الليدي غابريلا ويندسور تثمن دعم العائلة الملكية

بعد وفاة زوجها.. الليدي غابريلا ويندسور تثمن دعم العائلة الملكية

عبد الرحمن الحاج

ثمنت الليدي غابرييلا ويندسور دعم العائلة الملكية في بريطانيا، ابعد وفاة زوجها توماس كينغستون المفاجئة عن عمر يناهز 45 عامًا، حيث قام الملك والملكة بتكريم الفقيد.

ؤؤ
وفاة توماس كينغستون عن عمر يناهز 45

توماس كينغستون الذي تزوج ليدي غابرييلا، 42 عامًا، عام 2019 في مراسم حضرتها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب وعدد من كبار الشخصيات الملكية الأخرى، عُثر عليه ميتًا في مسكن بغلوسترشاير. وقال قصر باكنغهام إنه يدعم عائلة السيد كينغستون.

توماس كينغستون الذي تزوج ليدي غابرييلا، 42 عامًا، عام 2019
توماس كينغستون تزوج ليدي غابرييلا، 42 عامًا، عام 2019

وعلى الرغم من أن الزوجين ليسا من العاملين في العائلة الملكية، إلا أن الحزن خيم على أفراد العائلة جميعا، بسبب شعبية ليدي غابرييلا، المعروفة غالبًا بـ"إيلا"، ضمن العائلة الملكية.

الملك والملكة يعزيان ليدي غابرييلا ويندسور وعائلة كينغستون

الملك والملكة يعزيان ليدي غابرييلا ويندسور وعائلة كينغستون
الملك والملكة يعزيان ليدي غابرييلا ويندسور وعائلة كينغستون

وفي بيان صدر عن قصر باكنغهام قال المتحدث باسم الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا: "تم إبلاغ الملك والملكة بوفاة توماس، وينضمان إلى الأمير والأميرة مايكل كنت وجميع من عرفوه في الحزن على فقدان عضو محبوب من العائلة، الملك والملكة يتقدمان بأعمق التعازي والصلوات إلى غابرييلا وعائلة كينغستون في هذه الأوقات العصيبة".

الملك والملكة يعزيان ليدي غابرييلا ويندسور وعائلة كينغستون
الملك والملكة وليدي غابرييلا ويندسور

يشار إلى أن ليدي غابرييلا، وزوجها الذي سبق أن عمل مع وزارة الخارجية البريطانية، كانا قد استمتعا بلحظات دافئة بصحبة الملك، ابن عم غابرييلا من الدرجة الثانية، والملكة كاميلا خلال مشاركتهما في فعاليات سباق رويال آسكوت الصيف الماضي. ولطالما كانت طبيعة ليدي غابرييلا المتفائلة والمنفتحة، كسبت بها قلوب الأسرة الملكية وكانت محط الأنظار وواضحة للعيان.

 ليدي غابرييلا ويندسور: مسيرة متنوعة من الكتابة إلى الموسيقى والعمل الخيري

 ليدي غابرييلا ويندسور
 ليدي غابرييلا ويندسور

الليدي غابرييلا التي درست في كل من جامعة براون في الولايات المتحدة وجامعة أكسفورد، حاصلة على درجات في الأدب المقارن والأنثروبولوجيا الاجتماعية، وهي كاتبة متمرسة ومحررة لها مساهمات في "مجلة لندن" ومنشورات أخرى، لديها خبرة واسعة تغطي جوانب متنوعة من الحياة بفضل عملها، بالإضافة إلى حسها الاجتماعي القوي، وهي تشغل منصب مديرة مجلس في "مؤسسة العزف من أجل التغيير"، وهي منظمة غير هادفة للربح تسعى لتعزيز التعليم عبر الموسيقى.

استكشفت ليدي غابرييلا الفنون شخصيًا، وأصدرت في عام 2020 اثنين من الأغاني بصفتها مغنية وكاتبة أغاني - "أوت أوف بلو" و"بامبام"، بهدف دعم الأعمال الخيرية.

 ليدي غابرييلا ويندسور
 ليدي غابرييلا ويندسور وزوجها

قبل أن تلتقي بزوجها، كانت ليدي غابرييلا على علاقة بالصحفي آتيشتاسير، الذي نشر مقالاً تحدث فيه عن تجاربهما الجريئة، بما في ذلك السباحة في مسبح قصر باكنغهام، وكانت على علاقة مع السيد كينغستون لسنوات عدة قبل أن يطلب يدها للزواج أثناء تواجدهما في جزيرة سارك في عام 2018.

زفاف جمع العائلة الملكية

زفاف جمع العائلة الملكية
زفاف جمع العائلة الملكية

توماس كينغستونكان مديرًا لشركة ديفونبورتكابيتال، التي تتخصص في توفير التمويل للشركات في "الاقتصادات الناشئة".تخرج من جامعة بريستول وعمل في بغداد، وفقًا لصحيفة الديلي تلغراف، حيث عمل على تأمين إطلاق سراح الرهائن بعد انضمامه إلى وحدة البعثات الدبلوماسية بوزارة الخارجية.

في زفاف الزوجين في 18 مايو 2019، أثبتت قائمة الضيوف المكانة التي تحظى بها الليدي غابرييلا لدى العائلة الملكية، حيث انضمت الملكة الراحلة والأمير فيليب إلى غيرهم من كبار الشخصيات الملكية بما في ذلك الأمير هاري، الذي كان قد رحب حديثا بطفله آرتشي حينها.

الأمير فيليب، الذي تقاعد من المهام الملكية في مايو 2017، قام بظهور نادر في كنيسة سانت جورج ومن بين الشخصيات الملكية الأخرى التي حضرت في اليوم الكبير للزوجين، كما حضرت سارة دوقة يورك، والأميرة بياتريس وزوجها إدواردومابيليموتسي والأميرة آن.

عائلة الأميرة غابرييلا تتلقى دعمًا من الأقارب والعائلة الملكية

 الأميرة غابرييلا
وفاة زوج  الأميرة غابرييلا بشكل مفاجيء

بعد وفاة زوجها بشكل مفاجئ، من المرجح أن تلجأ السيدة غابرييلا، إلى أقرب أفراد عائلتها للدعم وخصوصا والديها الأمير والأميرة مايكل كنت، وشقيقهاالأكبر اللورد فريدريك ويندسور.