لقطات هامة من حياة الأميرة يوجيني.. حلقة الوصل في الأزمة الملكية
الأميرة يوجيني من أبرز أفراد العائلة الملكية شهرة، وهيمن مواليد 23 مارس 1990، وعضو بارزفي العائلة المالكة البريطانية،علمًا أنها الابنة الصغرى للأمير أندرو، دوق يورك، وسارة، دوقة يورك، وهي ابنة أخ الملك تشارلز الثالث، وعند ولادتها، كانت في المركز السادس في خط خلافة العرش البريطاني وهي الآن في المركز الحادي عشر، وهي الأخت الصغرى للأميرة بياتريس، وتزوجت يوجيني من جاك بروكسبانك، في عام 2018، ولدى الزوجين ولدان، أغسطس وإرنست.
نشأة الأميرة يوجيني
ولدت يوجيني في مستشفى بورتلاند بلندن في 23 مارس 1990، والتحقت بمدرسة سانت جورج وكلية مارلبورو قبل أن تدرس في جامعة نيوكاسل، وتخرجت بدرجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي وتاريخ الفن، بينما انضمت للعمل في مجال المزادات قبل أن تتولى منصبًا إداريًا في معرض الفنون Hauser & Wirth، وتعمل أوجيني أيضًا بشكل خاص مع عدد من المنظمات الخيرية، بما في ذلك منظمة الأطفال في الأزمات والمنظمة الدولية لمكافحة العبودية.
وهي الطفل الثاني لدوق ودوقة يورك، والحفيد السادس للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إنجلترا.
ماذا تعمل الأميرة يوجيني؟
وبدأت يوجيني تعليمها في وينكفيلد مونتيسوري من عام 1992 إلى عام 1993، ومن هناك، انضمت إلى أختها في مدرسة أبتون هاوس في وندسور حتى عام 1995، والتحقت بمدرسة كوورث بارك (الآن مدرسة كوورث فليكسلاندز) من عام 1995 إلى عام 2001، ثم مدرسة سانت جورج، بالقرب من قلعة وندسور حتى عام 2003. وعلى مدى السنوات الخمس التالية، سكنت أوجيني في كلية مارلبورو في ويلتشير، وحصلت على ثلاثة مستويات (A) في الفن، و(A) في الأدب الإنجليزي، و(B) في تاريخ الفن)، علمًا أنها أخذت سنة فجوة قبل مواصلة تعليمها في عام 2009.
وبدأت يوجيني الدراسة في جامعة نيوكاسل في سبتمبر 2009، وتخرجت في عام 2012، ومن الناحية العملية؛ في عام 2013، انتقلت إلى مدينة نيويورك لمدة عام واحد للعمل في شركة المزادات عبر الإنترنت Paddle8 كمديرة مزادات، وعادت إلى لندن للعمل في معرض هاوزر آند ويرث الفني كمديرة مشاركة وتمت ترقيتها إلى مديرة في عام 2017.
وفي يوليو 2023، انضمت أوجيني إلى المجلس الاستشاري لـGoals House، وهو مجتمع يهدف إلى إحراز تقدم نحو أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
الزواج والحياة الأسرية
وأعلن مكتب دوق يورك في قصر باكنغهام عن خطوبة يوجيني وجاك بروكسبانك في 22 يناير 2018، وكان الزوجان يتواعدان لمدة سبع سنوات، وقد تم تقديمهما من قبل الأصدقاء في استراحة تزلج في فيربير، سويسرا، حيث كان يعمل بروكسبانك، وكانا مخطوبين في إجازة في نيكاراغوا، وفي أبريل 2018، انتقل الزوجان من قصر سانت جيمس وأقاموا في Ivy Cottage في قصر كنسينغتون في لندن، وأقيم حفل الزفاف في كنيسة سانت جورج، قلعة وندسور، في 12 أكتوبر 2018، وتم تصميم فستان الزفاف من قبل مصمم الأزياء البريطاني بيتر بيلوتو والبلجيكي كريستوفر دي فوس من العلامة التجارية البريطانية بيتر بيلوتو،وكان مصممًا لعرضهندبتها الجراحية، حيث اختارت أوجيني إظهار ندبتها لتكريم أولئك الذين ساعدوها، ولإلهام الآخرين الذين يعانون من حالة الجنف.
