"يراجع أخطاءه ويتمنى التصوير بالسعودية".. ويل سميث يفتح قلبه للجمهور في جلسته الحوارية بمهرجان البحر الأحمر
النجم العالمي ويل سميث كان من أبرز المفاجآت في حفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وخطف الأنظار بتواجده على السجادة الحمراء بالمهرجان، قبل أن يتواجد في الفعاليات الأولى من المهرجان ومن بينها الجلسة الحوارية الخاصة به في اليوم الثالث من المهرجان.
ويل سميث نجم فعاليات اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
وشهد اليوم الثالث من مهرجان البحر الأحمر السينمائي حضور جماهيري كبير في الجلسة الحوارية مع النجم ويل سميث، في ردسي مول، والتي لاقت اهتماما كبيرا أيضاً من الجمهور وحضور المهرجان على هامش الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وانفتح ويل سميث للحديث عن أبرز محطات مسيرته الفنية، كما كشف العديد من الأسرار الشخصية عنه، وفتح قلبه للجمهور، ولاقى استقبال كبير من الحضور، وهو ما جعله يشعر بالسعادة بسبب الاهتمام الكبير به من الجمهور في الجلسة الحوارية التي أدارتها الإعلامية ريا أبي راشد.
ونشرت الإعلامية ريا أبي راشد عدة صور لها مع النجم ويل سميث عبر حسابها بانستقرام، وعلقت حول ما دار في الجلسة النقاشية معه وعبرت عن سعادتها بلقائه وقالت: "لقد تحدث مباشرة من القلب.. واحدة من أكثر المحادثات الملحمية والصادقة التي سعدت بإجرائها على الإطلاق.. شكرًا لك ويل سميث.. لقد كان معجبوك سعداء للغاية..".
ويل سميث يسترجع طفولته ويكشف أسرار شخصيته
وكشف النجم ويل سميث في الجلسة الحوارية العديد من الأسرار الجديدة عن حياته وطفولته وبداياته الفنية وقال: "كنت دائمًا جيدًا في الرياضيات والعلوم، وكنت أحب المشكلات والألغاز، لذلك بدأت في حل مشكلاتي الخاصة.. الحياة تسير بشكل جيد للغاية"، وقال ويل سميث إنه كان يعتقد أنه سيصبح عالماً لأنه كان يستمتع دائمًا باكتشاف الأشياء، وكشف ويل سميث أن تطلعاته المهنية تغيرت من التركيز على العلوم إلى الفن عندما سمع لأول مرة أغنية "Rapper's Delight" لفرقة Sugarhill Gang في عام 1978، وقال: "كنت أعلم أنني أريد أن أفعل أي شيء كان هذا الشكل الفني أمام الناس.. كانت موسيقى الراب هي أول وسيلة ترفيه حقيقية استحوذت على رغبتي..".
وانتقل ويل سميث بعد ذلك للحديث عن أفلامه ونظرته لصناعة السينما وكشف عن نيته تدريس صناعة السينما في الفترة المقبلة وقال: "الشيء بالنسبة لي هو أنني أردت إنتاج أفلام جيدة حققت نجاحًا كبيرًا، أو حققت نجاحًا كبيرًا وكانت جيدة.. بالنسبة لي، مفهوم الفيلم الرائج هو قلبك.. الكتلة التي يتم كسرها هي قلبك، حيث ينفتح قلبك على تجربة الفيلم، وهذا ما ركزت عليه دائمًا.."، وقال إنه يريد أن يصبح مرشدًا لجيل جديد من صانعي الأفلام وأن يعلم مهنته، وتابع: "الشيء الذي أنا متحمس له حقًا الآن هو نقل المعرفة؟.. أريد حقاً أن أقوم بتدريس صناعة الأفلام..".
ويل سميث يراجع أخطائه ويكشف مفاجآته الجديدة
ومن أبرز الموضوعات التي تحدث عنها ويل سميث، هي الدروس التي استفاد منها في العامين الماضين، بعد الضجة الكبيرة التي أحاطت به خاصة بعد واقعة الأوسكار العام الماضي، وقال: "الشهرة وحش فريد من نوعه.. لا يمكنك أن تشعر بالسعادة عندما يقول الناس أشياء جيدة عنك.. لأنه عندما يقول الناس أشياء سيئة عنك، فإنك تكافح وتعاني أكثر.. يجب أن أكون واضحًا بشأن هويتي وما أحاول القيام به في العالم/ ولا أحتاج إلى أن يصفق لي الآخرون لكي أواصل التركيز على مهمتي.. أريدك أن أشعر بالارتياح.. وفي الوقت نفسه، أنا إنساني بعمق.. وأنا في طور إكمال فضيلتي".
وجاء ذلك بعد اعتراف ويل سميث في الجلسة الحوارية بارتكابه العديد من الأخطاء في حياته، وقال إن الجميع يرتكب الأخطاء، وأضاف في تصريحاته عن ما مر به خلال العامين الماضيين: "أعظم شيء حدث هو أنني شعرت بالتواضع العميق والإلهام العميق لإتقان نوري.. هذا ما ستكون عليه المرحلة التالية من حياتي.. إتقان وتسليط نوري بأكبر قدر ممكن من السطوع على أكبر عدد ممكن من الناس"، وتبادل ويل سميث المزاح مع الجمهور أثناء تلقي الأسئلة من الحضور، وصعد إلى الأعلى للحديث مع الجمهور ووجه لهم التحية باللغة العربية في نهاية الندوة، وكشف عن مفاجأته بعمله حالياً على الجزء الثاني من فيلمه "I Am Legend".
وأشاد ويل سميث بالتطور الكبير في صناعة الفن في السعودية، وذلك رداً على طلب أحد الحضور أن يصور فيلمها جديداً مع دينزل واشنطن، وقال: "نعم، فيلم مع دينزل واشنطن في السعودية.. ما يحدث في السعودية هائل، ابق في السعودية وابني مجتمعك هنا.. الأمر المثير في المملكة العربية السعودية هو أنها مجتمع سينمائي جديد تمامًا، هناك أسلوب في رواية القصص العالمية جاب العالم، أفهم كيفية أخذ القصص المحلية وجعلها عالمية، لدي إيمان عميق بقوة مشاركة قصصنا معًا للمساعدة في شفاء الجروح، ستكون المرحلة التالية من حياتي هي العمل في تعاون عالمي حول مشاركة قصصنا بطريقة تخلق الجسور.. لا أشعر أن السياسة ستخلق التغيير الضروري".