5 أحداث منتظرة في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي قبل لحظات على انطلاقها
تتجه الأنظار اليوم إلى قاعة مسرح Grand Théâtre Lumière في مدينة كان جنوب فرنسا، حيث تقام فعاليات الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي 2024، وهي الدورة المليئة بالمفاجآت والأحداث المنتظرة، ونستعرض أبرز تفاصيلها قبل لحظات من حفل الافتتاح.
تكريم ميريل ستريب في افتتاح مهرجان كان السينمائي 2024
وعلى رأس الأحداث المنتظرة في مهرجان كان السينمائي 2024، تكريم النجمة الأمريكية ميريل ستريب في حفل الافتتاح، بحصولها على جائزة السعفة الذهبية الفخرية، وستكون ميريل ستريب ضيفة الشرف في حفل افتتاح الدورة 77 لمهرجان كان، الذي سيقام على مسرح Grand Théâtre Lumière يوم الثلاثاء 14 مايو، وستتسلم الجائزة من رئيسة لجنة التحكيم المخرجة جريتا جيرويج، وذكر المهرجان في بيانه حول تكريم ميريل ستريب: "ستحصل ميريل ستريب على السعفة الذهبية الفخرية للمهرجان. بعد مرور 35 عامًا على فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Evil Angels، وهو ظهورها الوحيد في مهرجان كان حتى الآن، ستعود ميريل ستريب التي طال انتظارها إلى مهرجان كان".
وقالت النجمة ميريل ستريب عن تكريمها في المهرجان: "يشرفني للغاية أن أتلقى أخبار هذه الجائزة المرموقة، إن الفوز بجائزة مهرجان كان، بالنسبة للمجتمع الدولي للفنانين، يمثل دائمًا أعلى إنجاز في فن صناعة الأفلام، إن الوقوف في ظل أولئك الذين تم تكريمهم سابقًا هو أمر مثير للتواضع والإثارة بنفس القدر.. إنني أتطلع إلى القدوم إلى فرنسا لأشكر الجميع شخصيًا".
عودة المخرج فرانسيس فورد كوبولا إلى مهرجان كان
ويعتبر مشاركة المخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا، مخرج فيلم "The Godfather"، في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي من أبرز المفاجآت أيضاً، ويعود بعد نحو 45 عاماً من فوز فيلمه "Apocalypse Now" بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، من خلال فيلمه الجديد "Megalopolis"، بطولة آدم درايفر، الذي يلعب دور مهندس معماري صاحب رؤية مصمم على إعادة بناء المدينة بعد تدميرها، ويعتبر الفيلم من أبرز الأعمال السينمائية في 2024 ووصلت ميزانيته إلى 120 مليون دولار، وهو الفيلم الأول له منذ ما يقارب 13 عام.
ظهور منتظر لـ سيلينا جوميز في الدورة 77 من مهرجان كان
وتشهد الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي ظهور منتظر للنجمة سيلينا جوميز، وذلك خلال عرض فيلمها الجديد "Emilia Perez" ضمن أفلام المهرجان هذا العام، ونشرت سيلينا جوميز العديد من الصور الرسمية من الفيلم بعد الإعلان عن منافسته في المهرجان وعبرت عن سعادتها الكبيرة بهذا الأمر وقالت في تعليق لها على انستقرام: "لقد كنت أنتظر أن أظهر لكم هذا يا رفاق، أنا ممتنة للغاية لأن إميليا بيريز، من إخراج جاك أوديار، سيتم عرضه لأول مرة في مهرجان كان السينمائي في مايو"، ويعتبر فيلم "إميليا بيريز" دراما جريمة موسيقية تتمحور حول شخصية "جاسكون"، زعيمة مافيا مكسيكية تتهرب من القانون من خلال تنكرها، وتتبنى هوية جديدة من أجل الهروب من الشرطة، وانتهت سيلينا جوميز من تصوير الفيلم في يونيو 2023 في باريس.
السينما السعودية حاضرة بقوة في مهرجان كان 2024
وأعلنت إدارة مهرجان كان مؤخرًا عن مشاركة السينما السعودية بفيلم طويل في إحدى مسابقات مهرجان كان السينمائي، وهو فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي، والذي ينافس 14 فيلماً آخرين في قسم "نظرة ما"، ويأتي ذلك بعد أن تم عرض الفيلم للمرة الأولى خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في ديسمبر الماضي، وفاز بجائزة أفضل فيلم سعودي، وتدور أحداث فيلم "نورة" في قرية بعيدة في المملكة العربية السعودية في التسعينات الميلادية، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، وهي قصة مؤثرة للغاية تدور حول شخصين يجدان بعضهما البعض ويكتشفان صوت الإبداع والفن الدافع داخل نفسيهما.
ويصل نادر، المعلم الجديد، إلى قرية نائية ويلتقي نورة، الشابة الشجاعة، التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، بالمقابل يقدم نادر لنورة عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها الآن أن تترك عالمها بعدما تكتشف أن نادر ليس فقط مدرس جديد في القرية، لتجد مكانًا تحقق فيه ما تريد، علاقتهم هذه تغير حياتهم إلى الأبد، الفيلم من كتابة وإخراج وإنتاج توفيق الزايدي، ويشارك في بطولة الفيلم النجم يعقوب الفرحان والوجه السينمائي الجديد ماريا بحراوي، والممثل عبد الله السدحان، بحسب ما ذكره موقع الفيلم الرسمي
وقد حصل سيناريو الفيلم على جائزة من مسابقة ضوء للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية لدعم وتشجيع الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين، كما أن فيلم "نورة" هو أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره بالكامل في منطقة العلا، وهي منطقة استثنائية ذات جمال طبيعي وتراث ساحر.
ترقب وحذر في الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي
ويسود الحذر على أجواء الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، خاصة بعد التكهنات والتهديدات في الفترة الأخيرة بوجود العديد من الإضرابات والاعتصامات بين عمال المهرجان، بسبب بعض الاعتراضات المهنية على قوانين العمل في فرنسا، بالإضافة إلى تهديدات أخرى حول نشاط حركة "me too" في المهرجان، وكشفت تقارير أن إدارة المهرجان استعانت بفريق لإدارة الأزمات هذا العام، تحسباً لأي طواريء أو أحداث مفاجئة في المهرجان، بالإضافة إلى استعانتها بـ 500 حارس أمن، و600 موظف، وذلك لتسهيل مهمة ما يقارب من 3500 شخص سيتواجدون في المهرجان من 160 دولة على مدار 12 يوم.