تسريبات: الملك تشارلز يعاني من سرطان البنكرياس وظهور لافت للملكة كاميلا مع دوقة غلوستر
تواصل ملكة بريطانيا كاميلا واجباتها الملكية في غياب زوجها الملك تشارلز الثالث وسط برنامج مكثف لعلاج السرطان. فيما رجحت تسريبات شبه مؤكدة أن الملك مصاب بسرطان البنكرياس.
حيث ظهرت الملكة كاميلا، 76 عامًا، يوم أمس الخميس،في حدث بقصر باكنغهام مع بريجيت، دوقة غلوستر، زوجة ابن عم الملكة إليزابيث الراحلة، الأمير ريتشارد، دوق غلوستر.
ودوق غلوستر، 79 عامًا، هو من أبناء عمومة الملكة إليزابيث، مما يجعل الملك تشارلز الثالث ابن عمه. على الرغم من أنه وبيرجيت أقل شهرة في نشرات الأخبار الملكية البريطانية، إلا أنهما عضوان في العائلة المالكة يعملان بدوام كامل ويقيمان في قصر كنسينغتون في لندن ويدعمان التاج من خلال مسؤوليات رعاية اجتماعية وسياسية مختلفة والتزامات رسمية عديدة.
وبينما لم يتم تصوير الأمير ريتشارد إلى جانب زوجته أو الملكة خلال الحفل، إلا أن البيان الصجفي اللاحق قال إنه كان حاضرًا.وأنه ساعد في استضافة حفل الاستقبال بعد المراسم الافتتاحية التي تم تصويرها ونشر صورها.
نشاط ملحوظ للملكة
وقد قدمت الملكة كاميلا جائزة الذكرى السنوية كملكة لأول مرة لممثلي جامعة الفنون بلندن، خلال حفل تقديم جوائز الذكرى السنوية للملكة للتعليم العالي والتعليم الإضافي، في قصر باكنغهام في 22 فبراير 2024.
ووقفت الملكة كاميلا وبيرجيت، 77 عامًا، جنبًا إلى جنب خلال حفل القصر، حيث تم الاعتراف بـ 22 مدرسة. وتعد جوائز الذكرى السنوية للملكة أعلى تكريم وطني يُمنح للكليات والجامعات والمعاهد في المملكة المتحدة. ويتم منحها كل عامين للمدارس والمؤسسات التعليمية التي يُنظر إلى أعمالها على أنها تثبت التميز والابتكار والتأثير في أي مجال أو تخصص. وتفيد المجتمع ومؤسساته المختلفة أيضًا.
وذكرت المصادر الصحفية والإعلامية البريطانية أن الملكة كاميلا وجهت الشكر لممثلي معهد أبحاث السرطان البريطاني على أبحاثهم الرائدة حول سرطان الثدي.
ونظرًا لأن الملك تشارلز أوقف ارتباطاته العامة مؤقتًا، ومع غياب كيت ميدلتون بسبب فترة النقاهة التي تقضيها بعد تعافيها من جراحة البطن؛ فإن الأمر متروك لأعضاء العائلة المالكة الآخرين العاملين بدوام كامل لتحمل أعباء العمل وهما الملكة كاميلا والأمير ويليام وبقية رموز العائلة المالكة بمختلف درجاتهم التراتبية.
جدول زمني كامل لتشخيص وعلاج سرطان الملك تشارلز
إلى ذلك قال مصدر مقرب من العائلة المالكة لمجلة PEOPLEنقلا عن الأمير وليام إنه قال: "من الصعب أن تكون كيت مريضة أيضًا، لكنه سيتقدم". وقال مصدر آخر إن أمير ويلز، 41 عامًا، على اتصال منتظم بوالده الملك خلال هذه الفترة.
وبعد ظهر الأربعاء الفائت، أجرى الملك تشارلز أول لقاء شخصي له مع رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك منذ أن كشف الملك عن تشخيص إصابته بالسرطان. وعلى الرغم من التشخيص، الذي تم اكتشافه أثناء علاجه من تضخم البروستاتا الحميد، إلا أن الملك واصل شؤون الدولة، ولكن إلى حد كبير وراء الكواليس بدون ظهور عام أو حتكاك بالآخرين.
وقبل أسبوعين، تبادل الملك وسوناك مكالمة هاتفية، والتي كانت بمثابة بديل عن اللقاء الرسمي التقليدي الذي يعقده الملك ورئيس الوزراء أسبوعيًا. لكن يوم الأربعاء تغير ذلك مع نشر صور ولقطات فيديو للقاء الرجلين.
تسريبات شبه مؤكدة
إلى ذلك نشرت بعض الصحف البريطانية مزاعم قالت إنها عن مصادر موثوقة أن نوع السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز قد تم الكشف عنه في بعض المحادثات الجانبية بين بعض موظفي القصر. و أن الملك البالغ من العمر 75 عامًا يكافح من سرطان البنكرياس.
وقد تم الكشف عن هذه التفاصيل بينما كان أحد أفراد البلاط الملكي يتحدث عن رد فعل الملكة كاميلا على عودة الأمير هاري غير المتوقعة إلى المملكة المتحدة للاستفسار عن والده المصاب بالسرطان.
وفقًا للمعلومات المنشورة في الصحافة البريطانية، كانت الملكة القرينة "غاضبة" من دوق ساسكس المحبوب من قبل أبيه الملك لأنه "يستخدم على ما يبدو سرطان زوجها كأداة ترويج للعلاقات العامة".
وزعمت المصادر أن الملكة "تلقي باللوم" على "سرطان البنكرياس" الذي يعاني منه زوجها، بسبب "الإذلال والتوتر والفوضى التي تعرض لها هاري وميغان عند تركهما واجباتهما الملكية وإبعاد أطفالهما آرتشي وليليبت عن جدهما".
وقد تم اكتشاف سرطان تشارلز لأول مرة أثناء خضوعه لإجراء تصحيحي لتضخم البروستاتا نهاية الشهر الماضي.وسرعان ما أعلن قصر باكنغهام عن التشخيص، مشيراً إلى أنه لا علاقة له بتضخم البروستاتا. كما تجنبوا التعمق أكثر في التفاصيل، بما في ذلك شكل السرطان ومرحلة المرض.
الملك مازال حاضرًأ
وفيما ألغى الملك تشارلز معظم واجباته وارتباطاته الشخصية، إلا أن الملك مصمم على الظهور عندما يكون ذلك ممكنًا خلال هذا الوقت. وكما هو الحال في الأسابيع الأخيرة، انضمت إليه زوجته الملكة لحضور قداس كنيسة القديسة مريم المجدلية في نورفولك يوم الأحد الفائت في ساندرينجهام
وقال الملك لرئيس الوزراء سوناك يوم الأربعاء: "لقد تلقيت الكثير من الرسائل والبطاقات الرائعة. لقد جعلني أبكي في معظم الأوقات".
وكان سوناك هو الذي قال بعد وقت قصير من تشخيص إصابة الملك تشارلز بأن السرطان "تم اكتشافه مبكرًا". وفي 5 فبراير/شباط، أعلن قصر باكنغهام أنه تم تشخيص إصابة العاهل البريطاني "بنوع من السرطان" تم اكتشافه خلال إجراء تضخم البروستاتا الحميد في يناير /كانون الثاني، وأنه بدأ العلاج. وأكد متحدث أنه ليس سرطان البروستاتا.