وانفصل والدا يوجيني عندما كانت في السادسة من عمرها، وقد وافق دوق ودوقة يورك على الحضانة المشتركة لطفليهما، وبعد الطلاق، قدمت الملكة لوالديها مبلغًا قدره 1.4 مليون جنيه إسترليني لإنشاء صندوق ائتماني لها ولبيتريس، وكثيرًا ما كانت يوجيني وشقيقتها تسافران إلى الخارج مع أحد والديهما أو كليهما.
وفي أكتوبر 2002، خضعت يوجيني البالغة من العمر 12 عامًا لعملية جراحية في الظهر في المستشفى الملكي الوطني لجراحة العظام في لندن لتصحيح الجنف؛وتم وضع قضيبين من التيتانيوم مقاس 300 ملم (12 بوصة) في ظهرها، وبعد العملية لم يُطلب من الأميرة الخضوع لأي عمليات جراحية أخرى في العمود الفقري.
نشاطات أوجيني
تقوم الأميرة يوجيني ببعض المشاركات العامة من حين لآخر، والتي عادة ما تكون مرتبطة بالجمعيات الخيرية التي تدعمها، بما في ذلك صندوق المراهقين للسرطان والأطفال في الأزمات، وفي عام 2018، اندمجت منظمة "الأطفال في الأزمات" مع "طفل الشارع"، وهي مؤسسة خيرية للأطفال تنشط في بلدان متعددة، ولا تزال أوجيني تعمل كسفيرة لها.
ومثلت يوجيني وشقيقتها والدهما في عدة أنشطة، وقامت بأول مشاركة عامة منفردة لها في 2007، حيث افتتحت وحدة Teenage Cancer Trust لمرضى السرطان الشباب في ليدز.
وفي 2 يونيو 2011، زارت أوجيني المستشفى الملكي الوطني لجراحة العظام (RNOH) مع والدها كواحدة من أولى ارتباطاتها الرسمية، وفي أبريل 2012، وافقت على أن تكون راعية نداء إعادة تطوير المستشفى،والتي كانت رعايتها الأولى، وفي عام 2014، أعادت أوجيني فتح وحدة الأطفال في RNOH، وفي عام 2014، دخلت في شراكة مع مجوهرات ديزي لندن لإنشاء سوار خيري محدود الإصدار لصالح نداء RNOH، كما أصبحت أوجيني راعية لمؤسسة RNOH الخيرية في مارس 2019، وفي نفس العام تم تعيينها راعية لحديقة هوراشيو، وهي مؤسسة خيرية تقوم بإنشاء حدائق للمرضى في مراكز إصابات العمود الفقري التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
علاقة أوجيني بالأمير هاري والأزمة الملكية
شكل انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من الحياة الملكية، وما تلا ذلك من تصاريح في لقاءات صحفية، وما ورد في كتاب سبير الذي يروي مذكرات الأمير هاري، شكل كل ذلك أزمة ملكية كبيرة مستمرة حتى الآن. وسعت الأميرة يوجين للعب دور صلة الوصل في هذه الأزمة، لأنها الشخص الأكثر قربا من الأمير هاري داخل العائلة المالكة، ويرتبط هاري وابنة عمه بعلاقة صداقة قوية، حتى أنها كانت أول من علم بشأن علاقته مع ميغان ماركل، ووفقا لتقارير سابقة فإن يوجيني كانت وراء فكرة تقديم ميغان إلى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وقالت عدة تقارير إن يوجيني حاولت تقريب وجهات النظر داخل القصر، لكن يبدوا أن محاولاتها باءت بالفشل حتى الآن، نشير أخيرا إلى أن منزل الأمير هاري وميغان ماركل الذي تم تجديده في وندسور وأثار جدلا بسبب كلفة التجديد حينها، منحه هاري وميغان للأميرة يوجين وزوجها ليقيما فيه بعد سفرهما إلى الولايات المتحدة.