الأمير هاري يميل للعودة وميغان ماركل عثرة في محاولات الصلح الملكية
على عكس الكثير من التقارير الصحفية يبدو أن الأمير هاري في مزاج رائق واحتفالي بعد لقائه مع والده المريض الملك تشارلز.والذي يبدو أنه أعاد ابتسامة الدوق من خلال إعطائه إشارة الرضا والمضي قدمًا.
وقد تأثر دوق ساسكس بلفتة والده حين أبقى طائرته المروحية في انتظاره حتى يتمكن شخصيًا من الترحيب بهاري في منزله بلندن حتى بعد معارضة بعض المساعدين الملكيين وكبار أعضاء الحاشية الملكية.
ومنذ لقائه بوالده، يعيش هاري في حالة فرح، حيث أضاء قرار الملك "المهم" بتأجيل خطط سفره لابنه شيئًا جيدًا في قلبه. حيث بدا الرجل البالغ من العمر 75 عامًا يتحدى الانتقادات بسبب لقائه مع زوجته المنفصلة. الابن الذي استخدم بعض الكلمات السيئة لزوجته وأعضاء آخرين في العائلة المالكة في كتابه والبرامج الوثائقية التي سجلها لصالح نتفليكس.
عودة للأضواء اللندنية
والآن يبدو أنه قد سُمح للأمير هاري وزوجته الدوقة ميغان ماركل بفعل ما يريدان مع عودتهما إلى دائرة الضوء بقوة. بعد أن كانت أطلقت ميغان وهاري موقعًا إلكترونيًا جديدًا تمامًا.كما أعلنا عن شراكة بودكاست جديدة وسافرا إلى كندا لحضور حفل إطلاق ألعاب Invictus لعام 2025 في نفس الوقت.
كانت هناك تكهنات بأن الملك تشارلز ووليام لم يكونا على نفس الوتيرة للترحيب بعودة هاري إلى العائلة. ومع ذلك، فإن لفتة هاري بالطيران عبر المحيط الأطلسي في وقت قصير قد أذابت الثلج في قلب الملك الذي يبدو أنه أغضب وريث العرش الأمير ولياملاستقباله الدوق هاري.
الخلافات غير قابلة للحل حاليًا
إن الخلافات داخل العائلة المالكة معروفة جيداً. حيث يتمتع الأمير هاري، على وجه الخصوص، بعلاقات أقل ودية مع العديد من أقاربه المقربين، وخاصة زوجة أبيه، الملكة كاميلا.
حيث تم الكشف مؤخرًا عن حلقة أخرى من الخلاف العائلي المعروف وسط ارتباك واسع النطاق بشأن الإعلان الأخير عن إصابة الملك تشارلز الثالث بنوع غير محدد من السرطان.
وقد تسببت الإنذارات التي أطلقها قصر باكنغهام في تعبئة جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك هاري، الذي سافر من منزله في كاليفورنيا بالولايات المتحدة عائداً إلى لندن لرؤية والده.ومع ذلك، فإن زيارة دوق ساسكس لم تكن خالية من الدراما، حيث عادت الخلافات القديمة مع الملكة إلى الظهور، مما شوه الزيارة.
زيارة قصيرة ومليئة بالأحداث
كانت عودة الأمير هاري إلى لندن مليئة بالتكهنات منذ لحظة الإعلان عن أنه سيستقل الرحلة. بدءًا من لقاء أخيه الأمير وليام وحتى رد فعل والده عند رؤيته، تم تحليل كل شيء من كل وجهة نظر ممكنة.
وفي النهاية، أصبح أحد السيناريوهات التي تم طرحها حقيقة، عندما كشفت مصادر مقربة من القصر أن الأمير هاري لم يكن يريد أن يكون في نفس الغرفة مع الملكة كاميلا عندما تحدث مع والده.
ورغم عدم تحديد الأسباب، إلا أن الزيارة كانت قصيرة للغاية. وتتفق معظم المصادر على أنها استمرت 12 دقيقة فقط، غادر بعدها الدوق القصر ثم عاد إلى منزله في لوس أنجلوس.
أسباب الصراع بين هاري وكاميلا
ومن الأسباب الكبيرة للعداء بين الأمير هاري والملكة كاميلا، المذكرات التي نشرها الأمير قبل بضعة أشهر، والتي وصف فيها الملكة بأنها "شريرة" و"خطيرة".
كما اتهمها بأنها "ضحت به على مذبح العلاقات العامة الخاص بها". لتطهير صورتها في تصور الجمهور البريطاني بأنها تسببت في الانقسام بين الأمير تشارلز آنذاك والأميرة الراحلة ديانا.
انشغال الملك
أما الملك، فقد اعتبر محللون لشؤون النظام الملكي البريطاني أن قِصَر الزيارة كان لأسباب صحية. كما قالوا إنه بخلاف المجاملات المعتادة، فإن أي محادثة يمكن أن تغير ضغط دم الملك، مما يعرض صحته للخطر.
