في تصريحات تلفزيونية سابقة لها إنها تزوجت في عمر 18 عاما، واشترطت على زوجها عدم الإنجاب لفترة، خاصة أنها كانت تريد إكمال دراستها الجامعية ورسالة الماجستير، وبعدها تمسكت أكثر بفكرة عدم الإنجاب بعد خلافاتها مع زوجها، وأضافت مادلين طبر أن قرار عدم الإنجاب هو أكثر القرارات التي ندمت عليها فيما بعد، وقالت: "الغلطة الوحيدة اللي عملتها إني ماخلفتش وربنا يسامحني.. لأن القرار ده أخدته في وقت مبكر، في وقت ماكنتش لسة عارفة أنا عايزة أعمل إيه في الحياة"، وكشفت مادلين أنها ترعى "جوجو" ابنة شقيقتها، منذ 30 عامًا وتعتبرها بمثابة ابنتها الحقيقية.
سلوى خطاب ترفض فكرة الإنجاب
وبعيداً عن الندم، تعتبر النجمة سلوى خطاب من أبرز النجمات اللواتي لديهن رأي خاص في فكرة الإنجاب، وقالت سلوى خطاب إن فكرة إنجاب طفل لتفرح به هي انانية بحد ذاتها، وأنها لو أنجبت طفل يجب عليها التفرغ له لأنه ليس من العدل أن يدفع ثمن مهنة والدته، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تلقي بمسؤوليته على مربية خاصة، أو واحدة من الأقارب"، وقالت: "لهذا قررت أن أحرم نفسي من نعمة الأمومة تماماً.. المجتمع الذي نعيش فيه لا يشجع على الإنجاب فهو صعب وأنا تعبت لما واجهته فخفت على ابني منه".
نبيلة عبيد تفشل في تحقيق حلم الأمومة
أما النجمة نبيلة عبيد فكشفت في تصريحات تلفزيونية لها إنها أيضاً كانت تتمنى تكوين أسرة وإنجاب الأطفال ولكنها فشلت في تحقيق هذه الأمنية بسبب انشغالها بالفن، وقالت نبيلة عبيد في تصريحات لها إن حلم الأمومة والزواج المستمر لم يتحقق في حياتها، لأن معظم من كانوا يريدون الزواج منها رفضوا استمرارها في الفن، وهي ترفض ذلك وتعتبر الفن حياتها ولم تتركه إلى الآن، وأضافت أن والدتها كانت تتمنى لها الزواج والإنجاب وكانت مستعدة أن تفعل أي شيء لوالدتها لكي ترضيها، ولكن كانت رغبتها في الاستمرار في الفن.
إلهام شاهين تلجأ للإجهاض خوفاً من المسؤولية
وكشفت الفنانة إلهام شاهين عن عدم ندمها على قرار عدم الإنجاب في أكثر من مناسبة، خاصة أنها ترعى عدد من أفراد أسرتها وتعاملهم كأنهم أبنائها، واعترفت إلهام شاهين بقيامها بالإجهاض من قبل، ونفت إجهاضها أكثر من مرة وقالت إنها فعلت ذلك مرة واحدة فقط وكان بالاتفاق مع زوجها والذي كانت في ذلك الوقت تستعد للطلاق منه، وأضافت إنها اختارت ألا تكون أمًا بإرادتها لأنها تخاف من المسؤولية، ووصفت الأمر بالهروب من المسئولية، وقالت إنها لا تتحمل مسؤولية أشقائها مثل الأم، لأن أشقائها هم من يقفون بجانبها ويتحملون مسؤوليتها في الوقت الحالي.
رأي مختلف للنجمة إليسا في الإنجاب
وكشفت النجمة اللبنانية إليسا عن رأي مختلف لها في فكرة الإنجاب، ورغم عدم مرورها بتجربة الزواج من قبل، إلا أنها كشفت عن موقفها من الإنجاب خلال تصريحاتها في مؤتمر "هي هب" مؤخراً، وقالت إليسا أن موضوع الإنجاب من عدمه لا يتعلق بالأنوثة، وأن ما لم يرزق بأطفال فهذا ليس دليل على نقص شيء من شخصيته أو حياته، لافتة إلى أن المرأة في المطلق تلعب العديد من الأدوار الكبرى بالحياة بخلاف دور الأم، فهي يمكن أن تكون صديقة أو أخت أو زوجة، وجميعها أدوار مهمة.
إليسا عبرت عن مدى كرهها لفكرة الإنجاب من أجل أن يصبح الأطفال سند لوالديهم في المستقبل، موضحة أن هناك الكثيرين ماتوا وحيدين وفي دور العجزة لأن أبنائهم قرروا التخلي عنهم والسفر بعيدًا، مشددة على أن هذا الموروث الاجتماعي لابد وأن ينتهي، وأن الأبناء ليسوا سندًا كما يعتقد البعض، بل يمكن أن يكون الصديق سندًا في الحياة، أو الزوج أيضًا.