بريطانيا تستعد لإعلان ملكي هام وشائعات تتحدث عن وفاة الملك وطلاق كيت
انتشرت خلال الساعات الماضية، العديد من الشائعات حول العائلة المالكة في بريطانيا، بعد انتشار أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، تستعد لإعلان هام عن العائلة المالكة خلال ساعات.
شائعة عن وفاة الملك تشارلز الثالث
الشائعات حول العائلة المالكة تتزايد باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تدور في الغالب حول كيت ميدلتون أميرة ويلز، والملك تشارلز الثالث، وأبرز الشائعات حتى الآن أن هيئة البث البريطانية BBC تلقت إشعارًا من القصر الملكي بترقب بيان هام خلال الساعات الماضية ما دفع القناة إلى تغيير شعاراتها عبر مواقع التواصل إلى اللون الأسود وهو ما تبين عدم صحته، إذ أن شعار القناة لم يتغير ولا زال كما هو حتى اللحظة.
ويتعلق بهذه الشائعة شائعة وفاة الملك تشارلز الثالث الذي يعاني من السرطان، ويعالج منه منذ أكثر من شهر تقريبا، لكن القصر الملكي لم يعلق حتى الآن على هذه الشائعات، وهو ملتزم بسياسة باكنغهام بعدم الرد على الأمور الشخصية التي تثار في الإعلام، لكن هذا الأمر لن يطول كثيرا، إذ أن الحديث هنا عن حياة الملك نفسه، وهو أمر يخص البلاد ككل وليس أمرا شخصيا.
وفاة أميرة ويلز كيت ميدلتون
أما الشائعة الثانية التي انتشرت، فكانت حول مرض كيت ميدلتون وربما وفاتها وهو ما نفته معلومة صادرة من القصر منذ أيام، تفيد بتحسن حالتها الصحية وقرب عودتها لممارسها مهامها الملكية، ووفقا للترجيحات ستعود إلى مهامها يوم 17 أبريل المقبل.
خيانة أمير ويلز
أما الشائعة الثالثة فقد روجت لحدوث خيانة زوجية من قبل الأمير وليام، وحدوث خلافات حادة داخل عائلة ويلز، ووصلت الخلافات إلى الطلاق بين أمير وأميرة ويلز، وهذا الأمر أيضًا ليس هناك ما يؤكده بل بالعكس ظهرت أمير ويلز رفقة زوجها يوم السبت الماضي أثناء التوجه إلى متجر محلي، وأكدت مصادر صحفية بريطانية أن كيت كانت تتسوق مع وليام وبدت سعيدة وفي حالة جيدة.
تنكيس العلم البريطاني
أيضا تداول متابعون عبر منصة إكس صورًا تظهر تنكس العلم البريطاني في إشارة إلى شائعة حدوث وفاة داخل العائلة المالكة، لكن تبين في وقت لاحق أن الصور قديمة يعود تاريخها إلى عام 2022.
بيرس مورغان يتحدث عن أشياء مثيرة للقلق
من جانبه، علق المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان في برنامجه "غير خاضع للرقابة" إنه سمع "أشياء مثيرة للقلق"، مضيفا "قيل لي بعض الأشياء، حتى لو كان نصفها صحيحا، فإن ما يحدث مثير للقلق للغاية. لا أعرف ما الذي يجب تصديقه، ولا أحد منا يعرف ذلك، لسنا هناك. لا أستطيع التأكد من صحة ما أبلغت به".
كما ألقى مقدم البرنامج الحواري الأميركي، جون أوليفر، نكتة صادمة حول كيت ميدلتون قائلا "كان من الممكن أن تموت قبل 18 شهرا"، كما ادعى مورغان، وتساءل أوليفر أيضا في عموده بصحيفة "نيويورك بوست" عن سبب قضاء الأميرة، التي تتعافى من جراحة في البطن، وقتا في التحرير باستخدام برنامج "فوتوشوب" رغم أن لديها طاقم عمل للقيام بذلك.
وأضاف "لكن نظريات المؤامرة حول الأزمة الصحية السرية لكيت ميدلتون واختفائها عن الحياة العامة، تفاقمت بسبب الصورة العائلية التي تم التلاعب بها، وعندما أضيفت إلى الارتباك المقلق حول نوع السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز ومدى خطورة حالته، ظهر أن طريقة القصر القديم في التعامل مع وسائل الإعلام أصبحت بالية، ولم تعد قابلة للتطبيق".
القصر لا يتعامل بشفافية مع وسائل الإعلام
وأوضح أوليفر أن تعاطفه مع العائلة المالكة سيقل إذا تبين أن القصر كان يتعمد تضليل الجمهور بشأن صحة أميرة ويلز، "أشعر بالأسف الشديد لكيت، لأنها اضطرت إلى المرور بأي مشكلة صحية كانت تعاني منها، الأمر الذي أبعدها عن أعين الناس وعن واجباتها لفترة طويلة. لكن تعاطفي سوف يتآكل إذا تبين أنها والقصر تعمدوا تضليل وسائل الإعلام والجمهور بشأن وقت التقاط الصورة لنقل انطباع كاذب عن حالتها".
يشار إلى أن كيت ميدلتون (42 عاما) تزوّجت ولي العهد البريطاني الأمير وليام في عام 2011، وأنجبت منه الأمير جورج (2013)، والأميرة شارلوت (2015)، والأمير لويس (2018)، ودخلت في يناير الماضي إلى المستشفى لإجراء جراحة مخطط لها من قبل في البطن، وقيل يومها إنها ستتعافى بعيدا ولن تعود إلى مهامها الرسمية قبل عيد الفصح.