ميغان ماركل تفضل الابتعاد عن لندن
فيما شابت زيارة الأمير هاري إلى لندن لرؤية الملك تشارلز الثالث ظهور الخلاف مع الملكة كاميلا إلى السطح؛ لا تريدزوجته الدوقة ميغان ماركل، دوقة ساسكس، العودة إلى ذكرياتها المؤلمة في إنجلترا، حتى لو كان ذلك يعني معارضة هاري في محاولاته للتعويض عن غيابهما عن لندن بقطع المحيط الأطلسي ليكون إلى جوار أبيه في أيامه العصيبة.
كشف صحفي
حيث كشفت مجلة OK Magazine نقلا عن مصدر مطلع في القصر الملكي أن الدوقة "ميغان لا تريد أن يكون لها أي علاقة بالأمر.كما تحرص على الابتعاد عن إنجلترا، لكن هاري يرى أنه يجب عليه إصلاح الضرر الذي حدث".
وأضاف المصدر أنه "كان هناك الكثير من المحادثات العاطفية والمحادثات من القلب إلى القلب حول أفضل طريقة للتعامل مع الموقف والمضي قدمًا. كذلك يريد الأمير هاري وضع حد للخلاف ويأسف للطريقة التي انتهت بها الأمور. حيث لا توجد خطة بديلة للأمر". علاوة على ذلك ومن وجهة نظر الأمير هاريفإن "إصلاح الأمور مع عائلته هو الخيار الوحيد. لقد أدرك أخيرًا مدى صعوبة إصلاح الأضرار الناجمة عن الضربات الشديدة التي تعرضت لها عائلته على مر السنين".
تفوق دوقة ساسكس على أميرة ويلز
إلى ذلك قالت دراسة إعلامية ميدانية إن ميغان ماركل تتفوق على كيت ميدلتون باعتبارها الأكثر تأثيراً في ثقافة المملكة المتحدة.
ووفقاً للدراسة الحديثة أجرتها GetInsta، برزت ميغان ماركل كشخصية أكثر تأثيراً في ثقافة المملكة المتحدة مقارنة مع كيت ميدلتون. قام البحث بتحليل عوامل مختلفة مثل عمليات البحث العالمية على Google، ومشاهدات TikTok، وعلامات التصنيف على Instagram، والمقالات لتحديد مستوى تأثير مختلف أفراد العائلة المالكة البريطانية.
لازالت إليزابيث على العرش
ففي حين تصدرت الملكة إليزابيث الثانية القائمة باعتبارها أكثر أفراد العائلة المالكة تأثيرًا، مع 7.9 مليون عملية بحث عالمية مذهلة على Google شهريًا، كانت ميغان ماركل هي التي تفوقت على كيت ميدلتون من حيث التأثير. وكشفت الدراسة أن ميغان حظيت باهتمام كبير، على الرغم من خروجها المثير للجدل من الحياة الملكية وانتقالها لاحقا إلى كاليفورنيا مع زوجها الأمير هاري.
كما تسلط نتائج البحث الضوء على شعبية ميغان وتأثيرها المستمر، على الرغم من أن بعض مشاريعها الأخيرة لم تحقق الأداء المتوقع. واجهت الدوقة والأمير هاري انتقادات بسبب البودكاست ومسلسل Netflix ، وكلاهما فشل في الحصول على صدى لدى الجماهير. ومع ذلك، تظهر الدراسة أن تأثير ميغان يمتد إلى ما هو أبعد من هذه النكسات.
أحد الجوانب المثيرة للاهتمام التي أبرزتها الدراسة هو العودة المحتملة لميغان إلى البرنامج التلفزيوني الشهير "Suits"، والذي اكتسبت فيه شهرة بسبب تجسيدها لشخصية راشيل زين. وقد أثارت هذه الأخبار الإثارة بين المعجبين ويمكن أن تعزز تأثير ميغان في ثقافة المملكة المتحدة.
لكن ما هو تأثير أفراد العائلة المالكة الآخرين؟
وأظهرت الدراسة أيضًا تأثير أعضاء آخرين في العائلة المالكة. وكانت هيمنة الملكة إليزابيث الثانية واضحة، كذلك حصل الأمير هاري، على الرغم من تنحيه عن واجباته الملكية، على المركز الثاني في الدراسة. مع مليارات المشاهدات على TikTok وعدد كبير من المقالات المكتوبة عنه، يواصل الأمير هاري جذب الجماهير في جميع أنحاء العالم.
وبينما احتلت ميغان ماركل المركز الثالث في الدراسة، فإن تقدمها على كيت ميدلتون يشير إلى نفوذها المتزايد. تشير هذه النتيجة إلى أن خلفية ميغان وخبراتها الفريدة كان لها صدى لدى الناس في المملكة المتحدة وخارجها.