تحكي كواليس قصة حبهما.. ما سر عدم ظهور بن أفليك في فيلم جينيفر لوبيز الوثائقي؟
جينيفر لوبيز تصدرت الواجهة في الفترة الأخيرة بعد عرض فيلمها الوثائقي الجديد "This Is Me.. Now: A Love Story"، والذي كشفت من خلاله عن العديد من الأسرار الجديدة عنها وعن قصة حبها مع زوجها بن أفليك، والذي صدم الجمهور بعدم ظهوره بوجهه في الفيلم.
جينيفر لوبيز تحكي قصة حبها مع بن أفليك في فيلمها الجديد
وكشفت النجمة جينيفر لوبيز العديد من الأسرار الجديدة عنها وعن قصة حبها مع بن أفليك في فيلمها الوثائقي "This Is Me.. Now: A Love Story"، الذي انطلق عرضه عبر "أمازون برايم" مؤخراً، واستعانت به جينيفر لوبيز بالعديد من النجوم من أصدقائها الذين شهدوا قصة حبها مع بن أفليك مثل جين فوندا وتريفور نواه وغيرهم، وكشفت جينيفر لوبيز في الفيلم أسرار حياتها العاطفية وتحدثت عن رحلتها من أجل العثور على الحب، وكشفت عن ميلها إلى الرومانسية لدرجة "الإدمان"، وسخرت أيضاً من نفسها وزيجاتها الأربع السابقة بسبب هذا الأمر.
وتحدثت جينيفر لوبيز في الفيلم عما شعرت به في حياتها سواء كفتاة صغيرة قبل الشهرة أو في سنوات البلوغ، وقالت في الفيلم إنها شعرت وكأنها طفلة وسطى منسية، يتجاهلها والدها الذي كان يعمل دائمًا وأمها "النرجسية"، وقالت في إحدى جملها في الفيلم: "لم أفكر كثيرًا في نفسي، وبالتالي لم يفكر العالم كثيرًا بي"، وكشفت عن معاناتها مع احترام الذات، وشكوكها حول قيمتها الخاصة.
وفاجأت جينيفر لوبيز الجمهور في الفيلم بنسب الفضل إلى بن أفليك في مساعدتها على الإيمان بنفسها، على الرغم من احتمالية تعرضها للنقد، وقالت: "هو الذي جعلني أؤمن بنفسي، ربما أقوم بإعداد نفسي لأتعرض للانتقاد مرة أخرى لا أعرف، ولكن هذا ما يطلب مني قلبي أن أفعله.. أنا أواجه الحقيقة.. لم أعد كما كنت قبل 20 عامًا".
ما سر عدم ظهور بن أفليك في فيلم جينيفر لوبيز؟
وأثار عدم ظهور بن أفليك بوجهه في الفيلم استغراب الجمهور، حيث فضل الظهور بأشكال أخرى مثل ظهوره بشعر مستعار وبطريقة تنكرية في الفيلم على هيئة مذيع أخبار، بالإضافة إلى لقطات أخرى رومانسية لم يظهر بها بوجهه، وكشف مخرج الفيلم ديف مايرز لمجلة "PEOPLE" أن هذا كان قرارًا إبداعيًا اتخذه هو وجينيفر لوبيز من أجل تسليط الضوء على النمو الشخصي الذي اكتسبته النجمة خلال فترة انفصالها عن بن أفليك، وقال: "لقد قمنا بالإثارة في المشهد الافتتاحي، لكننا لم نرغب حقًا في إنهاء الأمر، فرحلة الحب بأكملها كانت مجرد العودة إلى بن أفليك، كان ذلك هادفًا، لأن كل ما أخبرتني به جينيفر كان عن نضجها الشخصي وما مرت به وتعلمته عن نفسها، هذا هو الشيء الذي سيتعلق به الناس في الغالب.
وأضاف مخرج العمل في تصريحاته: "كانت إحدى الأفكار المبكرة التي كنت ألعب مع جينيفر لوبيز هي أننا جعلنا بن أفليك يلعب العديد من الشخصيات، ولكن دائمًا متنكرًا، لذلك كان الأمر كما لو كان حاضرًا دائمًا، ما شعرت به عندما سمعت أن هناك كتابًا مدته 20 عامًا من مراسلاتهم، قلت، يا إلهي، يا له من نوع مذهل من الإرث الذي نعرفه بوجود ذلك، وبالنسبة لي، في الفيلم، كان بن أفليك حاضرًا دائمًا في حياتها، وهكذا تم تخفيض الميزانية وأدى شيء إلى آخر وأصبحت مجرد شخصية واحدة، وقمنا بتوزيعه على مدار الفيلم كنوع من الطاقة الدائمة الحضور".
مفاجآت جديدة من جينيفر لوبيز بعد فيلمها الوثائقي
وأطلقت جينيفر لوبيز ألبومها التاسع في مسيرتها والجديد بعنوان "This Is Me.. Now"، بالتزامن مع عرض فيلمها الوثائقي، وكشفت عن تجهيز عمل ثالث في فيلم وثائقي جديد بعنوان "The Greatest Love Story Never Told" في 27 فبراير الجاري، ويكشف الفيلم الوثائقي عن التحديات التي واجهتها جينيفر لوبيز في صنع الفيلم الأول، وكيف اضطرت إلى تمويله بمبلغ 20 مليون دولار من نفقتها الخاصة، بالإضافة إلى التحديات الاخرى مثل رفض البعض الظهور في الفيلم مثل كلوي كارداشيان وغيرهم، خاصة بسبب قلق المقربين منها من خطوة إنتاج الفيلم وتأثيره على حياتها الخاصة مع بن أفليك.
خاصة أن علاقتهما السابقة تأثرت بالشائعات والضغوط الإعلامية في 2002، وانفصل الثنائي بعد عرض فيلم لهما في هذا الوقت، وهو الأمر الذي أثار مخاوف البعض من تكرار نفس الأمر بعد عرض الفيلم الوثائقي، والذي تصدر قائمة الأعمال الأكثر رواجاً ومشاهدة على منصة "أمازون برايم" في الأيام الأولى من عرضه، ونال الفيلم تقييمات إيجابية من الجمهور أيضاً، وجاء ذلك بالتزامن مع النجاح الذي حققه ألبومها الغنائي أيضاَ والذي وصل إلى المركز الأول في مخططات iTunes، وكشفت جينيفر لوبيز أيضاً عن جولتها الغنائية الجديدة الصيف المقبل للاحتفال بألبومها الجديد.